الاثنين 23 يونيو 2025
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

قاذفات "بي 52" تحمل 35 طناً من القنابل

Time
الأحد 12 مايو 2019
View
5
السياسة
واشنطن - وكالات: تعد القاذفة "بي 52" من الأسلحة التي تنتمي إلى عصر الحرب الباردة، إذ ترمز إلى القوة الأميركية في مجال سلاح الجو بفضل حمولتها الكبيرة من القنابل والذخائر التي تبلغ 35 طناً.
ونفذت القاذفات "بي 52" ما يعرف بالقصف البساطي خلال حرب فييتنام وحرب الكويت العام 1991، وكانت تطير أحيانا من الولايات المتحدة وتقصف أهدافاً في العراق ثم تهبط في قاعدة دييغو غارسيا الأميركية في المحيط الهندي، كما استخدمت بكثافة أثناء الغزو الأميركي لأفغانستان عام 2001، ولجأت إليها القوات الأميركية في قتالها ضد تنظيم داعش في الآونة الأخيرة.
وقد باتت القاذفة قادرة على إطلاق صواريخ وقنابل موجهة بالليزر، كما أنها قادرة على حمل صواريخ تحمل رؤوساً نووية وصواريخ باليستية لقصف أهداف من مسافة مئات الكيلومترات، وتوجد في مقصورة نوافذ لضافية التي تُغلق لحماية طاقم الطائرة من الضوء الناجم عن الانفجار النووي مما يؤكد أنها مجهزة لإلقاء قنابل نووية.
ورغم مظهرها الضخم، لا يجد المرء على متنها مساحة تكفي للحركة بسلاسة. وباستثناء مقصورة القيادة، فهي من الداخل أشبه بالغواصة أكثر منها بالطائرة مع تلك الأضواء الحمراء والشاشات التي تعد مصدر الإضاءة الوحيد على متنها.
آخر الأخبار