لمجرد و"ميامي" في الرياض وميريام فارس تتبرع بأجرها

كشفت النائب اللبنانية بولا يعقوبيان عن خطوة إنسانية وطنية ستقوم بها الفنانة ميريام فارس، حيث أشارت يعقوبيان الى فارس قررت التبرع بأجرها كاملا عن حفلها الليلة في "موسم الرياض" لمساعدة المحتاجين في وطنها.
يعقوبيان نشرت صورة البوستر الدعائي لحفل فارس وأرفقته بالتعليق: "ميريام فارس الرائعة تقدم أرباح حفلتها الى المحتاجين في وطنها... شكرا على كرمك وعطائك وبتمنى ما تزعلي لأني خبرت، حق الناس علينا بهالظرف الصعب أن نحاول مع نجومنا ان نحث كل مقتدر على المساعدة مع أمثالك وأمثال إليسا وعاصي وجوزيف عطية ونجوم لبنان فينا نساعد كل بيت بحاجة لدفا".
حفل ميريام تتشارك فيه مع فرقة ميامي الكويتية والفنان المغربي سعد لمجرد، وهو الأول له منذ اعتقاله في قضايا الاعتداء الجنسي بفرنسا، وقد تسببت زيارة لمجرد أحد المجمعات التجارية بالرياض في غضب سعودي، وأظهر مقطع فيديو متداول، وثقه أحد الأشخاص، تجول لمجرد في المجمع، وما أثار الغضب هو حرص بعض الفتيات السعوديات على التصوير معه رغم ما يواجهه من تهم اعتداء جنسي في فرنسا.
وانتقد العديد من المتابعين الفتيات اللاتي ظهرن معه في المقطع وحرصهن على التصوير معه، لأنه لا يؤتمن على شيء في ظل قضايا الشرف والتحرش الجنسي المتهم فيها.
ومن بين التعليقات المنتقدة للفتيات، قال أحد رواد "تويتر": "ما خافو يغتصبهن"، وأضاف آخرون: "بنات انتبهوا مو لازم تتصورون معاه يغني ويروح يكفي"، "ياحليلهم البشر ينسون على طول".
فيما دعا البعض عبر "تويتر" إلى مقاطعة الحفل: "أتمنى أي واحدة عندها احترام لذاتها وتعرف قيمتها وتدعم بنات جنسها وترفض الظلم لأي شخص ما تحضر الحفل، اللي مستغربة كيف سمحوا له يجي السعودية أصلًا؟... ولا تنسون جريمته البشعة اللي كررها مرتين والله العالم كم واحدة اختارت تسكت أو اشترى سكوتها غيرهم".
وأضاف آخر قائلًا: "سعد لمجرد لا أهلًا ولا سهلًا، الله لا يحييك غير مرحب فيك يا هاتك الأعراض"، فيما قالت مغردة: "سعد لمجرد ما نبي مغتصب"، وفق "إرم نيوز".
وكان رئيس هيئة الترفيه تركي آل الشيخ أعلن عن إحياء لمجرد أولى حفلاته بالسعودية ضمن "موسم الرياض" بعد غياب 3 سنوات عن الغناء، حيث يقام الحفل بمسرح محمد عبده في بوليفارد الرياض 18 الجاري.
يُشار إلى أن الفنان المغربي لمجرد لم ينتهِ بعد من محاكمته في فرنسا، إلا أن القضاء الفرنسي سمح في آخر جلسة باستئناف حفلاته، رغم أنه لا يزال قانونيًا في حالة سراح موقت، إذ ممنوع عليه مغادرة التراب الفرنسي إلا بإذن كما حصل في زيارته
السابقة للمغرب.