الجمعة 20 يونيو 2025
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

مريم سعيد تتعايش مع"البهاق" في "العمر الذهبي"

Time
الأربعاء 06 نوفمبر 2019
View
5
السياسة
توقفت الإعلامية المغربية مريم سعيد عن مشاركة المتابعين في "السوشيال ميديا" يومياتها كما كانت تفعل في السابق، خصوصا في حسابيها عبر "سناب شات وإنستاغرام"، ربما بسبب الأزمات التي تعرضت لها وأدت إلى مغادرتها مجموعة "ام بي سي"، وهي التي كانت إحدى نجماتها.
وغادرت مريم، رسميا، قنوات "إم بي سي"، بعد أيام، من تداول خبر الاستغناء عنها من القناة إثر انتشار صورها، التي اعتبرها البعض، مخلة وحميمية وغير لائقة بمذيعة عربية معروفة، حتى فاجأت مريم متابعيها معلنة أنها لن تستمر ضمن فريق عمل القناة، لأسباب شخصية، لم تحددها.
وقالت الإعلامية المغربية، خلال عرض الموسم السابق من برنامج "تريندينغ"، إنها ستغادر القناة، قبل أن توجه الشكر لزميلاتها متمنية النجاح للجميع، مسترسلة "أتى اليوم الذي يجب أن أقول لكم وداعا… شكرا لكل من دعمني".
ونشر الإعلامي سيمو بن بشير، المعروف بعدائه وخلافه الكبير مع مريم سعيد، تدوينة عبر حسابه في "إنستاغرام"، ألمح فيها إلى الاستغناء عنها في "ام بي سي" بعد تسريب صورها المثيرة برفقة أحدهم، عن طريق صفحة مغربية تهتم بفضائح المشاهير في المجالات الفنية والإعلامية على تعددها.
لكن مريم بعد مغادرتها مجموعة "ام بي سي"، فضلت الابتعاد أيضا عن مواقع التواصل الاجتماعي، سيما "سناب شات وإنستاغرام" بشكل تام، وتجنب مشاركة متابعيها تفاصيل حياتها اليومية مثل السابق، ربما حتى تهدأ الضجة التي أحاطتها وشائعات رافقت اسمها منذ تداول الصور غير اللائقة.
وعلى الصعيد الشخصي، كشفت الإعلامية المغربية الشابة، عن إصابتها بالمرض الجلدي "البهاق"، مشيرة إلى أنها تتعايش معه ولا تخجل من الحديث عنه، خصوصا أنه لم يعرف له علاج حتى الآن.
وأكدت مريم خلال حلولها ضيفة على برنامج "مختلفين بس متفقين"، وبما أنها باتت في الثلاثين من عمرها وهو ما يصفونه بـ"العمر الذهبي"، انها أصبحت تتعايش مع العيوب الموجودة في جسدها، وقالت إن حديثها عن مرضها ليس بهدف لفت الانتباه أو الشفقة، بل لكي تثبت لرواد مواقع التواصل الاجتماعي والمشاهدين، أن المشاهير ليسوا مثاليين وإنما يعانون من العيوب والأمراض أيضاً.
ورداً عن الهجوم الذي تتعرض له من بعض رواد مواقع التواصل، قالت الإعلامية المغربية: "أتعامل مع هذه التعليقات بالتجاهل، من دون أن أحذفها، حتى ترى الناس الثانية أن هناك أناس سلبيين وعندها أمراض في السوشيال ميديا، ويومي يكون أفضل لأن هؤلاء يعطونني أملا أن هناك أشخاصا جيدين".
وتلك كانت المرة الثانية التي تتحدث فيها مريم عن مرضها، إذ سبق أن كشفت قبلها خلال تقديمها إحدى حلقات برنامج "تريندينغ" عن أنها تعاني من مرض البهاق. وقالت مريم إن تدوينة لإحدى الفاشينيستات العربيات ألهمتها، وجعلتها تعترف أمام الكاميرا بالمرض الجلدي المزمن، الذي تعاني منه على مستوى يدها اليمنى، وتداول حينها العديد من رواد "السوشيال ميديا" مقطع الفيديو، الذي تكشف فيه ابنة مدينة أكادير مرضها للمرة الأولى على الملأ، حيث أثنى الكثير منهم على شجاعتها أمام الكاميرا.
لكن بعد فترة قصيرة من اعترافها فاجأت مريم سعيد متابعي البرنامج، الذي يعرض عبر شاشة MBC4 بإعلان توقفها عن تقديمه، وأشارت في آخر حلقاته إلى أنه حان الوقت لتقول "وداعاً"، معتبرة أن في الحياة قرارات ومحطات، متوجهة بالشكر إلى إدارة MBC وإلى كل القيمين على البرنامج ومن دعمها في مسيرتها من أجل تحقيق طموحاتها وتطوير إمكاناتها. وكشفت أنها ستحظى بإجازة تحصل خلالها على بعض الراحة.
وبعد غياب مريم سعيد عن الشاشة، حذفت شعار MBC من اسم حسابها في "إنستاغرام". ما أثار ضجة كبيرة لدى المتابعين إذ تأكدوا من مغادرتها القناة، لكنها بررت تصرفها في تصريح إعلامي قائلة: "أحياناً التوقيت لا يخدم الإنسان. حصل لغط في هذا الموضوع. قررت أن أغيّر اسمي من Mariam Saiid MBC إلى Mariam Saiid Official لأنه حسابي الشخصي ويمثلني أنا ولا يمثل المؤسسة".
وأضافت: "لدى مجموعة MBC حسابات خاصة بالقنوات والبرامج على مواقع التواصل الاجتماعي، وبالتالي حسابي يمثلني ويمثل أسلوب الحياة الذي أعيشه".
لم يكن ما سبق الأزمة الوحيدة التي عانت منها مريم سعيد، بل كانت هناك أزمة كبيرة تتعلق بإلغاء حفل زفافها بعد الإعلان عنه وتوزيع الدعوات على الضيوف، والانفصال عن خطيبها رجل الأعمال كريم الظريف، وهو الخبر الذي رافقته ضجة إعلامية كبيرة، وبعد عودة مريم سعيد إلى الشاشة لتقديم برنامجها في "ام بي سي"، أشارت في أول إطلالة لها بعد الانفصال عبر النشرة الفنية، إلى أنّ خبر انفصالها شغل الصحافة والمواقع في الفترة الماضية وقيل فيه الكثير من التحليلات والشائعات، لافتة إلى أنّ "بعض الكلام الذي نشرته المواقع عارٍ عن الصحة ولن أدخل في تفاصيل الموضوع، ولكن كل شخص أساء لي سألاحقه قضائياً"، مضيفة: "أننا في بلد قانون وما حدث أمر طبيعي جداً بين أي ثنائي وصلا إلى طريق مسدود".
آخر الأخبار