الاقتصادية
عمر الغانم رئيساً لمجلس إدارة مؤسسة الشركات العائلية الخليجية
الأربعاء 13 يونيو 2018
10
السياسة
أعلن مجلس الشركات العائلية الخليجية، المؤسسة المتخصصة للأعضاء من الشركات العائلية في دول مجلس التعاون الخليجي، عن تعيين عمر قتيبة الغانم رئيساً جديداً لمجلس الإدارة.ويشغل الغانم هذا المنصب خلفاً لعبدالعزيز عبد الله الغرير، مؤسس المجلس ورئيس مجلس إدارته منذ أبريل 2013، والذي سيواصل عضويته في مجلس الإدارة لمساندة المجلس وتوفير الدعم الاستشاري والستراتيجي له.و قال عبدالعزيز عبد الله الغرير: "نفخر بما حققناه من إنجازات في مجلس الشركات العائلية الخليجية على مدار السنوات الخمس الماضية. بفضل دعم وجهود مجلس الإدارة والأعضاء أسسنا مجلساً فعّالاً ناشطا في مواجهة التحديات التي تواجه الشركات العائلية في دول مجلس التعاون الخليجي." وأضاف"ينتظر المجلس مستقبلٌ واعد في ظل وجود رؤية واضحة، ونرحب برئيس مجلس إدارتنا الجديد ونشد على يديه لمواصلة المسيرة ونتمنى له كل التوفيق في إدارة و توجيه مجلس الشركات العائلية الخليجية."وعمر قتيبة الغانم، المدير التنفيذي لشركة صناعات الغانم، ورئيس مجلس إدارة بنك الخليج، هو عضو مؤسس لمجلس الشركات العائلية الخليجية وهوأحد أفراد اللجنة التنفيذية للمجلس منذ عام 2013.وقال رئيس مجلس الإدارة المنتخب لمجلس الشركات العائلية الخليجية عمر قتيبة الغانم"إنه لشرف كبير لي أن أحظى بالثقة لشغل منصب رئيس مجلس إدارة مجلس الشركات العائلية الخليجية، وأن تتاح لي الفرصة للعمل إلى جانب نخبة من الشخصيات التى تتمتع بخبرة واسعة ودرجة عالية من الدراية والمعرفة في قطاع الأعمال. واكد "مما لا شك فيه أن عبدالعزيز عبد الله الغرير ترك بصمة واضحة وإرثاً غنياً في جميع أوجه الإطار التنظيمي للمجلس، وبفضل جهوده وإدارته الحكيمة أسسنا منصة فعالة تعمل على تعزيزواستدامة دورالشركات العائلية في دول مجلس التعاون الخليجي. سنغدوا قدما في هذه المسيرة وبكل ثقة علماً بأننا سنحظى بدعم وتوجيه المؤسس وأعضاء مجلس الإدارة." واضاف الغانم يعمل مجلس الشركات العائلية الخليجية على دعم وترسيخ ممارسات الحوكمة في الشركات العائلية الخليجية لضمان استمراريتها وخدمتها لاقتصاد دول مجلس التعاون الخليجي. ويقدّم المجلس أنشطة تشجع التبادل المثمر للخبرات بين الشركات العائلية، و تساهم في تعليم الأجيال القادمة، وتصمم الأبحاث عن قطاع الشركات العائلية لتحديد التحديات والدعم اللازم لبناء المستقبل.