الاثنين 30 يونيو 2025
40°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

علي عبدالله: الجلسات الغنائية لها نكهتها الخاصة

Time
السبت 01 أكتوبر 2022
View
5
السياسة
كتب - فالح العنزي:

منذ ألبومه الأول "نسيتيني" الذي طرحه أواخر العام 2006، والفنان الشاب علي عبدالله يخطو خطواته بنجاح في الأغنية الخليجية معتمدا على موهبته بعيدا عن الوساطات التي يحتاجها المغني الواعد، وعلي عبدالله رغم وجود خاله الفنان الكبير عبدالكريم عبدالقادر، الا أننا لم نسمع قط بدعمه له من ناحية الظهور بل جعله يشق طريقه بإحترافية مع بعض النصح الذي يحتاجه كمغن شاب.
عبدالله، مشغول حاليا بالتحضير لأعمال غنائية ستبصر النور خلال الفترة المقبلة، عن ذلك يقول: أنا على يقين بأن قضية طرح ألبوم غنائي متكامل مثلما كان يحدث في السابق لم يعد ذات جدوى، خصوصا بعد ظهور منصات "السوشيال ميديا"، اليوم أي عمل يراد له الترويج والتسويق لم يعد صعبا بل خلال ساعات ربما تصبح الأغنية "ترند".
وأضاف: "مشغول حاليا بالبحث عن نصوص غنائية مميزة وكذلك ألحان جديدة، تمهيدا لطرح أغنية منفردة خلال الفترة المقبلة، وبلا شك المجهود الذي يتطلبه عمل منفرد لا يقل البتة عن انجاز ألبوم متكامل، لأن الحرص والتركيز لن يتراجعا بل ربما في الأغنية "السنغل" يكون الجهد أكبر لأنها وسيلة جيدة وجديدة تجعل المطرب على تواصل مع جمهوره وتضمن الانتشار.
وبسؤاله عن اتجاهه في السنوات الأخيرة نحو المشاركة في الجلسات الغنائية قال عبدالله: لها طابعها الخاص وكذلك جمهورها، الجميل في الجلسات الغنائية ان جميع الأغنيات تكون قديمة وغالبية المطربين يعرفون ماذا يحب الجمهور أن يسمع، وأتذكر من الأمور الغريبة التي لم أجد لها تفسيرا بأن جمهور السمرات يعتبر الفنان الذي لا يعرف العزف على آلة العود بأنه "مو حق سمرات" مهما كان صوته جميلا.
وأشار الفنان الشاب، إلى الصداقة الفنية والانسانية التي تربطه والفنان عبدالعزيز الضويحي، منذ بداية دخوله الوسط الغنائي، وقال: له الفضل في كسر حاجز الانطوائية والعزلة التي كنت أحيط بهما نفسي كمطرب، لأني خواف أرفض الاحتكاك بالآخرين، لكنه كان يصر على ضرورة ظهوري في الحفلات "اللايف" مثل الجلسات الغنائية وغيرها وفعلا كان كلامه وتوجيهه في محله واستطعت تجاوز ذلك بعد سنوات من احترافي الغناء.
وأوضح أن غالبية متعهدي السهرات الغنائية والجلسات ينظرون لهما كـ "دويتو"، الأمر الذي جعل اسميهما حاضران دوما في كل "سمرة" غنائية وتساءل عبدالله: "لا أعرف سر الكيمياء التي يرانا بها الآخرين، الضويحي فنان رائع وخطه الغنائي مستقل وأنا هويتي وصوتي مختلفين كليا، لكن يوجد عامل مشترك يجمعنا ماذا هو... لا أعرف؟
عن الحفلات الغنائية أكد عبدالله، بأنه كان قد أحيا الكثير من الحفلات تلبية لدعوات من السفارات الكويتية في الخارج، آخرها حفل السفارة الكويتية في مملكة بوتان بحضور الملكة، وقال: أهدتني آلة موسيقية تراثية شهيرة في بوتان بعدما اعجبت بالأمسية الغنائية التي أحييتها".
ولم يشأ الفنان الشاب أن يفوت الفرصة ويعبر عن حزنه الشديد لوفاة الملحن سليمان الملا وذكر: أول مرة رأيت فيها الملحن الكبير سليمان الملا، عندما طلب منه الشاعر خالد البذال أن يسمع صوتي حينها تكفل رحمه الله، بالاشراف على باكورة ألبوماتي الغنائية "نسيتيني" حينها لم أكن تجاوزت السادسة عشر عاما، لم أكن مدركا طبيعة الكلمات وكان هو مسؤولا عن الألبوم ولم يبخل يوما في توجيهي توجيها سليما، واليوم أقولها بكل فخر واعتزاز بأن للملحن الملا والشاعر خالد البذال، كل الفضل في ما وصلت له.
وأضاف في السياق ذاته: لن أنسى موقف جمعني مع الفنان نبيل شعيل، في حفل غنائي ببيروت عندما حضر لموقع الحفل قبلها بساعات فقط حتى اطمئن وقام بتشجيعي وتوجيهي وحفزني على مواجهة الجمهور من دون خوف أو تردد، هذه المواقف من قبل كبار الفنانين تترك أثراً ايجابيا في نفوس المطربين الشباب وتشكل عامل تحفيز لنا.

عبدالله في حفل مشترك مع حمد القطان
آخر الأخبار