القاهرة- وكالات: تقدم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، جنازة عسكرية للرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك الذي توفي، أول من أمس، عن عمر ناهز 91 عاما.وكان الجثمان وصل إلى مسجد المشير طنطاوي بشرق القاهرة في وقت سابق أمس، على متن طائرة نقلته من المستشفى العسكري الذي توفي فيه، وجرت مراسم الجنازة العسكرية المهيبة بمشاركة عدد من كبار المسؤولين الحاليين والسابقين، إلى جانب كبار قادة القوات المسلحة المصرية، وقدم السيسي العزاء لنجلي مبارك علاء وجمال وأفراد العائلة. وتم وضع الجثمان على عربة مدفع تجرها الأحصنة وجرى استعراض الأوسمة التي كان يحملها مبارك، وأطلقت المدفعية 21 طلقة، كما عُزفت الموسيقى العسكرية الجنائزية أثناء تشييع جثمان مبارك، وتم نقل الجثمان إلى مقابر العائلة بمنطقة مصر الجديدة.وكانت السلطات المصرية فرضت إجراءات أمنية مشددة منذ ليل أول من أمس، بمحيط مسجد المشير طنطاوي استعدادا لجنازة الرئيس مبارك، وشارك في الجنازة التي أقيمت بمسجد المشير طنطاوي، شرق القاهرة، رئيس الوزراء المصري ورئيس البرلمان، وأعضاء الحكومة المصرية، بالإضافة إلى إمام الجامع الأزهر الشيخ أحمد الطيب، وبابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، البابا تواضروس الثاني، والرئيس السابق عدلي منصور.كما وصل إلى القاهرة وفد إماراتي للمشاركة في الجنازة، وسط توقعات بوصول المزيد من الوفود.وتقرر تخصيص صالة لكبار الزوار والمشيعين في مسجد المشير طنطاوي لتلقي العزاء في الرئيس الأسبق، فيما تم غلق عدد من الشوارع المجاورة والمؤدية إلى المنطقة.وقالت وسائل إعلام مصرية إن صلاة الجنازة أقيمت مرتين على جثمان الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك، مشيرة إلى أن إمام مسجد المشير طنطاوي، الشيخ حجاج الهندواي، طالب بإعادة صلاة الجنازة على مبارك، بسبب حالة الزحام الشديد داخل المسجد.وحرص نجلا الرئيس السابق علاء وجمال مبارك، على الوقوف بجانب جثمان والدهما ومن ثم حمله، وسط هتافات مؤيدة للرئيس الأسبق من جانب الحضور.

تشييع عسكري لجثمان الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك ملفوفاً بعلم مصر (أب)