لوحات رسمت في حب الوطن بأنامل كويتية وخليجية

احتضن المرسم الحر لوحات فنية جميلة رسمت في حب الكويت بأنامل فنانين كويتيين وخليجيين احتفاء باعياد الكويت الوطنية.وتزاحم الفنانون على المرسم للتعبير عن مشاعرهم الصادقة تجاه الكويت بالألوان الفنية مرتدين اعلام الكويت وشعاراتها في عرس خليجي بامتياز،وشارك في الورشة الفنية التي نظمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب واستضاف خلالها مجموعة من فناني دول مجلس التعاون من السعودية وقطر والبحرين و سلطنة عمان ودولة الامارات العربية المتحدة بمشاركة اكثر من اربعين فنان وفنانة من الكويت رسموا جماليات المناسبة الوطنية واحتفاء بعيدي الاستقلال والتحرير.
وفي نفس السياق افتتح الأمين العام المساعد لقطاع الفنون في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د بدر الدويش معرض " 25 فبراير التشكيلي" في قاعة الفنون والذي شارك فيه نخبة من الفنانين التشكيليين الكويتيين والخليجين.
الدكتور الدويش قال عقب الافتتاح " يتزامن معرض "25 فبراير" مع الاحتفالات بالأعياد الوطنية، مشيرا أن المعرض شارك فيه نخبة من فنانين كبار من مجلس التعاون الخليجي، وأيضا شارك فنانين من المرسم الحر بـأعمال فنية حوالي 53 عملا من لوحات فنية ومنحوتات.
الفنان والنحات سامي محمد قال عن المعرض " يعتبر المعرض فرصة رائعة وجميلة وأن ينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ويتبناه على أساس تشجيع الفنانين لتعزيز التبادل الثقافي الخليجي، وفي المعرض رأينا فنانين من الخليج تربطهم وحدة واحدة".
رئيس الجمعية القطرية للفنون التشكيلية يوسف السادة تحدث عن المعرض ومشاركته بالقول"انا سعيد جدا بأن أشارك في معرض بدولة الكويت من ضمن الاحتفالات بالأعياد الوطنية. وعن أعماله يقول السادة بأنها تنتمي إلى المدرسة الحديثة، وتتناول الإنسان والحياة. وقال السادة ان هناك مشاريع ونشاطات فنية وثقافية متبادلة مع دولة الكويت في المستقبل القريب.
وعبر الفنان الإماراتي عبدالله الحمادي، عن سعادته بمشاركته الأولى في المعرض بدولة الكويت، وأشار أنه يشارك بمنحوتة من الخزف تعبر عن أحافير قديمة مستوحاة من جزيرة فيلكا. من جانبه قال الفنان السعودي يوسف إبراهيم أن المعرض يعد فرصة رائعة لتبادل الخبرات مع الفنانين، لافتا أن الفن الخليجي بدأ ينضج بشكل رائع جدا ليكون في مصاف الفنون العالمية. وأضاف أنه يشارك بعملين ". أما الفنان التشكيلي العماني موسى عمر قال إنه يشارك بعملين من التراث العماني بخامات مختلفة واستخدم ألوان الإكريليك. وقال الفنان الكويتي إبراهيم إسماعيل أنه قام بتغيير أسلوبه واستخدم الأسلوب الواقعي، الذي لم يستخدمه من فترة كبيرة.
معرض 25 فبراير التشكيلي..تضمن مشاركات الفنانين الكويتيين بالتضامن مع مشاركات من فنانين خليجيين، وذلك من أجل إضفاء الجماليات إلى المعنى، الذي تشير إليه وحدة الخليج، ومن ثم فقد بدت الأعمال التشكيلية متناسقة في ما بينها في أنساق فنية متنوعة.
وتضمن المعرض إلى جانب الأعمال التصويرية، والتي اتبع الفنانون فيها الأساليب الواقعية والتراثية، كانت هناك الأساليب التجريدية والانطباعية وغيرهما، والمنحوتات الفنية، التي تحكي الكثير من الرؤى الفنية في تناول فني جذاب، إلى جانب الأعمال الخزفية، كما شارك فنانون بأعمال تركيبية، ذات مدلولات رمزية معبرة عن مفاهيم تخص الإنسان في كل حالاته وأحواله.
وشارك في المعرض الفنانون التشكيليون الكويتيون: علي نعمان، ابتسام العصفور، مريم حمد الغيث، منى الغربلي، عبد الرضا باقر، الدكتور وليد سراب، نعمان محمد الحملي، فاطمة محمد الكندري، جاسم محمد عراد، محمود أشكناني، نورة العبد الهادي، عبد الله الجيران، سعد حمدان، فهد الهاجري، إبراهيم إسماعيل.
وهؤلاء الفنانون شاركوا بلوحات من خلال ما تتميز به أعمالهم من حيث الأسلوب والتكنيك الفني الذي يتبعه كل فنان على حدة.
كما شارك في المعرض فنانون خليجيون منهم يوسف إبراهيم من المملكة العربية السعودية، وموسى الزدجاكي من سلطنة عمان، ويوسف السادة من قطر.