الأحد 11 مايو 2025
31°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى

قبول مبادرة "هرمز للسلام" يقتضي تحسين إيران علاقاتها بالجوار والعالم

Time
الأحد 01 ديسمبر 2019
View
5
السياسة
خطوات صغيرة تحققت على طريق المصالحة ودورة خليجي 24 إحداها

مُتكئاً على خبرة واسعة اكتسبها خلال سنوات عمله كوزير للخارجية خدم الكويت لسنوات طويلة، قدَّم سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد خلال لقائه رؤساء تحرير الصحف، أمس، رؤية بانورامية لما جرى ويجري في المنطقة من تطورات وموقع الكويت وموضعها من تلك المستجدات.
الخالد نبّه ابتداءً الى ما يمر به الإقليم والمنطقة من تحديات ومخاطر من حولنا والى الدور المنوط بالكويت وبقيادتها السياسية.
وقال: "نحن نتألم على بيتنا الخليجي ولا مساومة في ذلك، ونعوّل على حكمة القادة، وقد تحققت بعض الخطوات الصغيرة في المصالحة الخليجية ودورة (خليجي24) في قطر احدى الخطوات، والقمة الخليجية في الرياض محطة مهمة جدا.
وأضاف: "نحن سعداء بإنجازات دول مجلس التعاون، ومهما تخلفنا عن الركب فلنا إنجازات بدأت قديما وكل ما نحتاجه الآن الإرادة والإدارة وهذا ما نعمل على تحقيقه".
وإذ أكد أن ما نشهده في المنطقة له ارتدادات شدد على اننا لن نكون أسرى لهذا المخاض. ولفت الى ان منطقة الخليج ستكون على موعد مع ثلاثة أحداث مهمة في الفترة المقبلة. واضاف: العالم كله يأتينا إلى المنطقة فهناك قمة العشرين في السعودية، واكسبو 2020 في دبي، وكأس العالم في قطر، والسؤال: كيف نستفيد من كل ذلك؟! مشيرا الى أن شباب الكويت سيشاركون في 100 نشاط بالسعودية خلال سنة كاملة.
من جهة ثانية، لفت الخالد الى ان مبادرة هرمز الإيرانية للسلام أساسها مسؤولية المنطقة، واشار الى ان هناك مبادرات أخرى منها المبادرة الأميركية (عملية الحارس)، والمبادرة الاوروبية ومبادرة روسيا.
وقال: لكي يكون هناك قبول بالمبادرة الإيرانية يجب أن تكون علاقة طهران بالدول طبيعية، مبينا ان نجاح المبادرة الإيرانية يحتاج توافر الظروف الملائمة، وأن على إيران أن تُحسن علاقتها بدول الجوار المعنيين والعالم المستفيد من مضيق هرمز لكي يتم قبول مبادرتها.
آخر الأخبار