السبت 02 أغسطس 2025
42°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

كيم كارداشيان .. تحتشم استجابة لزوجها كاني ويست "المتدين"

Time
الأحد 17 نوفمبر 2019
السياسة
رافقت الإثارة اسم نجمة المجتمع وتلفزيون الواقع كيم كارداشيان منذ بداية اكتسابها الشهرة مع تداول فيلمها الإباحي، لكنها قررت في الأشهر الأخيرة تغيير بعض سلوكياتها، واختارت دراسة القانون حتى تنضم إلى نقابة المحامين في العام 2022، بعد نجاحها في اقناع الرئيس الاميركي ترامب بإطلاق سراح سجينة عجوز، وتوفير وظائف لسجناء سابقين.
كيم فخورة بدورها كناشطة حقوقية، رغم اعترافها بأن شهرتها وثروتها تعتمد أساساً على ارتداء كل ما هو مثير وكاشف للمفاتن، وتاريخ حافل بالفضائح، لكنها فاجأت متابعيها أخيرا بأنها تنوي تلبية رغبة زوجها مغني "الراب" والمنتج كاني ويست، في ارتداء ملابس محتشمة بعد أن باتت أكبر سنًا، وبات زوجها أكثر تديناً وأنجز أخيرا "ألبوم ديني". وكشفت كيم عن رحلة ويست الدينية وأنها تتنازل له من بعدها، بشأن وجهة نظره الأكثر تحفظاً كمتدين، موضحة أن "معظم المشاكل بيننا كزوجين تنحصر في طريقة تربية الأطفال". وتابعت كارداشيان أن ويست أخبرها أن مظهرها المثير أثر عليه سلبا وأضر بروحه، وهو ينجز أيقونته الدينية الموسيقية "يسوع هو الملك"، حيث استغل جانبه الروحي في تأليف ألبومه الجديد، وان إطلالتها العارية والمثيرة أمام الجمهور، تؤذيه.
ووعدت كيم زوجها بأنها سترضيه تدريجيا، أي انها لن تتخلى عن إطلالتها المثيرة مباشرة وقالت: "أتفق معه، لكنني سأكون دائمًا أنا، حاليا أم لأربعة أطفال وسأبلغ من العمر 40 عامًا. إذا متى يحين الوقت لأتوقف؟".
وفي محاولة لتجميل تاريخها الفاضح وتحسين صورتها الحالية، أبدت كيم فخرها بالعمل مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في مبادرة "إصلاح السجون"، وقالت في مؤتمر "نيويورك تايمز للكتاب"، عن المخاطرة بسمعتها لمقابلة الرئيس، الذي لا يحظى بشعبية على نطاق واسع في هوليوود بسبب سلوكه في "البيت الأبيض"، أنها مستعدة لأن تفعل أي شيء مجددا، إذا كان يتوافق مع أهدافها في تحسين نظام العدالة الجنائية "أركز على إصلاح السجون والرئيس ترامب فعل أشياء مذهلة في هذا الاطار، لذا أنا ممتنة لتلك العلاقة في هذا المجال وأركز على ذلك".
وأوضحت كيم أنها تعرف تماما الهدف، الذي تريد الحصول عليه عندما زارت "البيت الأبيض" في يونيو الماضي، برفقة إيفانكا ترامب وجاريد كوشنر، مستشاري الرئيس الأميركي. وتابعت عن مخاوف المقربين منها من الزيارة، "نصحني الكثيرين، بعدم الذهاب إلى البيت الأبيض، وهذا لم يكن منطقيًا، فإذا كان بإمكان الرئيس مساعدة شخص في الخروج من السجن واستعادة حياته مقابل ضياع سمعتي عند الذهاب إلى البيت الأبيض؛ يصبح قراري بالذهاب حتمي دون الالتفات لمسألة السمعة".
ولعبت كارداشيان، دوراً بارزاً خلال العام الماضي، حتى أصدر الرئيس الأميركي قرارًا بتخفيف عقوبة بعض السجناء، منهم أليس ماري جونسون البالغة من العمر 62 عامًا، وكانت تقضي عقوبة السجن مدى الحياة بتهمة تهريب مخدرات.
وفيما يتعلق بحياتها الزوجية، تنفق كارداشيان، ببذخ على أمور كثيرة، منها الحفاظ على زوجها كاني ويست مُعافى، إذ تستأجر فريقًا سريًّا من المعالجين على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، يرافق المغني في جولاته دون أن يلحظ. وكشفت تقارير إعلامية ان كيم توظف فريقًا من الأطباء النفسيين لمراقبة مغني الراب البالغ 42 عامًا، والذي أطلق الأيام الماضية ألبوم Jesus Is King، حتى لو لم يكن يعرف ذلك.
وكانت كيم استشعرت خطرًا على زوجها تزامنًا مع التصرفات الغريبة التي يفعلها ويست أخيرًا، والتي بدأت منذ العام 2016، أثناء وجوده في منزل مدربه هارلي باسترناك، الذي أبلغ الشرطة، وبوجود المسعفين رفض ويست الذهاب إلى المركز الطبي للتقييم النفسي، وبعد مقاومة شديدة وصل كاني إلى المستشفى وهو مُكبل اليدين.
ولم يقتصر الأمر على هذا الموقف، لكن تعرض ويست لانتقادات في وقت سابق من العام الماضي، بعد مطالبته بإلغاء التعديل رقم 13 للدستور الأميركي، الذي أنهى الرق والعبودية في الولايات المتحدة، وهو التصريح الذي أدلى لاحقًا بتوضيحات بشأنه. كما أثار مغني الراب الجدل أثناء مشاركته في برنامج "ساترداي نايت لايف" الكوميدي، إذ ارتدى قبعة حمراء مكتوبًا عليها شعار ترامب الانتخابي "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى"، وتحدث على ما يبدو للجمهور، بكلام عن العنصرية أثار حيرة الحضور.
أما عن "البيزنس" فرفعت كيم دعوى قضائية ضد تطبيق لتعديل الصور، استخدم صورها في حملته الإعلانية دون إذن مسبق، وذلك في المحكمة العليا بكاليفورنيا في لوس أنجليس، سعيًا للحصول على تعويض بقيمة 10 ملايين دولار على الأقل. وقالت كارداشيان: إن تطبيق Sweet Cam استعان بصورتها في العام 2017، التي تروج فيها لخط التجميل واستخدمها في حملته الإعلانية الخاصة التي عززت التطبيق. واتهمت كيم التطبيق باستغلال صورتها عمدًا، لجني خدمات إعلانية وترويجية بملايين الدولارات من دون دفع ثمنها. وانتقد فريقها القانوني برئاسة المحامي مارتي سينغر تقرير شركة iHandy الذي أشارت فيه إلى أنها لم تكن تدرك أن الصورة التي استخدمتها كانت بالفعل لكارداشيان. ولا يعتقد الفريق القانوني لكارداشيان أن مبلغ 10 ملايين دولار مرتفع، لأنها تتقاضى مبالغ طائلة حال موافقتها على إعلان أو حملة تأييد أو استخدام صورتها وشخصيتها في حملات الإعلان. ويعتبر iHandy مطور تطبيقات للهواتف المحمولة يعمل في هونغ كونغ ولديه أيضًا مكاتب في كاليفورنيا.


كيم كارداشيان وكاني ويست

آخر الأخبار