ليلة نبيل شعيل وأنغام وإبراهيم دشتي "حالة خاصة جداً" ولا أروع

كتب - مفرح حجاب:

ليلة مختلفة في كل شيء، قضاها جمهور مهرجان "فبراير الكويت - العودة"، كانت مختلفة في كل شيء، وتنوعت بشكل كبير على صعيد الأصوات التي أحيتها والألوان الغنائية، وجمعت الفنانين نبيل شعيل، أنغام وإبراهيم دشتي، وقبل أن يبدأ الحفل اكتملت مقاعد المسرح بالجمهور ما شكل حماسة كبيرة لنجوم الأمسية، وسط تنظيم ولا أروع من "روتانا" ومركز عبدالله الرويشد.
في العاشرة مساء أطل المذيعان غادة رزوقي ومحمد الوسمي لتقديم الفقرة الأولى، حيث صعد المايسترو مدحت خميس وفرقته لمصاحبة الفنان الشاب إبراهيم دشتي، الذي استقبله الحضور بحفاوة، وبدا دشتي منبهرا بالغناء أمام 5500 شخص، وأعرب عن سعادته بالحضور الجميل، ثم استهل الغناء بحماسة مؤديا "ميدلي" لأغنيتين هما "خاصمها وانقاذ موقف" وكلما زاد تشجيع وحماسة الجمهور كلما زادت ثقة المطرب الشاب، حيث قدم بعدها مجموعة من أغنياته منها "أنا زعلته، طاف، تمادينا، فاقدها، وكشميري"، لينهي إطلالته بوداع مبهر من الجمهور.
عند العاشرة وخمسين دقيقة، أطل مجددا المذيع محمد الوسمي، مقدما "نبض الكويت" الفنان نبيل شعيل بصحبة المايسترو مدحت خميس، فاشتعل المسرح بالتصفيق بمجرد إطلالته ولم يتوقف الجمهور حتى تدخل أبوشعيل، بإلقاء التحية واستهل فقرته بأغنية "أنا ما أنساك" ثم خاطب الحضور قائلا سأغني لكم قديم وجديد ثم انتقل إلى "شنو صاير" وعاد إلى روائعه القديمة مؤدياً "راحت وقالت" التي حرك من خلالها جنبات المسرح وتوقف أكثر من مرة وعندما انتهى منها انهالت هتافات الجمهور مطالبين ببعض الأغنيات، ليرد نبيل "مو رايح البيت بنام هنا"، ثم قدم أغنية "ندمان" وتبعها "أحيانا يعجبني الزعل" وقدم من جديده "عطوه جوه"، ثم زلزل بوشعيل المسرح ثانية من خلال أغنية "اللي ماله أول" وهي من أشهر أعماله، ولم ينس بوشعيل تقديم اللون العدني، حيث فاجأ الجمهور بأغنية "حنانيك" ثم عاد ليغازل الحضور وقدم "سحابة صيف، وش مسوي مع غيري، ورمش عينك"، ليخصص الوقت المتبقي من فقرته لطلبات الجمهور مؤديا "أنساكم، يقولون"، ليعود إلى قديمه مع مجموعة أغنيات منها "سكة سفر، صادني في غرامه" وكان مسك الختام مع الغناء الوطني "يا بلادي ويا دار".
وبعد منتصف الليل بنصف ساعة، أطلت غادة رزوقي لتقديم "صوت مصر" الفنانة أنغام، ووصفتها بأنها "عروسة النيل"، ودخلت أنغام المسرح بصحبة المايسترو هاني فرحات، ليستقبلها الجمهور استقبالا خاصا بالتصفيق أكثر من خمس دقائق وهي منحنية له تبادله التحية، لتستهل فقرتها بأغنية وطنية بعنوان "كل عام وانت بخير يا كويت"، ثم حلقت مع الجمهور بأغنية "حالة خاصة جداً" ثم انتقلت إلى "أساميك الكتيرة"، ليوقفها الجمهور عن الغناء بهتافه "بص شوف أنغام بتعمل إيه"، لترد أنغام بعد صمت قائلة "من أحلى المرات اللي أسمع فيها اسمي"، ثم حلقت أنغام في ليلة استثنائية لها مع أغنية "بين البنين"، وانتقلت إلى اللون الخليجي وقدمت "لا تهجى" وهي من الأغنيات الخليجية المزدهرة بين الجمهور ثم عاتبت الحبيب مؤدية "ولا دبلت" بعدها أطلقت العنان وغنت كما كبيرا من أغنياتها القديمة والجديدة منها "مستحيل، هتشتاقوا، أنا بعته كتير، تسلم ايدينه، أناني، ونفضل نرقص، هو نفس الشوق، صورة، أدور للفرح، غريب، فنجان النسيان وعرفها بيا"
واختتمت أنغام الحفل بأغنية "اختار انت" لتغادر المسرح عند الساعة الثالثة والربع فجرا بتحية كبيرة من الحضور.

فرحة مزدوجة

التقى نجوم الحفل الثلاث في الكواليس مع الإعلاميين قبل إطلالاتهم على المسرح، وكانت البداية مع الفنان إبراهيم دشتي، الذي أعرب عن سعادته للمشاركة في حفلات المهرجان، وقال: أشكر "روتانا" والرئيس التنفيذي سالم الهندي، وقد شاركت مرتين من قبل في مهرجان "هلا فبراير"، مشيرا إلى أنه قدم في هذا الحفل أغنيات من ألبومه الجديد.
- أعرب الفنان نبيل شعيل، عن سعادته بعودة الحفلات في الكويت، وأضاف "الجمهور الكويتي لديه ذوق كبير في الفنون، وأتمنى أن نقدم له كل ما يحب".
- أبدت الفنانة أنغام، سعادتها الغامرة بالحفل، قائلة: "أشعر بسعادة كبيرة وأنا أغني في الكويت أمام الجمهور الذي تعودت عليه، أحبني وحبيته، أنا فرحانة لعودتي هنا وغنائي لان جمهور الكويت يستاهل كل شيء جميل".

لقطات من الأمسية

أعرب إبراهيم دشتي بعد انتهاء وصلته لـ "السياسة" عن بالغ سعادته باستقبال الجمهور وقال: "أشوف الكثير منهم في معظم حفلاتي، وأكثر ما أسعدني هو عودة الحفلات الغنائية في الكويت بعد إغلاق طويل".
- أهدى الفنان نبيل شعيل، كل المتواجدين أمام الشاشة واللي في الشاليهات أغنية "حنانيك"، كما أدى مجموعة من الأغنيات بناء على رغبة جمهور طلبها منه قبل الحفل.
- عدلت الفنانة أنغام، ماكياجها على المسرح أكثر من مرة وقالت للحضور "معلش دا بناء على طلب المخرج أحمد الدوغجي، علشان بيقول اني بعرق، لكن هو أكيد هيظهرني حلوة على الشاشة".