ليبيا تبدأ بناء جدار عازل على الحدود مع مصر لمنع تسلل الإرهابيين

طرابلس - وكالات: شرعت السلطات الليبية أمس، في بناء السور الفاصل ما بين ليبيا ومصر، بهدف منع تسلل العناصر الإرهابية بين البلدين، ومكافحة عمليات التهريب والهجرة غير الشرعية.
وأكد وكيل وزارة الداخلية بالحكومة شرق ليبيا ميلود جواد أن وزارته المتمركزة بمدينة طبرق، بدأت ببناء جدار على حدود ليبيا ومصر في المنفذ الحدود البري إمساعد، مشيرا إلى أنه سيتابع اليوم مستوى التقدم في عملية البناء، والاستماع إلى طلبات العاملين في المنافذ البرية والبحرية والجوية وإحالتها إلى السلطات المعنية.
من جهتها، ذكرت مديرية أمن منفذ إمساعد في بيان، أن "السور بارتفاع ثلاثة أمتار"، مضيفة إن "الحاجز سيساعد ويقلل من عملية تسلل الهجرة الغير نظامية إلى ليبيا من الجانب المصري".
في غضون ذلك، أبرم مجلسا مدينتي طرابلس وترهونة، اتفاقاً لتمديد وقف إطلاق النار في طرابلس وتبادل الأسرى، بعد وساطة من أعيان مدينة بن الوليد.
وذكر المكتب الإعلامي لـ"كتيبة ثوار طرابلس" في بيان، ليل أول من أمس، أن الجانبين اتفقا خلال اجتماع بطرابلس على "استمرار وقف إطلاق النار، وسحب كل طرف قواته إلى حدوده الإدارية ولمسافة 15 كيلومتراً، وتسليم الأسلحة الثقيلة للثكنات العسكرية".
وأضاف أن الجانبين اتفقا على "إزالة السواتر وتبادل الأسرى وعودة المهجرين وتشكيل لجان للترتيبات الأمنية وتسوية أوضاع المهجرين"، كما اتفقا على وضع "إدارة مطار طرابلس الدولي تحت إشراف مديرية أمن قصر بن غشير، على أن تتولى وزارة الداخلية تأمين الطرق". على صعيد آخر، أعلن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري أمس، أن على لبنان رد الاعتبار عن حادثة إنزال العلم الليبي في بيروت من قبل عناصر حركة "أمل".
ميدانياً، أعلنت غرفة عمليات الجيش الليبي أمس، القضاء على الإرهابيين عمر جمعة الشعلالي ومحمد الطشاني، اللذين وصفتهما بأنهما من أخطر العناصر المتطرفة المختبئة في حي المدينة القديمة بدرنة.