مؤيد النفيعي "ذيب" موسيقى "الهيب هوب" والشعر العربي

أطلقت شركة الإنتاج الموسيقي سريعة النمو في السعودية "ميدل بيست ريكوردز"، مشروعها الأول لموسيقى الهيب هوب، من الرياض، وهو أغنية بعنوان "ذيب" لمؤدي الراب مؤيد النفيعي، تمهيداً لإطلاق ألبوم يحمل العنوان ذاته في نوفمبر المقبل. والمشروع ثمرة شراكة جديدة بين "ميدل بيست ريكوردز" وستديو البادية الذي يديره شندي وأبو حمدان المعروف أيضاً باسم وورتشيف.
كُتبت الأغنية الجديدة تكريماً للشعر العربي وموسيقى الراب، وهي احتفال باعتزاز مؤيد بالتراث السعودي والدور الذي لعبه الشعر العربي في حياته كفنان.
نشأ مؤيد (35 عاماً)، وسط ثقافات مختلفة، وامتلك شغفاً عميقاً بثقافة الراب، التي تعرف عليها للمرة الأولى في الولايات المتحدة. وبدأ مع نمو هذا التأثير في حياته باستكشاف أوجه التشابه بين موسيقى الراب وشعره الذي يحظى بإعجاب كبير، ورغبةً منه في سد الفجوة بين هذين الشكلين التعبيريين، أعاد مؤيد تعريف الشعر العربي والهيب هوب لدمج العالمين معاً، وكانت النتيجة أغنية "ذيب"، التي تسلط الضوء على الدور، الذي لعبه الشعر العربي في حياة النفيعي حتى الآن.
يقول مؤيد، الذي كان طبيباً معروفاً في السعودية وخارجها بفضل عمله كممثل ومنتج وكوميدي: "مر وقت طويل على بدء هذا العمل، لكن إطلاق الأغنية أخيرا لحظة كبيرة، لقد أردت أن أجمع في الألبوم بين المرحلتين الموسيقيتين معاً لبناء شيء ما قوي وجميل، لطالما كنت مفتوناً بالتلاعب بمفردات اللغة العربية وكانت لي إطلالات على الشعر منذ سنوات شبابي. وأرى أن هذا الألبوم سيكون أول تتويج لهذه المشاعر التي عشتها طوال حياتي".
وأوضح مؤيد، أن هذا يمثل أول ألبوم له منتج في ستديو، كما يمثل اقتحامه لعالم الموسيقى بدافع الضرورة أكثر من أي شيء آخر، ويضيف: "منذ فترة طويلة شعرت بالحاجة للاحتفال بالتراث الشعري لهذا الجزء من العالم، والقيام بذلك الآن، ومن خلال الهيب هوب، يعتبر تآلف مثالي".
أغنية "ذيب" من الألبوم، متاحة عبر جميع منصات البث، حيث حظيت بالكثير من الإشادة، وهي رحلة موسيقية تنطلق بقرع الطبول على إيقاع الشرح اليمني، ومع تقدم المسار، فإنه يتطور إلى مشهد أحلام لموسيقى الهيب هوب من إنتاج "إن - تايتيلد" والمنتج التنفيذي أبو حمدان (وورتشيف).
من جهته، يقول الرئيس التنفيذي للعمليات في "ميدل بيست" طلال البهيتي: "تعتبر هذه اللحظة إنجازاً مهماً في تاريخ الموسيقى، ويتميز مؤيد بإبداعه وأصالته وذوقه وعبقريته التي صبها في أغنية ذيب، لتعزيز السمعة البارزة على المدى الطويل للفنان".