منوعات
ليلى اسكندر: نقدم أفضل ما لدينا بالحب
الاثنين 07 يناير 2019
5
السياسة
* لم أجر عمليات تجميل والرياضة باتت روتين يومي* علاقتي وزوجي يعقوب يسودها التفاهم والود القاهرة - سالي شبل:استغلت مشاركتها في برنامج "ستار اكاديمي" وجعلت ظهورها في الموسم الأول للبرنامج انطلاقة حقيقية لها ليرى الجمهور فنها وتثبت موهبتها، ورغم أن حياتها كانت مثيرة للجدل بعض الأحيان، إلا انها استطاعت ان تحافظ على خصوصيتها. إنها الفنانة اللبنانية الشابة ليلى اسكندر، التي تتحدث إلى "السياسة" عن عشقها "اللون الخليجي"، وعلاقتها بزوجها الفنان السعودي يعقوب الفرحان وشعورها بالأمومة، وكيف كانت مشاعرها بعد أن اصبحت أما للمرة الأولى؟ وتتطرق إلى عمليات التجميل واسرار الجمال، وحبها الكبير للشعب السعودي. هل خطواتك الفنية بطيئة إلى حد ما؟على العكس تماماً، لكن الأزمة الانتاجية التي يعاني منها كل مطربي ومطربات الوطن العربي جعلت خطوات الجميع بطيئة، ولو كانت الظروف مختلفة واقتصادنا العربي بخير، لكان له الأثر على الانتاج الموسيقي واستطاع كل فنان التواجد مع جمهوره كلما أراد بعمل فني جديد ومتنوع.هل تهتمين بغناء اللون الخليجي بشكل خاص؟نعم، فرغم أني لبنانية إلا أنني أعشق اللهجة الخليجية وأرى أنها تبرز الطبقات المختلفة للمطرب ذي الصوت القوي وأحب تقديم اللون الخليجي بشكل دائم ومستمر.هل تفضلين التمثيل أو الغناء أحدهما على الآخر؟نعم، فقبل أن اكون ممثلة فأنا مطربة وأحب الغناء كثيراً، وإن كنت أحب التمثيل أيضاً ولكن الغناء من أولوياتي.هل زواجك من الممثل السعودي يعقوب الفرحان السبب وراء ذلك؟لا، فأنا أحب الغناء الخليجي قبل معرفتي وزواجي من يعقوب، ولا يوجد لزواجي منه دخل بتقديمي أغنيات خليجية ولكن أيضاً لا أنكر أنه يحب غنائي باللون الخليجي كثيراً.تخرجت من برنامج اكتشاف المواهب "ستار اكاديمي"، فكيف ترين برامج اكتشاف المواهب.. هل تهتم بالموهبة الحقيقية أم أنها لا يهمها سوى الربح المادي فقط؟بالطبع بعد تجربتي مع برنامج "ستار اكاديمي" لم أجد أن تلك البرامج تهتم بالمواهب بقدر ما تهتم بالربح المادي في المرتبة الأولى، ولكنها أيضاً توفر للمواهب الحقيقية فرصة تقديمهم للجمهور عبر الشاشة ويتعرف عليهم المشاهد، والموهبة الذكية هي من تستغل هذه الفرصة وتحاول أن تحافظ على الشهرة والانتشار وأن تجعل اسمها يكبر يوماً بعد يوم، وهناك مواهب كانت أصواتها رائعة الا انهم لم يستطيعوا استغلال الفرصة بذكاء ولم نجد أسماءهم بيننا الآن وللأسف نسيهم الجمهور تماماً.هل أنتِ راضية عن خطواتك الفنية حتى الآن؟نعم، كثيراً وأرى أنني قمت باستغلال فرصتي في الظهور بـ"ستار اكاديمي" جيداً وقدمت أعمال ناجحة سواء في الغناء أو التمثيل وحتى ان لم تكن أعمال كثيرة ولكنني اخترتها بعناية وحرص شديدين، لكي لا أصبح أقدم أعمال وتواجد وحسب.ذكرتِ من قبل أنك تحبين أن تكون حياتك الخاصة بعيدة عن الأضواء وأنها تهمك أنت وحدك ومع ذلك تشاركين جمهورك صورك مع زوجك يعقوب الفرحان.هناك فرق كبير بين أنني لا أحب أن يتدخل أحد في حياتي الخاصة ويتحدث عنها باستمرار وبين مشاركتي للجمهور صوراً لي أو لزوجي أو ابني وعائلتي، بالتأكيد يحب الفنان مشاركة جمهوره في لحظاته السعيدة ولكن لا يحب أن تكون حياته الخاصة محل نقاش أو جدل سواء بالصحافة أو مواقع التواصل الاجتماعي.أصبحتِ أما حديثاً للمرة الأولى، حدثينا عن شعورك بالأمومة؟مؤكد احساس أكثر من رائع حتى أنه لا يمكنني وصفه فعندما تصبح المرأة أم يكتمل احساسها بالأنوثة، وتزيد لديها الثقة، وتعد الأمومة من أهم انجازات أي امرأة على الاطلاق.شاركتِ جمهورك صورة لطفلك "يوسف" بعد ولادته وتعمدت اخفاء وجهه، فلماذا لا تشاركي الجمهور صورة واضحة له؟