الجمعة 13 يونيو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

مريم رجوي: ولاية الفقيه آفة تُهدِّد العالم

Time
الأحد 10 أبريل 2022
View
5
السياسة
طهران، واشنطن، عواصم - وكالات: أكدت الرئيسة المنتخبة من جانب المقاومة الإيرانية مريم رجوي أن التطرف تحت غطاء الإسلام آفة تهدد عالم اليوم ومنجزاته، معتبرة نظام ولاية الفقيه النموذج الذي أوصل الحكومة إلى هذا النوع من التطرف والجاهلية.
وفي مؤتمر "رمضان متحدون ضد التطرف وإثارة الحروب ومن أجل السلام والأخوة" الذي نظمه المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أكدت رجوي أن إساءة استخدام الدين لتوسيع وترسيخ الحكم المطلق لولاية الفقيه والسلطة المتخلفة تاريخيا، هو السمة الرئيسية للتطرف.
من جانبها، أفادت شبكة "مجاهدي خلق" داخل إيران بتدشين الممرضين والممرضات في كرمانشاه وسنندج وسبزوار تجمعات احتجاجية، حيث تجمع الممرضون والممرضات المحتجون في كرمانشاه أمام مكتب المحافظ، مؤكدين أن العديد من زملائهم فقدوا حياتهم أثناء رعاية وعلاج مرضى "كورونا"، ويتعرضون للفصل الآن بعد شهور من العمل الشاق والتهديدات الصحية، بسبب العقود المؤقتة وانعدام الأمن الوظيفي.
وحمل المحتجون في سنندج لافتة كتبت عليها: "عندما كان الجميع يخافون الخروج من البيت، كان الطاقم الطبي هو الذي يخشى العودة إلى المنزل. لكن بعد بضعة أشهر عندما هدأ كورونا مؤقتًا، طُردنا من العمل".
بدورهم، وفي الذكرى الحادية عشرة للهجوم الوحشي على "مجاهدي خلق" في معسكر أشرف في العراق، والذي خلف 36 قتيلاً وعشرات الجرحى، قام أعضاء لوحدات المقاومة في طهران، وكرج، ومشهد، ورشت، وشيراز، وسميرم، والأهواز، وماهشهر، وبندر عباس، ورامهرمز، ودزفول، وزابل، وإيرانشهر، بإشعال النار في صور لخميني، وخامنئي، وقاسم سليماني ولوحات لمراكز الباسيج القمعية ومؤسسات النهب التابعة لخامنئي.
في غضون ذلك، وفي استمرار لتبادل الاتهامات بعرقلة مفاوضات فيينا المتوقفة منذ 11 مارس الماضي، زعم وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أمس، أن واشنطن قدمت مطالب جديدة تتعارض مع بعض بنود نص الاتفاق النووي، متهما الجانب الأميركي بالسعي لطرح شروط جديدة خارج إطار المفاوضات النووية.
وأكد خلال الاجتماع الأول للجنة تنسيق العلاقات الاقتصادية الخارجية، أن بلاده تريد اتخاذ خطوات عملية وملموسة في المفاوضات، منها على سبيل المثال الإفراج عن جزء من أصول إيران المجمدة، زاعما أن بلاده ستواصل رغم الصعوبات مسار الديبلوماسية للتوصل إلى اتفاق دائم وجيد، لافتا إلى أنه "في مجال رفع العقوبات، الطرف الاخر مهتم بطرح وفرض شروط جديدة، خارج المفاوضات، وأن إيران وقفت وستقف على خطوطها الحمراء".
وشدد على أن روسيا لا تعرقل الاتفاق، قائلا "نسعى لرفع العقوبات، ولكن بكرامة وبصورة مستدامة"، مضيفا أن الرئيس إبراهيم رئيسي يؤكد ضرورة عدم عقد جميع الآمال على فيينا، متابعا "خلال زيارتي لموسكو اتفقنا مع الجانب الروسي أن موسكو لن تعيق أي اتفاق في حال التوصل إليه في فيينا".
من جانبهم، وضع نواب البرلمان الإيراني شروطا للاتفاق بينها ضمانات قانونية بأن واشنطن لن تنسحب منه، ويوافق عليها الكونغرس الأميركي، معتبرين في رسالة إلى الرئيس إبراهيم رئيسي أن الاتفاق يجب أن يضمن أن الآلية التي يتم بموجبها إعادة فرض عقوبات على إيران لن يتم تفعيلها من قبل واشنطن.
آخر الأخبار