فضيحة كمامات تهز ألمانيا وتطيح نواباً من حزب ميركل

برلين، عواصم - وكالات: تعيش ألمانيا على وقع فضيحة فساد يشهدها حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي، وهو حزب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، وتعد الفضيحة - التي تعرف باسم "فضيحة الكمامات"، ثاني أكبر فضيحة فساد في تاريخ الحزب.
ودفعت الفضيحة إلى استقالة عدد من نواب حزب ميركل، فضلا عن تكبد الحزب خسارة كبيرة في الانتخابات المحلية الأخيرة، حيث تشير المعطيات إلى أن الفضيحة أدت إلى استقالة النائبين غيورغ نوسلان ونيكولاس لوبل من الاتحاد المسيحي الديمقراطي، للاشتباه في تورطهما في تقاضي مئات آلاف اليوروهات مقابل قيامهما بوساطة في عقود حكومية لشراء الكمامات الطبية.
ولحق بالنائبين مارك هاوبتمان النائب المسيحي الديمقراطي عن ولاية تورينغن، الذي استقال من منصبه على وقع الفساد وعلاقته الوثيقة بأذربيجان، كما يواجه أعضاء آخرون من حزب المستشارة اتهامات بتقاضي أموال من أذربيجان.
ووفقا لمجلة "شبيغل" الألمانية، فإن الرعب يسيطر على قلعة المسيحيين الديمقراطيين هذه الأيام، في ظل مخاوف من تورط نواب جدد من كتلته في فضائح مماثلة، وذلك في ظل تداول أسماء سياسيين في وزارة الصحة، التي يترأسها ينس شبان المنتمي إلى الاتحاد المسيحي الديمقراطي، تلاحقهم تهم الفساد في ظل أزمة "كورونا".