القاهرة - محمد علي:ساهم "تتر" مسلسل " حكايتي"، الذي تغنت به في شهر رمضان الماضي، في زيادة جماهيريتها، خصوصا أنها تتقن الغناء بجميع اللهجات، ومنها اللهجة الخليجية التي تستعد للغناء بها في ألبوم جديد تجهزه حاليا. وعن الألبوم، جديدها وكواليس آخر أعمالها، التقت "السياسة"، الفنانة الشابة كارمن سليمان، في هذا الحوار.ماذا عن ألبومك الجديد؟بدأت تجهيزه، قررت أن يكون باللهجة الخليجية، ما زلت اختار الكلمات والألحان، انتهيت من اختيار أربع أغنيات فقط حتى الآن.لماذا اللهجة الخليجية؟لإرضاء جمهوري الخليجي، الذي يحب الاستماع لي وأنا أغني بلهجته.هل وجدت صعوبة في الغناء بها؟لا، لأنني أتقنها واستمتع بالغناء بها.كم عدد الأغنيات التي سيضمها؟يضم عشر أغنيات، البحث عن الكلمات والألحان يحتاج إلى وقت كبير، لأنني اختارها بإحساسي.ماذا عن الألبوم المصري؟سأطرح "سنغل" باللهجة المصرية قريبا، بعد النجاح الذي حققته أغنياتي التي طرحتها أخيرا، لذلك سأركز على "السنغل" لحين الانتهاء من الألبوم الخليجي.السنغل أم الألبوم... أيهما تفضلين؟الألبوم يعتبر أرشيف المغني عند الجمهور، لكنني أميل إلى "السنغل" لأنها سريعة وسهلة في التحضير، تصل إلى الجمهور بشكل كبير، أفضلها لأنها تنتشر بشكل سريع تجعل المغني متواجدا بشكل دائم.هل لديك لهجات أخرى تحبين الغناء بها؟أحب الغناء باللغة الهندية، كما أحب الغناء الغربي والاستماع إليه، الغناء بأكثر من لغة ولهجة يرضيني ويشبعني كمغنية.هل توقعت نجاح تتر مسلسل "حكايتي"؟النجاح من عند الله، كلمات الأغنية جذبتني لتقديمها بمجرد أن كتبها الشاعر نادر عبدالله ولحنها ووزعها خالد عز، توقعت نجاحها لكنه نجاح فاق توقعاتي.ما سبب موافقتك على غنائه؟كان من أسباب موافقتي ترشيح الشركة المنتجة لي، فريق العمل، كما أن المسلسل من أهم الأعمال الرمضانية، أغنية "التتر" كانت معبرة بشكل كبير عن أحداثه وما تتعرض له البطلة طوال الأحداث، أحب الغناء الذي يعبر عن موضوع أو حالة بعينها لا تتيحها الاغنيات العادية، وهو ما يتحقق في "تتر" المسلسلات، علاوة على أنها تترك مساحة للمغني لتوصيل رسالة والتعبير عن مضمون العمل، كما يتعلق بها المشاهد.ما سبب حرصك على التواجد في رمضان؟أحب التواجد بغناء "تتر" مسلسل جيد، قدمت من قبل "تترات" العديد من المسلسلات وحققت نجاحا جيدا، مثل "تتر" مسلسل" فرح ليلى".ماذا عن مشاركتك في مسلسل "ليالي الحلمية" كممثلة ومطربة؟شاركت في الجزء السادس، أحببت خوض تجربة التمثيل، اعتبرها تجربة مهمة ومميزة في مسيرتي، كما سعدت بغناء "لما تشوفك عيني"، التي حققت نجاحا وصدى كبيرا.لماذا لم تكرري تجربة التمثيل؟أحب التمثيل جدا، لكنه يحتاج إلى تفرغ تام مما يؤثر على تجهيز ألبوماتي التي تحتاج إلى تفرغ أيضا، إذا وجدت الشخصية المناسبة، بالتأكيد سأعيد التجربة.لماذا أعدت طرح ألبومك الديني "في زحمة الدنيا"؟نجاح الألبوم العام الماضي كان دافعا لإعادة طرحه هذا العام، أغنياته الدينية والاجتماعية نحتاجها ونفتقدها في مجتمعنا، قمت بإضافة أدعية للألبوم الجديد مثل "سبحانه"، من تأليف وألحان مصطفى جاد، توزيع أسامة سامي.هل تتعمدين التواجد بالأدعية الدينية و"التترات"؟التترات لها جمهورها، كما أحب الاستماع إليها منذ صغري، كذلك الأدعية الدينية، بطبعي أحب ارضاء جميع الأذواق.ما الأغنية التي تحبين غنائها؟أغنيات شادية، دائما أدندن بأغنية "إن راح منك يا عين هيروح من قلبي فين".ما علاقتك بالرياضة؟نشأت مثل والدتي أشجع النادي الأهلي، وكانت تأخذني معها للتشجيع في المدرجات.هل تتذكرين أول لقاء جمعك بالملحن مصطفى جاد قبل الزواج؟الشاعر محمد رفاعي كان سبب أول لقاء بيننا، ومعرفتي بزوجي وحبيبي مصطفى، كان اللقاء الأول بيننا بحكم عملنا في الستديو.ماذا تغير فيك بعد الأمومة؟ابني "زين" أصبح كل حياتي التي تغيرت بسببه، صار لدي من أرعاه وأخاف عليه، أعيد معه ذكريات طفولتي، تفرغت لرعايته خلال الفترة الماضية.بم شعرت بعد ترشيحك لاحياء حفل مؤتمر الشباب؟فخورة وسعيدة بالمشاركة فيه، أتمنى المشاركة في المؤتمرات المقبلة، أحب التواجد في مثل هذه الأحداث، خصوصا التي تهم الشباب، أشعر أنني أمثلهم بدرجة كبيرة، هذا شرف كبير لي.كيف تم التحضير لأغنية المؤتمر؟كانت سريعة وحلوة في نفس الوقت، من كلمات أمير طعيمة، ألحان محمد يحيى، توزيع وسام عبدالمنعم، ماستر الأغنية أمير صلاح، رغم سرعة تحضير الأغنية، إلا أنني سعيدة بها جدا.