الأربعاء 21 مايو 2025
40°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

ماسة: محبة الناس ثروة حقيقية

Time
الأحد 03 مارس 2019
View
5
السياسة
كتبت - إيناس عوض:


دخلت عارضة الأزياء التونسية المقيمة في الكويت ماسة عالم الأضواء بالصدفة، بعد أن لفتت اطلالتها الجذابة الأنظار إليها من خلال انخراطها في "السوشيال ميديا"، وسرعان ما أكسبتها الشهرة من دون أن تسعى اليها، لتبدأ مشوارها كموديل، لأهم وأشهر المصممين الكويتيين والأجانب، الذين يعتبرونها من المحترفات في عرض الأزياء والماكياج، وفي الوقت ذاته تؤكد هي حرصها في اختيار المصممين الذين تعمل معهم، وتنتقي من ابداعات أناملهم ما يلائمها.

الزواج مشروع أساسه العاطفة والتقدير والاحترام بين طرفين

تروي ماسة في لقاء مع "السياسة" قصة احترافها العمل كعارضة أزياء قائلة: الصدفة البحتة قادتني الى عالم المودلينغ، فبطبيعتي أعشق متابعة أحدث صيحات الموضة والماكياج، وأهتم باطلالتي ومظهري، وقادني هذا الاهتمام الى تجربة ما يعجبني وعرضه عبر حساباتي الشخصية في "السوشيال ميديا" من باب التعبير عن ذوقي، ورويداً رويداً بدأت أتلقى من متابعيني تعليقات ايجابية، وإنني أشبه عدداً من الممثلات الشهيرات، وتلقيت عروض من خبيرات تجميل لأكون الوجه الاعلاني لهن وبالفعل جربت العمل معهن، وازدادت شهرتي لأنتقل الى المشاركة في عروض الازياء وتصوير التشكيلات الجديدة من الأزياء لعدد من المصممين والمصممات في الكويت.
عن رأيها في مواقع التواصل الاجتماعي "السوشيال ميديا" تضيف ماسة: مواقع التواصل الاجتماعي تحتل مكانة مهمة في وقتنا الحالي، ويمكن للبوست الواحد سواء كان فيديو أو صورة أن يغير حياة أي شخص في لحظة، سلبياً أو ايجابياً، فهو سلاح ذوحدين، وبرأيي ان حب الناس هو الثروة الحقيقية في السوشيال ميديا. مشددة على ضرورة تطبيق الرقابة الحكومية على الفضاء الإلكتروني، خصوصاً على حسابات الفئات العمرية الصغيرة والمراهقين، فالتواصل الاجتماعي بالنسبة لهم عالم مفتوح من دون محاذير، وغياب الوعي يزيد من خطورته.
وتعبر ماسة عن رأيها في الحرية بقولها انها مفهوم واسع، وحدودها تقف عند تجاوز حريات الآخرين، أما تقديرها فيختلف ويتباين من فرد الى آخر، وأساسها بالنسبة لها احترام عادات وتقاليد كل الناس، وأيضاً احترام وتقدير الذات الذي يأتي في الصدارة، فمن لا يحترم نفسه لا يحترم الآخرين.
وبعيداً عن صخب العمل تحت الأضواء تهوى ماسة القراءة والاستماع الى الموسيقى بكل أنواعها وأشكالها، وتجد سعادتها في المشاركة والتطوع بالأعمال الانسانية والخيرية، أما أسرتها فهي الداعم المعنوي الأساسي لها، ولا تخطو خطوة من دون الرجوع اليها، وخصوصاً والدتها التي تمنحها طاقة ايجابية هائلة، وتسعد بالاتصال بها يومياً للاطمئنان عليها، والفوز بمباركتها ودعواتها التي لا تستغني عنها.
أما الزواج فتصفه ماسة بالمشروع بين طرفين، وتؤكد على أن أساسه الحب والاحترام والتقدير والدعم المعنوي لكلا الزوجين اللذين يجب أن يتمتعا بنفس درجة الوعي، لكي ينجح زواجهما من كافة الجوانب الروحية والنفسية والاجتماعية، وترى ماسة أن الزواج عنصر أساسي لتحقيق الاستقرار النفسي، خصوصا بالنسبة للمرأة، لكنها تعبر عن ارتياحها التام بما هي عليه الآن من دون ارتباط أو زواج، معللة بعدم مقابلتها للرجل المناسب أو زوج المستقبل، الذي لن تتردد في الارتباط به إن وجدته.
وترى ماسة قوة المرأة في قدرتها على الموازنة بين عقلها ومشاعرها، وتؤكد انها موهبة حباها الله بها، وتعلن إعجابها الشديد بالمرأة الكويتية التي وصلت الى أعلى المراتب على كافة الأصعدة والمستويات بفضل شخصيتها الاستثنائية وحضورها المميز وانجازاتها، التي تعد فخراً لكل النساء العربيات، وتوضح ان المراة والرجل أساس الحياة في أي مجتمع وكل منهما يكمل الآخر ويساهم في نجاحه، وان فتشنا وراء كل رجل ناجح سنجد امراة وكذلك الحال ان فتشنا وراء كل امرأة ناجحة سنجد رجل.
وفي إجاباتها عن انطباعاتها عن بضع كلمات منها الأمومة تقول أجمل احساس يمكن أن تعيشه كل انثى على سطح الأرض رغم صعوبتها والمسؤولية المترتبة عليها، أما الصداقة فهي على حد تعبيرها من انجح العلاقات الإنسانية، خصوصاً إذا اقترنت بالوفاء والثقة، والمال ضرورة لتحقيق الأحلام وليس غاية، وترى أن السعادة الحقيقية تكمن في القلب العامر بمحبة الله، أما الحب فهو نعمة لا يتمتع بها الا المحظوظين، والأمل قوة تدفعنا نحو الإيمان بقدرتنا على تحقيق أحلامنا رغم كل عقبات وتحديات الحياة.
وختاماً تقول ماسة: إن طموحاتها ومشاريعها المستقبلية حتى اللحظة الآنية تحت الدراسة والاختبار، الا انها تنشد التوفيق وتطمح الى النجاح في كل خطواتها على المستويين العملي والشخصي.
آخر الأخبار