مراكز رؤية الأبناء عادت بعد توقف... زحام واللقاء بالسيارة

كتب ـ جابر الحمود:


بعد مطالبة عدد كبير من الآباء والأمهات بتمكينهم من تنفيذ الأحكام القضائية برؤية أبنائهم بعد تعطيل العمل بمركز الرؤية خلال جائحة "كورونا"، أعادت وزارة العدل فتح المركز في منطقتي الزهراء والصليبيخات، وفق ضوابط وشروط الجهات الصحية في البلاد، حفاظا على حقوق الأهالي المتضررين، وحماية للأطفال من الأضرار والضغوط النفسية.
وتواجد رئيس المجلس الأعلى لحقوق المجتمع في جمعية المحامين الكويتية منى الأربش ورؤساء المراكز التابعة في مراكز الرؤية وتسوية النزاعات - الزهراء - صليبخات وبحضور مديرة ادارة الاستشارات الاسرية ايمان الصالح لمتابعة الاجراءات وتبادل التعاون.
وقالت المحامية منى الأربش بعد الانتهاء من الجولة على المركز لـ "السياسة": إن عدد ملفات الرؤية في مركز الزهراء بلغ 800 ملف ينفذ منها ما يقارب 600، أما في مركز رؤية صليبخات ما يقارب 600 ملف ينفذ منها 450 ملفا. وأشارت إلى استقبال مركز الزهراء، اول من أمس 86 حالة، وحضور 172 شخصا لرؤيتهم.
وأضافت الاربش ان الاجراءات الاحترازيه طبقا للوقاية الصحية كانت متواجده خلال افتتاح المركز، حيث يتم تسليم المحضون لوالديه عن طريق السيارة بالخارج بتواجد المشرفين من دون النزول الى المركز تطبيقا لتباعد الاجتماعي وتجنبا للوباء.
وبدورها، قالت مستشارة المنظمة العالمية لحماية الطفل المحامية آلاء السعيدي أن موضوع الرؤية يحتاج تعديلا تشريعيا واضافة المرئي والمسموع. كما ان الحضانة قد تكون للاب او الام او الاجداد لذلك لا يمكننا ان نقول بأنها ميزة فقط لاحد الاطراف وانا مع تعديل قانون الرؤية.
وتساءلت السعيدي: ما هي نفسية الطفل المحضون حينما يرى احد والديه في مركز الرؤية لمدة ساعات محدودة، وهل هذه الفترة كفيلة ان يمارس الاب دور الابوة او الام دورها بالأمومة؟ مطالبة الجميع قائلة: خافوا الله بعيالكم وخافوا على نفسياتهم، وخلوهم اكبر من خلافاتكم، ممكن ما وفقتوا بزواجكم، لكن بيدكم تختارون تربية عيالكم.