الأولى
"معالي السيدة الموقرة" يثير ردود فعل واسعة والحميدي: "اللي عمره ما تبخّر... تبخّر واحترق"
الأحد 04 يوليو 2021
5
السياسة
أثار الخبر الذي نشرته "السياسة" في عددها الصادر يوم الجمعة بعنوان "معالي السيدة الموقرة" ردود فعل واسعة، ولاقى اهتماما كبيرا من رواد وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أطلق مغردون على (تويتر) وسماً (هاشتاغ) بالعنوان نفسه، وغرد الكثير من النشطاء عنه، وفتح باباً واسعا للحوار والنقاش حول ما ورد فيه، بين من يرى أحقية رئيسة ديوان الخدمة المدنية مريم العقيل في رد الكتب الموجهة اليها من الهيئات والجهات الحكومية لالتزام الصيغة الرسمية في التخاطب معها ومن يعتقد أن الامر ينطوي على شيء من التعطيل لمصالح الموظفين. من جهته، قال النائب بدر الحميدي في تغريدة له عبر (تويتر): ان "من التخلف الإداري أن يطلب موظف في كتاب رسمي مخاطبته رسميا باسم (معالي) والنتيجة التأخير في إنجاز المعاملات"، مضيفا: إن الامر ينطبق عليه مثل "اللي عمره ما تبّخر تبّخر واحترق". من جهة أخرى، قالت المغردة (سعاد الحمود): "عندما تسود مثل هذه العقليات وتتقلد مناصب حساسة في البلد اعلموا ان جميع مؤشرات التقدم والتطور في انحدار واعلموا ان البلد ينهار". واضافت: "فشل في الشؤون وفشل في المالية ومكافأة لهذا الفشل تتقلد منصب رئيس ديوان الخدمة... وعجبي"! بدوره، قال خالد فهد الغانم: ان "العقيل حريصة على مسمى معالي السيدة والاف المواطنين من غير وظائف"! أما المحامي والمرشح السابق في انتخابات المجلس صلاح الهاشم فقد خاطب العقيل قائلا: "الى الموظفة العمومية السيدة مريم العقيل بدلا من التركيز على صيغة المخاطبة لك بصفتك ليتك تخرجين ببيان رسمي منك حول وضع جدول زمني حسب طلبات التوظيف وفق المرسوم 17/ 2017 بتعيين الكويتيين وأبناء الكويتيات والبدون ومواطني دول الخليج... بهذا تتحقق الفائدة".ورأى الناشط السياسي خالد العوضي أن "رئيسة الديوان" لو كانت في احدى الدول المجاورة لتم الاستغناء عنها". واكد عبدالكريم الجسار ان "الوزراء في فرنسا يخاطبون بـ"السيد الوزير" أو "السيدة الوزيرة" من دون معالي ولا سعادة ولا سيادة، وكلمات التفخيم ليست موجودة هناك".