الجمعة 06 يونيو 2025
40°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

مقتل الجولاني و40 إرهابياً في غارة أميركية على إدلب

Time
السبت 31 أغسطس 2019
View
5
السياسة
دمشق، عواصم- وكالات: سقط ما لا يقل عن 40 قتيلا في قصف صاروخي استهدف موقعا لإحدى الفصائل المسلحة في محافظة إدلب، أمس.
وقالت مصادر محلية إن الضربات استهدفت اجتماعا لقادة في مجموعات متطرفة قرب مدينة إدلب في شمال غرب سورية.
وترجح المصادر أن الاستهداف جرى عبر صواريخ أطلقتها مقاتلات تتبع التحالف الدولي، وأن المجموعة المستهدفة تنتمي لفصيلي حراس الدين وأنصار التوحيد، ومجموعات أخرى متحالفة ترتبط بتنظيم القاعدة، على رأسهم قائد جبهة النصرة، أبو محمد الجولاني، خلال اجتماع انعقد في معسكر تدريب شمال مدينة إدلب على طريق معرة مصرين - الفوعة.
وفي وقت سابق، نفى فصيل "الجبهة الوطنية للتحرير"، العامل في إدلب، علمه بإعلان روسيا وقف إطلاق النار المقرر أمس، مؤكداً أن المعارك لا تزال مستمرة وبشكل يومي على كل المحاور.
وأضاف الناطق باسم الجبهة الوطنية أن الفصائل العسكرية تعمل باستمرار على وضع الخطط الدفاعية.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت أول من أمس، إن النِّظام السوري سيوقف بدءًا من أمس، إطلاق النار من جانب واحد في منطقة خفض التصعيد بإدلب شمالي البلاد بعد توصل المركز الروسي للمصالحة في سورية إلى اتفاق لوقف القصف، وطلب المركز من الفصائل عدم خرق وقف إطلاق النار والانضمام إلى الاتفاق.
وحسب توثيقات الدفاع المدني، شهدت إدلب قبل الاعلان عن الاتفاق 35 غارة جوية، منها 11 روسية وعشرة براميل متفجرة، إضافة إلى 522 قذيفة مدفعية وصاروخية سقطت 120 منها في بلدة كفرسجنة بريف إدلب، ومقتل شخصين وإصابة رجل في مدينة كفرنيل، ومقتل آخرَين في بلدة جبالا، كما أصيب طفل وامرأتان في قرية معرشمشة جراء قصف الطيران الحربي.
من جانب آخر، وفي أوسلو قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أول من أمس، ان روسيا أكدت لانقرة أن نقاط المراقبة التابعة لها في شمال غرب سورية لن تتعرض لهجمات.
وذكر أوغلو، أن روسيا طمأنت بلاده بعدم شن هجمات على نقاط المراقبة التركية بمحافظة ادلب شمال غرب سورية.
من جانبه، قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إنه يجب تأكيد انسحاب وحدات الحماية الشعبية من شمال سورية وتدمير بعض مواقعها.
وأضاف أكار أنه تلقى معلومات من الولايات المتحدة حول عملية الانسحاب لكن لم يتم تأكيدها مشددا على "ضرورة رؤية ذلك بأنفسنا".
وحول إنشاء المنطقة الآمنة بسورية كشف أكار عن تنفيذ مروحيتين تركيتين وأخريين أميركيتين جولة مراقبة واستطلاع بالمنطقة المزمع إقامتها شمال سورية.
في سياق آخر، أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، خلال اجتماع مع المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسن، الحاجة إلى خطوات جديدة في العملية السياسية لتسوية النزاع السوري.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن بومبيو عقد اجتماعا أول من أمس، مع بيدرسن، ناقشا خلاله سبل حل النزاع في سورية، لا سيما في محافظة إدلب.
وأشار البيان، إلى أن بومبيو عبر عن قلقه بشأن "العواقب المرعبة لهجمات نظام الأسد وحلفائه على السكان المدنيين والعاملين في المجال الإنساني والبنية التحتية في إدلب"، مؤكدا الحاجة إلى العودة الفورية لوقف إطلاق النار.
آخر الأخبار