مدير "المسجد الكبير": خطة شاملة لاستقبال 50 ألف مصلٍ في ليالي رمضان

15 قارئاً للإمامة و20 واعظاً وأنشطة متنوعة لكل أفراد الأسرة طوال الشهر

حوار - عبدالناصر الأسلمي

أعلن مدير ادارة المسجد الكبير علي شداد المطيري عن إعداد خطة متكاملة لتنظيم ليالي شهر رمضان وتوفير كل متطلبات جموع المصلين التي ستصل إلى المسجد لأداء صلاتي التراويح والقيام خلال ليالي رمضان المبارك.
وأضاف المطيري في حوار مع "السياسة": إن إدارة المسجد وضعت خطة شاملة متكاملة لاستقبال شهر رمضان المبارك في مسجد الدولة الكبير وتوفير كل سبل الراحة للمصلين عبر التكاتف وروح العمل على قلب رجل واحد في جميع الموظفين والمتطوعين، مؤكدا تجهيز 16 مصلى لاستقبال الاعداد الكبيرة في رمضان المقبل والذين تصل أعدادهم في الليالي الأولى لصلاة التراويح الى 2000 مصل يوميا والكثير في هذا الحوار، فإلى التفاصيل:

• استقبلنا 45 ألفاً العام الماضي ونتوقع ألا يقل العدد في الأيام العادية عن عشرين ألفاً
• أنشأنا نادياً مصغراً في الخيمة الكبرى لاستقبال الأطفال ليتسلوا ويلعبوا ويقضوا وقتاً ممتعاً
• خيمة للأمهات ذوات الأطفال الرضع بكل الخدمات لتمكينهن من أداء العبادة

50 ألف مصل يومياً
حدثنا عن خطط الادارة لاستقبال الشهر المبارك ؟
وضعنا خططا شاملة لاستقبال الشهر المبارك حيث سيؤم المصلين في صلاة التراويح هذا العام أئمة كويتيون من حفظة كتاب الله تعالى بالقراءات العشر وسيشارك عدد من مشاهير القراء، وهناك 15 قارئا سيقومون بأداء الصلاة حسب الجداول التي ستوزع لهم وفي كل صلاة هناك ثلاثة مصححين يقفون خلف الإمام للتصحيح اذا أخطأ ويفتحون عليه وهذا نادرا ما يحدث، وكذلك لدينا 20 واعظاً وواعظة يقدمون المواعظ للمصلين والمصليات وحتى صلاة العيد ووضعنا خطة لاستقبال 50 الف مصل، كما تم الاستعداد لإقامة عدد من الأنشطة خلال شهر رمضان تتمثل في مشروع ولائم إفطار صائم طوال الشهر ومشروع "نقصة بوبيان" بتوزيع وجبات الإفطار، وكذلك نادي النشء الثقافي للفتيات خلال صلاة القيام ومسابقة تلاوات لحفظ القرآن الكريم، كما ان لدينا خطة لاستقبال كل افراد الأسرة في رمضان حيث أصبح كثير من الأسر يحضرون كلهم للعبادة وأداء صلاة التراويح والقيام لهذا ونحن نحرص حتى بعد التراويح على تقديم واجب الضيافة لهم وتوفير الخدمات.
هل تتوقعون زيادة في أعداد المصلين هذا العام ؟
نتوقع ألا يقل عدد المصلين في الايام العادية عن عشرين الفا ونحن نتكلم عن جهوزيتنا الكاملة للمصلين من ضيافة وفرش واستقبال لذلك عندما نتكلم عن رقم فهذه جهوزيتنا ونستطيع ان نستقبل اكثر واكبر فالعام الماضي استقبلنا 45 الف مصل وهذه السنة رفعنا تقدير الطاقة الاستيعابية وتوفير الاحتياجات لاستقبال 50 الف مصل، فصلاة التراويح متوقع يوميا ألا يقل عدد المشاركين عن 2000 مصل تستقبلهم 5 فرق و17 جهة.