لا أريد أن أنشر صوراً له وتصبح متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وليس للأمر علاقة بأنني مشهورة أو والده مشهور، ولو كنا اشخاصاً عاديين أيضاً لاخترت أن أخفي ملامحه عن المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي وليس للأمر علاقة بفني، ولكن له علاقة بأمومتي وكثير من الأمهات يعتمدن ذلك لحماية أطفالهن من سلبيات مواقع التواصل الاجتماعي.هل من الممكن أن تقدمي عملاً مشتركاً مع زوجك؟لمَ لا؟ بالطبع سنكون سعداء كثيراً اذا وجدنا العمل المناسب الذي سيجمعنا وقد فعلنا ذلك من قبل وتعاونا سوياً، ولكن من المهم أن يكون العمل ناجحاً لكلينا ولمشوار كل منا الفني وليس من أجل التواجد فقط.هل زوجك يدعمك فنياً؟نعم، ويقدر فني كثيراً وربما يحدث ذلك لأنه فنان وكلانا في نفس المجال ويقدر كل منا عمل وفن الآخر.هل يتدخل في اختياراتك؟لا، لكني أحب رأيه ودائماً استشيره في الأعمال المعروضة عليّ وهو يعطيني رأيه ثم يترك الاختيار لي.ما الذي طرأ على حياتك قبل الفن وبعده؟لم يطرأ على حياتي أي شيء سوى أنني اصبحت فنانة ومشهورة، ولكن أحافظ على كل عاداتي وما كنت أقوم به قبل أن أكون مشهورة واحتفظ بصداقات الطفولة ومرحلة الشباب، وأهتم كثيراً بالعائلة والعادات العائلية.نراكِ تتنوعين دائماً في اطلالاتك، فهل تحرصين على ذلك بشكل متعمد أم يحدث عفوياً؟أحب التغيير في مظهري واطلالاتي كثيراً والتنوع بين الماكياچ والشعر والملابس ولا أحب الاطلالات التقليدية والثابتة وأعتقد أن هذا يكون أفضل للفنان لكي يشعر جمهوره بالتنوع الدائم ولا يمل، فليست الموهبة فقط هي الشيء الوحيد المهم، ولكن الاهتمام بالاطلالة والمظهر مهم أيضاً.تغير مظهرك وشكلك كثيراً منذ ظهورك الأول وحتى الآن، فهل أجريت أي عمليات تجميل؟لا، لم أجر أي عمليات تجميل ولكن خسرت الكثير من وزني، وحرصت على تغيير اطلالتي منذ ظهوري وحتى الآن ودائماً أجرب عدة أشكال مختلفة للماكياچ، ولم أشعر يوماً أنني احتاج لاجراء عمليات تجميل، فأنا راضية عن ملامحي وشكلي تماماً.لكن الاستمرار في المحافظة على وزنك الحالي أمر صعب للغاية، فكيف استطعت النجاح في ذلك؟بعد أن وصلت للوزن المناسب والمطلوب قررت تثبيت وزني وفي هذا الوقت كانت معدتي أصبحت أصغر، ووجباتي لم تعد بنفس الكميات، بالإضافة إلى أنني أصبحت أحرص على الرياضة كروتين يومي في حياتي ولا يمكنني أن استغنى عنها منذ سنوات.أحياناً تقومين بارتداء الحجاب في بعض المقابلات السعودية، فلماذا وأنت بالنهاية فنانة؟أحب الشعب السعودي وأقدره كثيراً وأرى أنه يكون من اللائق أكثر ارتدائي الحجاب اثناء اطلالتي في بعض البرامج أو حتى في الأعراس عندما يطل أحد الرجال إلى قاعة احتفال النساء، وأرى ذلك تقديراً لعادات وتقاليد الشعب السعودي الذي أحبه وأحترمه كثيراً ويقدر زوجي أيضاً تلك المبادرة مني التي افعلها بحب نحو الشعب السعودي.هل الزواج والارتباط والانجاب يؤثر على مسيرتك الفنية بالسلب ويؤخرك فنياً؟على العكس فما دام زوجي يدعمني ويحب ما أقدمه ويوجد بيننا قدر كبير من التفاهم والانسجام ويقدر كل منا عمل الآخر وفنه فلما يؤخرني! على العكس الحب يدعم الإنسان ويجعله يحب ما يفعل ويقدم أفضل ما لديه في الحياة بشكل عام وليس في نطاق العمل فقط، وبالطبع ارتباطي وزواجي قد دعمني على المستوى العملي، أما بالنسبة للأمومة بالطبع كل امرأة تحلم أن تكون أم وربما يأخذ الطفل من وقتها قليلاً ولكن مع تنظيم الوقت بالشكل الجيد لا يؤثر بالسلب على العمل.اختلاف الثقافات بين المجتمع السعودي واللبناني الذي نشأتِ وتربيت وكبرت فيه، هل يوجد بينكما اختلاف ثقافات؟لا على الاطلاق، فنحن تسود علاقتنا الكثير من التفاهم والود ولا يوجد فرق كبير او لا نكاد نشعر به، وينسجم يعقوب مع عائلتي في لبنان كثيراً وانسجم مع عائلته بالسعودية أيضاً، عندما نذهب إلى هناك ولم نواجه مثل هذه المشكلات فبالنهاية نحن من وطن عربي واحد.