"غزوة" مخفر غرب الصليبخات!

شنّها ضابط بمباحث المرور وزملاء له بعد توقيفه إثر ملاحقة "سيكل" مخالف

• الخالد يشكل لجنة للتحقيق في المشاجرة… وحجز أطرافها واتخاذ الإجراءات القانونية
• مصادر: المخفر اضطر لطلب الإسناد بعد وصول زملاء لضابط المرور لنصرته!

"السياسة" - خاص

في مسعى لاستجلاء حقائق المشاجرة العنيفة التي وقعت بين ضباط وأفراد من رجال مخفر غرب الصليبخات وآخرين من رجال مباحث المرور والوقوف على أسبابها ودواعيها، ووسط تأكيدات على ضرورة عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلا وتحذيرات من مخاطرها، قرر النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد تشكيل لجنة تحقيق عاجلة وحجز أطراف الواقعة واتخاذ كل الإجراءات الإدارية اللازمة بحقهم.
وأوضحت ادارة الإعلام الأمني في الوزارة ـ عبر حسابها على منصة "إكس" ـ أن القرار جاء على خلفية ما تم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن المشاجرة التي وقعت بين عدد من منسوبي وزارة الداخلية.
وبحسب مصدر أمني، شاهد رجال الامن في مخفر شمال غرب الصليبخات خلال تواجدهم ليلا مركبة تطارد قائد "سيكل" وتصطدم به في دوار قريب من المخفر، هرعوا على إثرها الى موقع الاصطدام، ولدى وصولهم بدأ قائد المركبة بالصراخ عليهم قائلا "أنا ضابط مباحث مرور.. وقاعد أطارده" ـ في اشارة الى قائد "السيكل"، فطلبوا منه أوراقه الثبوتية واللحاق بهم الى المخفر.
وأضاف المصدر لـ"السياسة": هنا انفجر الخلاف
واشتعل فتيل المشاجرة بين الطرفين، إذ قال ضابط مباحث المرور إنه "لا يأخذ التعليمات منهم وانما من مسؤوله المباشر"، فأبلغوه بأنه "دهس شخصا بشكل متعمد بدراجته النارية، ما يستدعي إحالته الى المخفر كإجراء قانوني"، موضحا أن "الأمر تطور الى مشاجرة عنيفة تم تبادل الضرب خلالها بالأيدي والركل بالاقدام وتمت السيطرة عليه وعلى مرافقه".
وذكر المصدر أنه "بعد دقائق قليلة وصل زملاء ضابط المرور بعد اتصال هاتفي أجراه بهم، ودخلوا الى المخفر لنصرة زميلهم، إلا أن ضابط المخفر طلب الاسناد، وأفاد بوجود تهجم على المخفر، فانطلقت الدوريات وتمكنت من السيطرة على الموقف، وتم تسجيل قضية اعتداء بالضرب ضد ضابط مباحث المرور ومرافق له وحجزهما وجار البحث عن ثالث.