استعدادات لصلاة العيد
ماذا عن الاستعداد لصلاة العيد ؟
نعم لا تتوقف الاستعدادات بانتهاء رمضان بل تستمر لاداء صلاة العيد، ولدينا نشاط مستقل من خلال تجهيز المصليات وتقديم وجبة ( الريوق) وكانت العادة ان نستقبل بحدود 4000 الى 5000 وفي آخر صلاة للعيد العام الماضي صلى معنا ما لا يقل عن 12 الف مصل وكان المسجد ممتلئا، فمتى هيئت الاجواء وخدمت الناس ووجدوا راحتهم زادت الأعداد.
كيف يتم استقبال اطفال الاسر ؟
أنشأنا ناديا مصغراً في الخيمة الكبرى وفيه جزء للألعاب يشرف عليه مشرفون ومشرفات لاستقبال الطلبة والابناء الصغار ليتسلوا ويلعبوا ويقضوا وقتا ممتعاً، ايضا لدينا خيمة نسميها "خيمة الامهات" فالأم التي تأتي للصلاة معها طفل رضيع تصلي في تلك الخيمة مع توفير كامل الخدمات فيها من عاملات نظافة وما يحتجنه معهن في هذه الخيمة مع توفير الاجواء الايمانية لأننا حريصون على ان يصلي الجميع ويتعبد ويعيش هذه الاجواء كأسرة بشكل عام فالولد في نادي النشء والأم في خيمة الامهات.
كيف يتم تقديم وجبات الافطار للصائمين؟
كل سنة يقدم المسجد وجبات افطار خلال شهر رمضان المبارك إما أن تكون وجبة افطار بالخيمة المفروشة او توزيع الوجبات في الشارع وهي وجبات تليق بالصائمين وقبل ذلك نأكل منها ونختبرها لأننا بالنهاية نبحث عن الاجر ونريد لمن يفطر ان يستمتع ويجد راحة والتوزيع يبدأ مباشرة كل يوم بعد صلاة العصر قليلا حتى قبل الافطار والمستفيدون من الوجبات 45 الف صائم وكذلك وجبة السحور لايقل عن 15 الف شخص مستفيد هذا العام.

استقبال المتطوعين
هل هناك مجال لاستقبال متطوعين للشهر المبارك وهل هناك آلية لاسنقبالهم ؟
نرحب بالمتطوعين في شهر رمضان من كل فئات المجتمع كلهم موجودون للتطوع والكل يحب تقديم العمل ابتغاء الأجر ففي السابق كان هناك تسجيل ومقابلة للاجتماع معهم لكن بالسنوات الاخيرة اصبح المتطوعون يأتون عن طريق الهيئة العامة للشباب والرياضة.
ماذا عن التعاون مع جهات أخرى لاستقبال الشهر المبارك ؟

• نحرص على تفعيل دور المؤسسات الداعمة في هذا الجانب، أما بخصوص التعاون بيننا وبين الجهات الاخرى فهناك عدة جهة تتضافر وتتعاون لهذا الموسم، حيث كان الجهد يتضاعف في العشر الأواخر لكن اخيرا صار الجهد شاملاً صلاة التروايح والعشر الاواخر والفعاليات داخل المسجد من مسابقات القرآن الكريم وغيرها.
  ما هي أبرز تلك الجهات؟
  سنذكر الجميع ولكن نبدأ بوزارة الداخلية التي تشارك بشكل كبير وفاعل في تنظيم دخول وخروج عشرات الآلاف بانسيابية، ووزارة الصحة من خلال العيادات المنتشرة في المسجد وعددها 6 عيادات بالاضافة الى المسعفين، كذلك وزارة الكهرباء ساعدتنا في موضوع الكشافات توصيل التيار الكهربائي، ووزارة الاشغال من خلال هيئة الطرق و"الهلال الاحمر" تقوم بدور مهم من خلال المتطوعين وايضا الادارة العامة للإطفاء ووزارة الاعلام بقطاع التلفزة والإذاعة بشكل رئيسي لهم دور جبار جدا حيث ينقلون صلاة التراويح طول شهر رمضان بالكامل وايضا صلاة القيام عبر الستديو والرسالة اليومية.