السبت 14 يونيو 2025
44°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الاقتصادية

عقود النفط تعود للخسارة وتفقد 5 %... و"برنت" عند 34 دولاراً

Time
الخميس 28 مايو 2020
View
5
السياسة
ملبورن، سنغافورة – رويترز: هبطت أسعار النفط، امس الخميس، بعد أن أظهرت بيانات لقطاع الطاقة الأميركي ارتفاعا مفاجئا كبيرا في مخزونات الخام مما بدد آمال التعافي السلس للطلب، مع بدء بعض الدول في تخفيف إجراءات العزل العام التي فرضت لاحتواء فيروس كورونا المستجد.
وبحلول الساعة 07:09 بتوقيت غرينتش، هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 3% أو 98 سنتا مسجلة 31.83 دولار للبرميل.
وتراجعت العقود الأميركية الآجلة في وقت سابق 5% مسجلة مستوى منخفضا عند 31.14 دولار للبرميل.
كما تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 2% أو 71 سنتا إلى 34.03 دولار للبرميل بعد أن كانت قد انخفضت إلى 33.63 دولار للبرميل.
وجاء ذلك الانخفاض استمرارا لتراجع من جلسة الأربعاء بسبب الضبابية التي تكتنف التزام روسيا بتخفيضات كبيرة للإنتاج قبل اجتماع يُعقد في التاسع من يونيو لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها وهي المجموعة المعروفة بأوبك+.
وفي هذا السياق، قال جيفري هالي كبير محللي السوق لدى أواندا "الارتفاع في المخزونات (بحسب معهد البترول الأميركي)... لم يكن متوقعا ويعني أن بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية ستكون منتظرة بترقب هذا المساء. بدا أن ذلك يضغط على المعنويات في آسيا".
وأظهرت بيانات المعهد أن مخزونات الخام زادت 8.7 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الثاني والعشرين من مايو بينما كانت توقعات المحللين تشير إلى انخفاض قدره 1.9 مليون برميل.
بدوره، قال ستيفن إينز كبير محللي الأسواق لدى شركة أكسي كورب "مع افتراض أن سوق النفط تعود للتوازن بوتيرة أسرع من توقع أي طرف.. يحاول المستثمرون الآن استيعاب ما سيسفر عنه اجتماع أوبك+ المقبل".
وتابع: "وكما جرت العادة في الفترة التي تسبق أي اجتماع لأوبك+، ينصب التركيز على التزام روسيا وهو أمر مفهوم بالنظر لسوابقهم في التعثر في الأداء داخل أوبك+".
زادت العقود الآجلة للنفط من خسائرها إلى حوالي 5% ليتداول خام برنت عند 34.26 دولار للبرميل والخام الأميركي عند مستويات 32.18 دولار للبرميل.
وتواصلت عمليات الشراء للنفط الخام ومشتقاته من قبل صناديق التحوط ومديري المحافظ الأسبوع الماضي التي أضافت 30 مليون برميل، وبقيت عمليات الشراء متركزة بشكل خاص على عقود خام غرب تكساس.
وقام مديرو المحافظ بعمليات الشراء الصافي للأسبوع السابع من أصل الأسابيع الثمانية التي مضت، ليبلغ مجموع ما تم شراؤه منذ الـ24 من مارس 292 مليون برميل من النفط، 75% منها تركزت على عقود مختلفة لخام غرب تكساس. ونتيجة لذلك، تحتفظ الصناديق الآن بمركز صافي قدره 380 مليون برميل من خام غرب تكساس المدرج في بورصتي NYMEX وICE ، مقابل 158 مليون برميل فقط لخام برنت.


5 مليارات دولار خسائر ليبيا النفطية

القاهرة – رويترز: قالت المؤسسة الوطنية للنفط بليبيا امس إن الخسائر التراكمية نتيجة حصار موانئ وحقول النفط منذ 19 يناير، لمدة تزيد عن 4 أشهر، اقتربت من 5 مليارات دولار.
وأضافت المؤسسة في بيانها، "تم في 19 يناير الماضي إقفال الموانئ النفطية وخطوط نقل الخام ومنعت المؤسسة الوطنية للنفط من ممارسة عملها وأجبرنا على إعلان حالة القوة القاهرة. وتدنت على إثر ذلك الصادرات النفطية لمستويات غير مسبوقة وبلغت الإيرادات السيادية للبلد مبلغا لا يكفي لسد 10% من قيمة مرتبات الدولة".
وتتقاتل قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة حفتر مع القوات المتحالفة مع حكومة الوفاق الوطني منذ أبريل من العام الماضي للسيطرة على العاصمة.



ولي العهد السعودي بحث مع بوتين تطورات أسواق الطاقة العالمية

موسكو - رويترز: قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، سوق الطاقة العالمي أثناء محادثة هاتفية.
وذكر الكرملين بحسب "رويترز"، أن بوتين والأمير محمد بن سلمان اتفقا على تعزيز التعاون الوثيق بشأن تخفيضات إنتاج النفط. تأتي هذه المباحثات قبل أسبوعين من مؤتمر نفطي. وأضاف الكرملين أنهما أشارا أيضا إلى أهمية المساعي المشتركة الرامية لتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها في أبريل في إطار مجموعة أوبك+ لكبح إنتاج النفط.
وقال الكرملين في بيان: "تم الاتفاق على تعزيز التعاون الوثيق في هذا الموضوع عبر وزارتي الطاقة". واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجون كبار آخرون للنفط بقيادة روسيا على خفض إنتاجهم النفطي بحوالي 10 ملايين برميل يوميا في مايو ويونيو للتغلب على ركود سوق الخام التي تضررت من فائض في الإنتاج وجائحة فيروس كورونا. ومن المنتظر أن تعقد مجموعة أوبك+ مؤتمرا عبر الإنترنت في الأسبوع الثاني من يونيو لمناقشة سياستها الإنتاجية. ووفقا للاتفاق الحالي، فإن من المنتظر تخفيف قيود الإنتاج بدءا من يوليو. وقالت عدة مصادر، إن هناك مناقشات بشأن احتمال مواصلة المستوى الحالي لتخفيضات الإنتاج إلى ما بعد يونيو. وتبشر أسواق النفط بالتعافي، مع بدء فتح الاقتصادات في مختلف دول العالم، بعد مرحلة حرجة من الإغلاق لمواجهة تفشي فيروس كورونا. ومع انفراجة الأسواق، تواصلت عمليات الشراء للنفط الخام ومشتقاته من قبل صناديق التحوط ومديري المحافظ الأسبوع الماضي التي أضافت 30 مليون برميل، وبقيت عمليات الشراء متركزة بشكل خاص على عقود خام غرب تكساس.
آخر الأخبار