السبت 26 أبريل 2025
29°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

فيتامين "B6" يعزز نمو الدماغ ويخفض القلق والاكتئاب

Time
الخميس 21 يوليو 2022
View
5
السياسة
لندن- وكالات: توصل اطباء في دراسة جديدة إلى أن تناول جرعات عالية من فيتامين" B6" يمكن أن يساعد في تهدئة القلق وانخفاض الاكتئاب.
وفي ملخص نشرته صحيفة" إندبندنت" البريطانية نقلا عن مجلة "علم الادوية النفسية البشرية: السريرية والتجريبية" فان أدلة قيمة لدعم استخدام المكملات التي يُعتقد أنها تعدل مستويات النشاط في الدماغ للوقاية من اضطرابات المزاج أو علاجها.
ووجد الباحثون في جامعة "ريدينغ" البريطانية أن الفيتامين يمكن أن يتداخل مع كيمياء الدماغ ويخفض في النهاية من مستويات القلق والاكتئاب.
ويعد فيتامين B6 (البيريدوكسين) مهما للنمو الطبيعي للدماغ، وللحفاظ على صحة الجهاز العصبي وجهاز المناعة.
وسعت الدراسة، التي أجريت على 300 بالغ بمتوسط ​​عمر 23 عاما، إلى معرفة ما إذا كانت الجرعات العالية من" B6" يمكن أن تقلل من علامات وأعراض القلق والاكتئاب.
وقسم الباحثون المشاركين في الدراسة إلى مجموعات أعطي لإحداها مكملات يومية من فيتامين" B6"، حصلت مجموعة أخرى على فيتامين" B12"، بينما تلقت المجموعة الأخيرة أقراص دواء وهمي لمدة شهر.
وخلصوا الى أن أولئك الذين تناولوا مكملات فيتانين" B6" شهدوا انخفاضا ملحوظا في الاكتئاب والقلق، في حين أن أولئك الذين تناولوا فيتامين" B12" أظهروا تأثيرا ضئيلا مقارنة بالدواء الوهمي خلال فترة التجربة.
وأوضح المعد الرئيسي للدراسة الدكتور ديفيد فيلد، أن "فيتامين" B6" يساعد الجسم على إنتاج مرسال كيماوي محدد يثبط النبضات في الدماغ، وتربط دراستنا هذا التأثير المهدئ بتقليل القلق بين المشاركين".
وكان المشاركون في الدراسة تناولوا أكثر من 50 ضعف الكمية الموصى بها من فيتامين" B6"، والتي تعادل نحوالي 70 ملغراما.
وتحتوي العديد من الأطعمة، بما في ذلك التونة والحمص والعديد من الفواكه والخضار، على فيتامين" B6"، ومع ذلك، فإن الجرعات العالية المستخدمة في هذه التجربة تشير إلى أن المكملات ستكون ضرورية ليكون لها تأثير إيجابي على الحالة المزاجية.
وكتب البتحث الرئيسي" من المهم أن نعترف أن هذا البحث في مرحلة مبكرة وأن تأثير فيتامين" B6" على القلق في دراستنا كان صغيرا جدا مقارنة بما نتوقعه من الأدوية. ومع ذلك، فإن التدخلات القائمة على التغذية تنتج آثارا جانبية غير سارة أقل بكثير من الأدوية، وبالتالي قد يفضلها الناس في المستقبل كتدخل".
ولجعل هذا اختيارا واقعيا، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد التدخلات الأخرى القائمة على التغذية التي تفيد الصحة العقلية، ما يسمح بدمج التدخلات الغذائية المختلفة في المستقبل لتقديم نتائج أفضل.
آخر الأخبار