الجمعة 13 يونيو 2025
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

"كوستا برافا" مونيا عقل ينافس في "فينيسيا"

Time
الثلاثاء 31 أغسطس 2021
View
5
السياسة
يُشارك الفيلم اللبناني "كوستا برافا"، للمُخرجة مونيا عقل، في مسابقة "آفاق" بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، كما ينافس أيضا في "تورنتو السينمائي".
"كوستا برافا"، هو الفيلم الروائي الأول للمخرجة وكاتبة السيناريو اللبنانية مونيا عقل، من بطولة نادين لبكي، صالح بكري، نادية شربل ويمنى مروان، عن عائلة لبنانية تقرّر الابتعاد عن تلوث العاصمة بيروت وتلجأ إلى الطبيعة والجبل، ظنّاً من الأم والأب أنهما ينقذان أولادهما مما عانا منه على مرّ سنوات حياتهما، لكن السلطات تقرر إنشاء مكب نفايات كبير مقابل أرضهما تماماً.
تشير مونيا، إلى أن "الفيلم يستعرض الأزمة الاقتصادية التي وقعت على البلاد كالصاعقة في 2019 بعد أزمات متلاحقة متعلقة مباشرة بالفساد". وأوضحت أنها كتبت الفيلم بين عامي 2015 و2018، وتخيلت فيه مستقبلاً بائساً للبلد في 2030 وحذرت من الآتي، لكن "تسارع الأحداث والانهيار الاقتصادي والأمني والسياسي وانفجار المرفأ، حوّل الفيلم إلى واقع". حرصت مونيا، في الفيلم على إظهار جزء من حياتها الخاصة وذكرياتها وأحلامها، إضافة إلى ما عايشته في لبنان، الذي هجرته إلى الولايات المتحدة لدراسة السينما في جامعة كاليفورنيا، ثم الإقامة لاحقا في نيويورك. تقول مونيا، عن تعاونها مع صالح بكري "ممثل حقيقي يؤدي باحترافية وإحساس، عرفته في مهرجان دبي السينمائي، وأنا أحب العمل مع أصدقاء مقربين، لأن ذلك يُضيف للعمل". وأوضحت أن بطلة الفيلم نادين لبكي، أعجبت بالنص منذ القراءة الأولى، ووجدت الدور مطابقاً لحياتها الشخصية والعامة، إذ نشطت لبكي في المجتمع المدني ولها مواقف ضد السلطة الحاكمة والفساد وأزمة النفايات. وأشارت المخرجة عقل، إلى أنها "سمحت للممثلين بالارتجال خلال التصوير، وأن يضيفوا من أنفسهم ومشاعرهم عندما يكون ذلك مناسباً". وأعربت المنتجة ميريام سياسين، عن حماستها لإنتاج "كوستا برافا"، قائلة إنّ "الفكرة تتناول لبنان الحاضر والمسقبل، وتغوص في الواقع، في حين أن غالبية الأفلام اللبنانية لا تزال عالقة في جروح الماضي وأصداء الحرب الأهلية ونتائجها". وأوضحت ميريام أن "إنتاج الفيلم واجه صعوبات كثيرة، أولها حجز التمويل الأول الذي حصنا عليه بالمصرف في لبنان، ثم تفشي جائحة كورونا وتطبيق الحجر الصحي، تبعهما انفجار المرفأ بالقرب من مكتبنا الذي تدمّر، ونجونا أنا وفريق العمل بأعجوبة، فضلاً عن تدمير بيوت العاملين في الفيلم، لكن إصرارنا على تحدي الظروف وإخراج العمل إلى النور، كان أقوى".
آخر الأخبار