الأحد 06 يوليو 2025
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الرياضية

نبيل معلول... بلا حلول

Time
الأربعاء 16 مارس 2022
View
5
السياسة
كتب - سطام السهلي:

يعيش فريق كرة القدم بنادي الكويت وضعية جديدة وغير مألوفة بعد فقدان ثاني ألقاب الموسم الراهن، بالخسارة أمام العربي بركلات الترجيح في نهائي كأس ولي العهد أول من أمس.
العميد الذي يكاد يستفيق من صدمة خسارة كأس السوبر أمام "الأخضر" بعدما دعم صفوفه في يناير الماضي بصفقات شتوية مميزة على غرار التونسي طه الخنيسي والاسباني اجاي ديمبلي، تلقى صدمة جديدة بفقدان كأس ولي العهد التي توج بها في آخر ثلاث نسخ وكان في طريقه لتزعم البطولة باللقب العاشر.
ورغم الصمت الذي خيم على الأجواء داخل "قلعة العميد" عقب النهائي، الا انه قد يخبئ وراءه ردود فعل تمهد لمرحلة من التغيير الواسع لانقاذ ما يمكن انقاذه، في ظل الاستياء العارم الذي سيطر على جماهير وعشاق "الأبيض" الذين حضوا الادارة سواء عبر الهتافات داخل أرضية الملعب أو في حسابات التواصل الاجتماعي بضرورة التدخل لتصحيح المسار قبل فوات الآوان.
الكثيرون داخل وخارج النادي اتفقوا على أن فقدان كأس ولي العهد سيكون سببا كافيا لانهاء "شهر العسل" بين الادارة والمدرب التونسي نبيل معلول، الذي تلقى انتقادات لاذعة حول اداراته للمباريات وآخرها "نهائي ولي العهد" وطريقة تعامله مع متغيراتها بخلاف تسبب تبديلاته في اضعاف القوة الهجومية للفريق خصوصا مع الاستبدال المبكر لنجم الفريق الأول في النهائي أحمد الزنكي. ومع استمرار الخسائر وتوالي الضربات بالأخص أمام العربي ومدربه الكرواتي انتي ميشا على وجه الخصوص، بات لزاما على معلول إعادة حساباته خصوصا أن مصطلحات مثل "يجيد التعامل النفسي مع اللاعبين"، و"قريب منهم"، و"يحضر مبجر" التي ظل البعض يرددها عقب التتويج بالنسخة المرحلة من كأس الأمير في بداية عهد المدرب التونسي بدأ مفعولها يتلاشى مع مرور الوقت في ظل مواصلة التراجع و"خسارة لقبين" خلال 30 يوما.

فقدان الحلول
كما يتحمل معلول وحده مسؤولية فقدان الحلول في العديد من المناسبات، وآخرها فشله في التعامل مع النقص العددي في صفوف العربي خلال أكثر من 50 دقيقة في النهائي، وكأن "الأبيض" هو من يعاني النقص، كما باتت تغييرات العميد "محفوظة" للمنافسين، فالخيار الأول دوما للمدرب التونسي اشراك إبراهيم كميل بدلا من الزنكي، رغم قدرة اللاعبين على اللعب معا في الجانب الهجومي. بخلاف الدفع بالظهير علي حسين مكان مشاري غنام، رغم أن الأول يجيد أفضل في وسط الملعب كلاعب ثالث مع المهدي برحمة وطلال الفاضل.
ورغم وفرة البدائل والحلول في صفوف "الكويت" الذي يضم "دكة قوية" بشهادة الجميع، فان ما يحدث مع معلول يحتاج إلى وقفة، فالتركيز على بعض الأسماء وعدم اتباع سياسة التدوير أو منح الفرصة للأكثر جاهزية اصاب العديد من اللاعبين باحباط شديد، على رأسهم يوسف ناصر الذي كان الخيار الهجومي المفضل والأول للمدربين في العامين الماضيين، قبل أن يلازم "الدكة" في عهد معلول، الذي يفضل عليه الكونغولي ديوميرسي مبوكاني الذي خيب الآمال في الكثير من المباريات المهمة.
آخر الأخبار