مونتيري يتوج بطلاً للدوري المكسيكي

حقق مونتيري أول ألقابه في الدوري المكسيكي لكرة القدم منذ عام 2010 بعد فوزه بركلات الترجيح على مستضيفه أميركا عقب انتهاء مواجهة الإياب بفوز أميركا 2-1 ليتعادل الفريقان 3-3 في مجموع مباراتي النهائي على ملعب أزتيكا.
وأهدر نيكولاس كاستيو وجيدو رودريغيز ركلتي ترجيح لأميركا ورغم أن ستيفان ميدينا أهدر واحدة لمونتيري فان ليونيل فانيوني سجل ركلة الترجيح الأخيرة ليمنح الفريق القادم من شمال البلاد الفوز 4-2 بركلات الترجيح.
وكان هذا أول لقب يحققه المدرب أنطونيو محمد في ثلاث نهائيات خاضها على رأس الجهاز الفني لمونتيري ليكلل عاماً ناجحاً فاز خلاله أيضا بلقب دوري أبطال أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف).
وفاز مونتيري ذهاباً 2-1 على أرضه لكنه تراجع في معظم فترات مباراة الإياب ضد منافس فاز بلقب الدوري المكسيكي أكثر من أي ناد آخر.
افتتح فيدريكو فينياس التسجيل بعد ست دقائق للفريق صاحب الضيافة وضاعف ريتشارد سانشيز الغلة قبل أربع دقائق من الاستراحة بتسديدة رائعة من عند حافة منطقة الجزاء.
لكن روغليو فونيس موري دفع المباراة لوقت إضافي قبل ربع ساعة من النهاية بعد أن استفاد مونتيري من خطأ دفاعي ساذج لفريق أمريكا ليجعل النتيجة 2-1 إيابا و3-3 في مجموع المباراتين.
وأخفق كل فريق في هز الشباك في الوقت الإضافي ليتم الاحتكام لركلات الترجيح ويحرز مونتيري اللقب.
محمد: انا اسعد رجل
بدوره أكد المدرب الأرجنتيني أنطونيو محمد، عقب التتويج أنه أسعد رجل في العالم.
وصرح محمد عقب الفوز بركلات الترجيح 4-2 بعد الهزيمة في إياب الدور النهائي 2-1 أمام صاحب الأرض أمريكا، والتعادل إجمالا في لقائي الذهاب والاياب (3-3) "أنا أسعد رجل في العالم لأنني انتصرت في ملعب أزتيكا" معقل المنافس.
وأضاف المدرب الذي توج بثالث ألقابه في المكسيك "كنت أرغب في هذا اللقب الثالث لي، كنت أريد بشدة حمل الكأس إلى المنزل وهذا اللقب لكل جماهير مونتيري".
وعن تتويجه مجددا باللقب من نفس الملعب، بعد أبرتورا 2014 مع أمريكا، قال محمد "من الرائع دوما التتويج في هذا الملعب، أنا سعيد للغاية لأنني كنت مدين بهذا اللقب لمونتيري" مضيفا أنه دائما ما يكن الاحترام لمنافسه أمريكا.
وتابع "إنه واحد من أكبر الفرق في المكسيك وأنا أحترمه بشدة، كانت مباراة متكافئة وللأسف كان على أحد طرفي النهائي أن يخسر، كان نهائيا كبيرا".