الخميس 26 يونيو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

ندوة "الجمعية الطبية": القطاع الطبي صمد أمام الغزو وسطَّر بطولات

Time
الثلاثاء 12 فبراير 2019
View
5
السياسة
* الجارالله: القطاع الصحي رصد تحركات المحتل وأنشأ عيادات للمقاومة بالسراديب
* الفلاح: المخابرات العراقية لم تعرف سوى الموت والعدوان لتطفيش الأطباء
* النصف: التجار خزنوا المواد الغذائية خلال الاحتلال في الجمعية الطبية


كتبت ـ مروة البحراوي:

دعا المحاضرون في ندوة الجمعية الطبية الكويتية حول دور القطاع الطبي خلال فترة الاحتلال العراقي، الشعب الكويتي إلى الاتحاد والتلاحم وتعلم الصبر من دروس الغزو الغاشم، مؤكدين أن بطولات الكويتيين خلال فترة العدوان يجب أن تدرس في المناهج التعليمية، ويجب الاستشهاد بها في كل زمان ومكان.
وقال وزير الصحة الأسبق، مدير منطقة الصباح الطبية اثناء فترة الاحتلال د. محمد الجارالله: إن بداية الغزو كانت "صدمة" لجميع الكويتيين، وكانت صدمة للقطاع الصحي الذي صمد حتى النهاية في ظل انهيار جميع مؤسسات الدولة، بل حرص على إمداد حكومة الكويت بالخارج واطلاعها على جميع القرارات الإدارية للمحتل العراقي لكي يتمكنوا من معرفة جميع التحركات العراقية داخل البلاد.
وذكر د. الجارالله انه تم انشاء عيادات جراحية في سراديب المنازل بعدة مناطق سكنية لعلاج جرحى المقاومة، وكانت المخازن مملوءة بالأدوية والمستلزمات الطبية، بينما سرق المعتدون الأدوية وأرسلوها إلى العراق.
بدوره، قال وكيل وزارة الصحة الأسبق، مدير منطقة الفروانية الصحية خلال الاحتلال د. سليمان الفلاح: إن التعامل خلال الغزو كان مع مؤسسات عسكرية، اخطرها المخابرات العراقية التي لا تعرف سوى الموت، وساهم العدوان في "تطفيش" الاطباء الأجانب وتخويفهم مما اثر على الخدمة الصحية خلال فترة الغزو. وأشار وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الصحة العامة الأسبق، مدير مستشفى مبارك الكبير خلال فترة الاحتلال د.يوسف النصف إلى الدور الكبير للجمعية الطبية اثناء الغزو العراقي الغاشم في خدمات وزارة الصحة، حيث كان التجار الكويتيون وأعضاء جمعية الهلال الأحمر يخزنون المواد الغذائية في الجمعية لتوزيعها على المستشفيات.
وأكد رئيس الجمعية الطبية الكويتية د. احمد العنزي، أن الغزو اظهر رجالاً خاطروا بحياتهم من أجل الوطن، داعيا الى تدريس بطولات الكويتيين اثناء الغزو لتكون منهجا وقدوة للأجيال القادمة.
آخر الأخبار