الخميس 05 يونيو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

مطيع يتحرَّى عن تغيير استخدام مبنى "الأمراض السارية" إلى مستشفى للأطفال

Time
الأحد 14 مارس 2021
View
5
السياسة
وجه النائب د. أحمد مطيع سؤالا برلمانيا إلى وزير الصحة الشيخ د. باسل الحمود، عن الأسس العلمية والطبية التي استندت اليها الوزارة في تغيير استخدام مستشفى الأمراض السارية الجديدة إلى مستشفى للأطفال.
وقال: فوجئ العالم والبلاد بتفشي وباء جائحة كورونا المستجدة وأصابت العديد من المصادر الحيوية والاقتصادية والاجتماعية وأضحت الوقاية منها ومعالجة آثارها والحد من انتشارها محور اهتمام الجميع، وبذلت الطواقم الطبية جهودا مشرفة يشهد لها الجميع، ومع الزيادة الحادة في أعداد المصابين، كان من الملائم أن يكون لدى الوزارة خطة واضحة لاستيعاب الحالات المرضية وقواعد إنشاء المستشفيات وتوسعة الأسرّة، وقاية للبلاد من انتشار فيروس كورونا.
وأضاف: مع ما تقدم من إجراءات صدرت بقرارات من الوزارة تتعارض تماما مع السياسة العامة الطبية والعلمية الواجب التقيد بها حيث صدر قرار بتعديل استخدام مستشفى الأمراض السارية الجديدة إلى مستشفى للأطفال من دون مبرر واضح، ولما كان بناء المستشفيات وتجهيزها بالمعدات وإعداد الطواقم الطبية يفترض ان يتوافق مع طبيعة استخدامها، مشيرا الى ان تعديل الاستخدام يمثل عدم صحة القرار وقيامه على أسس غير علمية أو طبية فضلا عما ينطوي عليه من إهدار للوقت والمال في تغيير نمط المستشفى.
وعليه سأل عن الأسس العلمية والطبية لتغيير استخدام مستشفى الأمراض السارية الجديدة إلى مستشفى للأطفال؟ وما الإجراء لإعادة تأهيل المستشفى بعد تعديله؟ مع مراعاة الاختلاف الكلي في مكونات المباني والأجهزة والمعامل وتخصصات الطواقم الطبية لكل من المستشفيين؟ وهل قامت الوزارة باختيار أماكن بديلة عن مستشفى الأمراض السارية لاستيعاب التزايد في أعداد المصابين بوباء جائحة كورونا؟ إذا كانت الإجابة نعم، تزويده بكل البيانات ذات الصلة بهذا الإجراء؟ وما الكلفة المالية التي تتحملها ميزانية وزارة الصحة إزاء تعديل تخصيص المستشفى بما في ذلك المباني والأجهزة والمعدات والأطقم الطبية لتشغيل المستشفى؟ على أن يكون الرد مصحوبا بما يتطلبه البيان من مستندات أو أوراق تتصل بالرد على السؤال.
آخر الأخبار