السبت 27 يوليو 2024
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
لبنان: لودريان يبدأ مهمته في بيروت… والمعارضة: انتخاب الرئيس لا يحتاج إلى حوار
play icon
الدولية

لبنان: لودريان يبدأ مهمته في بيروت… والمعارضة: انتخاب الرئيس لا يحتاج إلى حوار

Time
الثلاثاء 12 سبتمبر 2023
View
61
السياسة

حكومة تصريف الأعمال تقر موازنة 2024.. وهدوء "عين الحلوة"

بيروت ـ من عمر البردان

بالرغم من أن المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي جان ايف لودريان أكد خلال لقاءاته التي بدأها مع المسؤولين اللبنانيين أمس، ويتابعها اليوم، أنه مستمر في متابعة مهمته، إلا أنه لم يشر إلى خطة عمل يحملها كخارطة طريق للخروج من الشغور الرئاسي الذي يقترب من عامه الأول، آخر الشهر المقبل، كما ان لودريان يواجه رفضاً حازماً من جانب قوى المعارضة لتلبية أي دعوة للحوار بشأن الانتخابات الرئاسية، باعتبار أن انتخاب رئيس جديد للجمهورية لا يحتاج إلى حوار، وإنما إلى تطبيق الدستور وعدم إفقاد جلسات الانتخاب نصابها.
وأكدت أوساط معارضة بارزة لـ"السياسة" أن هناك صعوبات أمام نجاح لودريان في تحقيق مهمته طالما يصر على الحوار، وكان الأجدر أن يطالب "الثنائي الشيعي" بعدم كسر نصاب جلسة الانتخاب الرئاسي الثانية، باعتبار أن هذا الأمر الذي يصر عليه الفريق الآخر، هو هروب من المسؤولية، وإمعان فاضح في إطالة أمد الشغور الرئاسي القاتل.
وقد بدأ الموفد الفرنسي جولته على المسؤولين، بلقاء رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في حضور السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو، وخلال الاجتماع جدد ميقاتي التأكيد على أن بداية الحل للأزمة الراهنة يقضي بانتخاب رئيس جديد واتمام الاصلاحات الاقتصادية، لا سيما المشاريع الموجودة في مجلس النواب، لوضع البلد على سكة التعافي، فيما أكد الموفد الفرنسي انه آت الى لبنان لإكمال مهمته، ولن يبدي رأيه قبل استكمال الاتصالات واللقاءات التي سيقوم بها، كما اعرب خلال لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري، عن أمله في أن تكون المبادرة التي أعلن عنها الاخير بداية مسار الحل.
وفي السياق أشارت معلومات "السياسة" إلى أن الجهود العربية والفرنسية منصبة من أجل أن يكون هناك رئيس للبنان في غضون شهر على أبعد تقدير، باعتبار أن هناك مخاطر جسيمة تتهدد لبنان جراء استمرار الشغور الرئاسي، لافتة إلى أن ذلك بدا هذا واضحا من خلال التحرك اللافت لسفير قطر الجديد لدى لبنان، وسط ترقب لتحرك سيقوم به وفد قطري رفيع على خط الاستحقاق الرئاسي.
إلى ذلك، أقرّ مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها، أمس،​ الموازنة العامّة لعام 2024، بعد الانتهاء من مناقشة كامل بنودها، على أن يحيلها إلى ​مجلس النواب​، ووصف ميقاتي إقرار الموازنة بانه إنجاز وبطولة، مضيفا أن إعادة هيكلة المصارف من أهم القوانين المُدرجة في مجلس النواب وحريصون كل الحرص لتخطي هذه المرحلة الصعبة والمطلوب التعاون من الأطراف كافة. وقال، "لا يمكن إنقاذ لبنان من هذه المرحلة الصعبة إلا بتشابك الأيدي وأدعو إلى مواصلة عقد جلسات حكومية". ودعا ميقاتي لإقامة ورشة مع المجلس النيابي تخص ملف النزوح لأن هذا الموضوع يخص اللبنانيين جميعاً.
أمنياً، وفيما شهد مخيم "عين الحلوة" هدوءاً حذراً، أمس، مع خروقات محدودة، التزاماً بقرار وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه بين المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري وهيئة العمل الفلسطيني المشترك، ارتفعت الأصوات الداعية إلى إنهاء السلاح المنفلت لتفادي التعرض للجيش والمدنيين، في ظل حديث متزايد عن وجود محاولات، لإحكام جماعات متطرفة قبضتها على المخيم، الأمر الذي دفع "فتح" إلى العمل من أجل حسم المعارك عسكرياً، لتفادي السيطرة على المخيم من قبل العناصر المتشددة التي ترفض وقف إطلاق النار وتسليم قتلة العرموشي ورفاقه.

آخر الأخبار