

"كميفك" تدرج أسهم "بورصة إسطنبول" في منصتها للتداول
الذكير: نستهدف خدمة المستثمرين المحليين عبر الـ"أونلاين"… ونتداول في 8 أسواق مالية
- السفيرة التركية: نهتم بالسوق الكويتي وعمق العلاقات بين البلدين يذلل أي عقبات
- أبوهيبة: "كميفك"ستتيح للمستثمرين التداول على أكثر من 300 شركة تركية
- كريم: الشركة سباقة في إطلاق التداول الإلكتروني منذ سنوات طويلة
بهاء الدين فتحي
كشفت شركة الكويت والشرق الأوسط للاستثمار المالي "كميفك" الرائدة في خدمات التداول الإلكتروني عن إدراج "بورصة اسطنبول" ضمن أسواق المال التي تتيحها أمام المستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال عبر منصاتها المتخصصة.
وبحضور مسؤولي "كميفك" والسفيرة التركية في الكويت طوبى نور سونمز، دشنت الشركة التداول في سوق المال التركي (بورصة اسطنبول) بشكل رسمي عبر برامجها وتقنياتها الحديثة التي ترتكز على منظومة آمنة تواكب تطلعات الأوساط الاستثمارية.
وبهذه المناسبة رحب رئيس مجلس الإدارة في شركة "كميفك" حمد صالح الذكير بالسفيرة التركية والوفد المرافق لها، مشيداً بالدور الذي قدمته خلال مراحل التجهيز لفتح بورصة اسطنبول أمام العملاء من خلال الشركة، مؤكداً أن تعاون السفارة والجهات المعنية كان له دور بارز في بلوغ نقطة التدشين الرسمي.
وقال الذكير على هامش التدشين "سعداء بإدراج السوق التركي ضمن خدمات التداول التي نوفرها لعملائنا بمختلف شرائحهم وفئاتهم" موضحاً حرص الشركة على استيفاء المعايير الفنية اللازمة وفقاً لتعليمات الجهات المعنية لتحافظ على ثقة العملاء باعتبارهم شركاء نجاح في المقام الأول".
وأضاف الذكير "استطاعت الشركة بهذه الخطوة أن تزيد عدد الأسواق التي تغطيها إلى 8 أسواق رئيسية، تبدأ من "بورصة الكويت" ثم سوق المال السعودي "تداول"، إلى جانب أسواق كل من الإمارات وقطر والبحرين ومسقط والسوق المصري، فيما يمثل السوق الأميركي أحد الوجهات المهمة للعملاء المحليين.
دور مميز
وبدورها، أشادت السفيرة التركية لدى الكويت طوبى نور سونمز بما تبذله شركة الكويت والشرق الأوسط للاستثمار المالي "كميفك" على مستوى توفير خدمات جاذبة للتداول في "بورصة اسطنبول"، إلى جانب انتشارها المميز محلياً وإقليمياً، مؤكدة أن إطلاق مثل هذه الأنشطة الاستثمارية تأتي في إطار العلاقات الاقتصادية المتينة التي تربط بين الكويت وتركيا. وقالت سونمز عقب الإطلاق "هناك مئات الشركات الكويتية تعمل في تركيا بمجالات الاستثمار والتجارة، ونعمل جاهدين على توفير كافة التسهيلات التي تدعم تعاون الجانبين"، فيما أشارت إلى أن الاهتمام بأسهم الشركات التركية يقابله بلا شك اهتمام بالشركات الكويتية والسوق الكويتي.
وأضافت أن تركيا تعلم جيداً مكانة الكويت في المنطقة "فهي بمثابة بوابة لنا نحو الخليج"، لافتة إلى أن أطر التعاون المشترك والتاريخ الطويل وعلاقة التحالف القوية التي تربط تركيا بالكويت سيساعد على توفير مناخ واعد من العلاقات الاستثمارية الثنائية في المستقبل.
وأكدت السفيرة سونمز أن نجاح الشركات التركية في الكويت من خلال المشاركة في إنجاز العديد من مشاريع التنمية يمثل نقطة مهمة تعكس عمق المصالح المشتركة، منوهة إلى ضرورة مواصلة إطلاق مثل هذه الشراكات الفاعلة.
تعاملات مليارية
ومن ناحيته أفاد الرئيس التنفيذي في "كميفك" آسر عاطف أبو هيبة بأن لشركة تستهدف التوسع في نطاق الخطة المعتمدة من قبل مجلس الإدارة ، حيث جاء إدراج البورصة التركية على منصة التداول الخاصة بـ "كميفك" متسقاً مع تلك التوجهات. وقال أبو هيبة إن "أوسط للتداول الالكتروني" نفذت تعاملات على الأوراق المالية المتداولة محلياً وخليجياً وإقليمياً وعالمياً منذ العام 2018 تقدر بنحو 6 مليارات دينار،وتابع أبو هيبة أن فتح "بورصة اسطنبول" أمام المستثمرين يمثل خطوة أولى سيترتب عليها توفير ذات التقنيات في المستقبل للراغبين في دخول السوق الكويتي سواءً من تركيا أو غيرها من الأسواق، لافتاً إلى "كميفك" ستتيح لعملائها التداول على اكثر من 300 شركة تركية مدرجة عبر تقنياتها الآلية.
ومن ناحيته، أفاد مدير إدارة الوساطة المالية في "كميفك" أحمد كريم بأن الشركة تقدم خدماتها للتداول الإلكتروني منذ سنوات طويلة وكان لها السبق في توفير أنظمة عالمية مشمولة بتقنيات آمنة للعملاء حفاظاً على رؤوس أموالهم ودورتها الاستثمارية. وأشار إلى أن الخطوة الجديدة تعكس جهود الإدارة في شأن التوسع واختيار الأسواق التي تهم العملاء، منوهاً إلى أن فريق العمل يهتم باستطلاع آراء العملاء لقياس تطلعاتهم واحتياجاتهم والأسواق التي يستهدفونها وذلك بشكل دوري.