الأربعاء 09 يوليو 2025
39°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

فيصل السعد: الإسبان رقصوا طرباً على إيقاع "الطار"

Time
الثلاثاء 08 يناير 2019
View
5
السياسة
كتب - فالح العنزي:

أكد الفنان فيصل السعد أنه لا يزال يعتبر أن الفن الشعبي والفلكلور الكويتي يمثل إرثا كبيرا للمشتغلين في الساحة الفنية وأنه كمطرب يجد متعته في تقليب هذا الإرث وتقديم الأغنيات في حفلاته وجلساته الغنائية. وأضاف السعد: ان ما يميز الأغنيات التراثية وتحديدا الإيقاع السامري هو عذوبة المفردات وتمتعه برونق جميل ومطلوب بشكل جيد سواء في الحفلات العامة أو السمرات، مشيرا الى ان السامري كفن ربما ايقاعه ثابت لكني "حاولت دائما تطوير هذا اللون من الغناء وتماشيت معه مواكبة للعصر، فقدمت من خلاله مجموعة من الأعمال حققت نجاحا كبيرا منها "أسمر عشقني" و"بلوتي بلوة".. البعض يعتقد بأنها أغنيات قديمة لكن هما من الأغنيات الحديثة المطورة بآلات موسيقية حديثة من ناحية التوزيع وشاهدنا ذلك في الكثير من الأعمال التي قدمت ومنها أوبريتات وزارة التربية.
وعاد السعد الى بداياته وتعلقه بالفن عندما قام بتجميع العيادي وذهب إلى السوق وابتاع لنفسه آلة العود وفاجأ بها أسرته التي شجعته وتمكن من تعلم العزف خلال يومين حتى أصبح من أكثر الفنانين تمكنا.
واستذكر السعد مشاركاته مع فرقة تلفزيون الكويت في الخارج وقال: "من الذكريات الجميلة احياء مجموعة من الحفلات منها في إسبانيا واليابان وغيرهما من الدول، كان الجمهور الأجنبي متفاعلا مع أغنياتنا الفلكلورية بشكل كبير ويتمايلون طربا ورقصا، لأن ما يميز ايقاعاتنا القديمة وحتى المعاصرة هي عذوبة النغم والأداء.
وعن مشاركته في برنامج "هود الليل" الذي قدمه عبر أثير إذاعة الكويت قال: "الحمد لله كانت من أروع التجارب التي قدمتها في مشواري الغنائي وقدمت فيها أكثر من ألف أغنية سواء القديمة أو الحديثة ساعدني في ذلك عشقي وحفظي لآلاف الأغنيات القديمة، لذا ساهمت بشكل أو بآخر في اثراء المكتبة الاذاعية بأعمال تقدم لأول مرة، مشيرا الى انه يتمتع بذاكرة جيدة وشاملة لتراث غنائي كبير.
وتمنى الفنان صاحب الاغنية الشهيرة "يا نواخذ" وغيرها العشرات من الأغنيات ضرورة تفعيل دور فرقة الإذاعة وتكليف المطربين الحاليين بشكل مكثف لتسجيل اعمال جديدة أو قديمة خصوصا في ظل تراجع دور شركات الإنتاج واختفائها الواضح وأصبح من الصعب على الفنان التكفل بشكل فردي في طرح اغنية متكاملة وربما هذا دفع البعض إلى تقديم اعمال متواضعة وغير جديرة والبحث عن العمل الذي يمكن ان يحظى بالانتشار.. وقال: على فكرة في السابق كان لأصحاب شركات الإنتاج وجهة نظر فيما يطرحه المطرب ويحرصون على اختيار المفردة العذبة واللحن الجميل والتنويع في الاختيارات.
وأوضح السعد أن أغنية "يا نواخذ " لها قصة طريفة عندما كان يستمع للفنان سليمان القصار يرددها في الحفلات والاعراس فاستأذنه في تسجيلها بشكل مطور ووافق "بوداود". ويضيف السعد: قررت طرحها بعد جلسات مع الشاعر الشيخ دعيج الخليفة الصباح وخلال تسجيلها في القاهرة كان الموسيقيون المصريون يبدون استغرابهم من الايقاع واللحن والكلمات ويقولون بدهشة "مش فاهمين حاجة" لكني كنت مؤمنا بأنها ستحقق الكثير من النجاح والحمدلله اصبحت من اكثر الاغنيات رواجا وقوة على مستوى الوطن العربي.
وختم السعد كلامه بأن من الأعمال الخالدة والمطلوبة في الحفلات والسهرات والأعراس أغنيات يمكن وصفها بالخالدة منها "يا منيتي"، "يا ناعم العود"، "غالي غالي"، "البوشية"، و"دار الهوى دار" وغيرها.


السعد وسليمان القصار
آخر الأخبار