الدولية
علوش لـ"السياسة": "حزب الله" متورط في كل الجرائم
الأربعاء 18 سبتمبر 2019
5
السياسة
بيروت ـ"السياسة": رأى القيادي في تيار "المستقبل" الدكتور مصطفى علوش، أن القرار الاتهامي الصادر عن المحكمة الدولية في جريمة اغتيال جورج حاوي ومحاولتي اغتيال مروان حمادة والياس المر، والذي اتهم أحد أفراد "حزب الله" سليم جميل عياش بتدبير هذه الجرائم، "لن يغير في الواقع الداخلي ولن تكون له تداعيات كبيرة". وقال لـ "السياسة": "المعادلة القائمة ترتكز كما يعلم الجميع أن حزب الله متورط في كل الجرائم التي حصلت، وهناك من يدافع عنه، في مقابل قوى تحمله المسؤولية لكنها غير قادرة على المواجهة". ولفت إلى أن "معارضي حزب الله الذين يحملونه مسؤولية الجرائم التي ارتكبها، ليس لديهم إمكانات للمواجهة، وبالتالي فإنني لا أتوقع حصول تغييرات في المشهد القائم، جراء ما قد يصدر عن المحكمة"، مشيراً إلى صعوبات تواجه عمل الحكومة التي "لن تكون قادرة على القيام بإصلاحات تنقذ الاقتصاد من أزمته، باعتبار أن المنظومة القائمة لن تسمح لها القيام بذلك".وفي السياق، وبعدما عمّم على نوابه ومناصريه، عدم التعليق على القرار الاتهامي الذي صدر عن محكمة الحريري، اكتفى رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط، بالقول عبر "تويتر": "الحقيقة وفقط الحقيقة".إلى ذلك، وفيما كشفت معلومات لـ "السياسة" عن خلافات عميقة ظهرت بين "حزب الله" والتيار الوطني الحر، بسبب العميل عامر الفاخوري، علم أن هناك سلسلة اعتصامات ستنظم في بيروت وعدد من المناطق، رفضاً لأي عفو عن العملاء، بعد حديث عن تنظيف سجلات ما يقارب ستين شخصاً تعاملوا مع إسرائيل، حيث أبلغ الحزب الجهات الحليفة له رفضه القاطع لهذا الأمر وأنه سيواجهه بكل الوسائل. ودفاعاً عن حرية الصحافة، نفذت مجموعة من الاعلاميين والناشطين وقفة أمام قصر العدل في بيروت، تضامنا مع صحيفة "نداء الوطن"، وتزامنا مع مثول رئيس تحريرها بشارة شربل ومديرها المسؤول جورج برباري أمام القضاء. وقد زار نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي، المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات في مكتبه في قصر العدل، وهنأه بمناسبة تعيينه في هذا المنصب، وعرض معه مسألة "نداء الوطن". وفي سياق غير بعيد، كرّر النائب السابق فارس سعيد طلبه استدعاء المنشد علي بركات إلى التحقيق. وتوجّه في تغريدة إلى القاضي غسان عويدات بالقول: "هذا الرجل يحرّض على القتل".وقال: "سأقوم بالإجراءات القانونية بحق المنشد، وأحمّله مسؤولية أي أذى يطالني وأريد أن يعرف أنه ومن وراءه لن ينالوا منّي و من أمثالي".وأضاف: "لبنان لنا جميعاً... اذا احترمتم نحترم... اذا هاجمتم نهاجم... اذا قاتلتم نقاتل... اسمع منيح". واعتبر الوزير السابق أشرف ريفي، أنّ "استهداف المناضلة سهى بشارة مخجل"، مشيراً إلى أنه "مجرد إزدواجية وانتهازية تتقلب من ضفة إدعاء المقاومة والممانعة الى تبنّي من تعاملوا مع إسرائيل".