الاثنين 28 أبريل 2025
28°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

"غرف غارقة في الصمت" يحكي معاناة المرأة في الأدب الفارسي

Time
الاثنين 09 أغسطس 2021
View
5
السياسة
"غرف غارقة في الصمت والظلام... قصص مختارة من الأدب الفارسي"عنوان الكتاب الذي صدر حديثاً عن "دار خطوط وظلال" للباحث والمترجم الأردني عبد الكريم جرادات، ويتضمّن تسعة نصوص قصصية لستّة كتّاب من إيران.
تشير مقدّمة الكتاب إلى أن الأدب في إيران لم يكن قد نضج من الناحية الفنية قبل ثورة الدستور عام 1906ويوضّح المؤلّف بأن "القصة القصيرة الإيرانية بلغت نتيجة ذلك مرحلة من النضج والتطوّر رغم أنها في البداية لم تكن جنساً مستقلاً، بل كانت مجرد تسلية يمارسها الكتّاب أوقات الفراغ، ولم يشر أحد إلى مصطلح "القصة القصيرة"، بل كانت تندرج تحت عنوان الرواية".
وتبدو هذه الخلاصة متقاربة مع أوضاع القصة القصيرة في العالم العربي التي ربما تأخر نضوجها حتى أربعينيات القرن الماضي.
وقسّم جرادات مسار تطوّر القصة القصيرة في إيران إلى ستّ مراحل؛ الأولى (1906 – 1921) وفيها وصلت إيران إلى ذروة التوتر بسبب التدخلات الخارجية، وأهمّ مجموعة خلالها كانت "كان يا ما كان" لـ محمد علي جمال زاده، والثانية (1921 – 1941) وفيها وُجدت حكومة مركزية دكتاتورية، وازداد نفوذ الاستعمار الحديث في المجتمع، وظهرت طبقة وسطى جديدة، وكان صادق هداية من أبرز كتّاب القصة فيها.
يستعرض المؤلّف بالتفصيل أبرز الكتّاب الذين أحدثوا تغييراً مهماً في بنية القصة وشكلها وتقنيات القصّ وينتقل بعدها إلى جيل الستينيات والسبعينيات مثل سيمين دانشور وبهرام صادقي، ثم بدأت ما أسماها جرادات "مرحلة المقاومة" في النصف الثاني من الثمانينيات حتى منتصف التسعينيات التي أظهرَ كتّابها مثل أحمد محمود وعلي محمد أفغاني تعاطفهم مع المحرومين، مبيناً أن جلّ القصص المختارة في هذا الكتاب تدور حول معاناة المرأة الإيرانية في أربعينيات وخمسينيات وستينيات القرن الماضي، وما كانت تواجهه من اضطهاد اجتماعي.
آخر الأخبار