السبت 03 مايو 2025
31°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأخيرة

هاري وميغان يُعرّيان سكان قصر باكينغهام

Time
الاثنين 08 مارس 2021
View
5
السياسة
ماركل: ضغط الحياة الملكية دفعني إلى التفكير بالانتحار

الأمير الشاب: والدي وشقيقي وليام في فخ وزوجتي انقذتني


عواصم- وكالات: فضح دوق ساسكس الأمير هاري، وزوجته الدوقة ميغان ماركل، في حوار مع الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري، بُثَّ، أمس، ممارسات العائلة المالكة البريطانية التي قالوا عنها: إنها قاسية وعنصرية، وكشفا عمّا تعرَّضا له بعد زواجهما مباشرة، وكيف عوملت ماركل بقسوة عندما اكتشفت أنها حامل، وفيما قالت: إن العائلة حرمت ابنها آرتشي من لقب أمير بسبب لون بشرته الاسمر، رفض هاري الكشف عن اسم الشخص الذي اخبرهما بذلك.
وقالت ميغان: "أخبروني أن ارتشي لن يحصل على حماية شرطية"، وقالت باكية: "إن ضغط الحياة الملكية دفعني الى التفكير بالانتحار، عندما كنت حامل في شهري الخامس".
أضافت: "في تلك الفترة ما كان يُمكن أن أترك بمفردي"، ولزوجها "لا أريد أن أعيش"، فيما تجاهلت إدارة العلاقات العامة بقصر باكينغهام طلبها للمساعدة.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن دوق ودوقة ساسكس القول: إنهما يستعدان لاستقبال شقيقة لابنهما آرتشي (22 شهراً)، فيما قال الامير: "اعتبر هذا خبراً رائعاً".
أضاف: "أن يكون لدى صبي وبعد ذلك فتاة، فماذا يمكن أن أطلب أكثر من ذلك؟ الآن نحن لدينا أسرتنا، نحن أربعة أفراد ولدينا كلبان".
ولدى سؤالها عما إذا كانا قلقين من أن ابنهما قد يكون من أصحاب البشرة السمراء، قالت ماركل: "سألت أحد أقارب هاري عما سيكون عليه مدى قتامة لون ابننا الذي لم يكن قد ولد، اذ كون آرتشي نتاج عرقين مختلفين مثل مشكلة للأسرة الملكية".
وأردفت: "كنت أفكر في أن إنهاء حياتي قد يكون الأفضل للجميع، لم أكن أريد أن أعيش، لقد كانت فكرة واضحة وحقيقية ومخيفة ومستمرة. أتذكر أنني قلت لهاري أريد أن أتوجه لمكان لأحصل على مساعدة".
وأكدت أن هاري أنقذ حياتها عندما وافق على الانتقال إلى لوس انجليس في الولايات المتحدة.
وأشارت إلى أنها كانت ساذجة تماما في ما يتعلق بشكل الحياة الملكية، إذ لم تكن تعلم أنه يتعين عليها الانحناء أمام الملكة، مضيفة أنَّ سارة فيرغسون كانت تعلمها كيفية فعل ذلك قبل لقاء الملكة للمرة الأولى عام 2017.
في السياق ذاته، قال الأمير هاري: إن والده ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز توقف عن الرد على اتصالاته، وأوقف الدعم المالي له عندما سافر هو زوجته إلى الولايات المتحدة الأميركية.
وقال: "لهذا اضطررت لتوقيع اتفاقات بالملايين مع منصتي "نيتفلكس" و"سبوتفي" لأنني كنت انفق من ما ورثته من والدتي الأميرة ديانا، فيما أراد القصر أن تعود ميغان للتمثيل لتوفير الأموال".
أضاف: "إن والدي وشقيقي في فخ"، أوضح أن والدته ديانا "كانت لتشعر بالغضب والحزن" لشعوره بأنه في حاجة لمغادرة الأسرة الملكية، وقال: "كل ما أرادته والدتي أن نكون سعداء. زوجتي أنقذتني، فلقد كانت نفسي في فخ، ولم أكن أرى طريقاً للخروج".
وبسؤاله حول علاقته بالأمير تشارلز حالياً، قال هاري: إنهما يتحدثان مُجدداً.
وحول ما إذا كانت علاقته مع شقيقه الأمير ويليام مازالت مقربة، أجاب: "أحب ويليام للغاية، هو شقيقي، لقد مرَّرنا بالكثير سوياً. لدينا تجارب مشتركة، ولكننا على مسارات مختلفة حاليا".
ووصفت ميغان ألمها بعد حرمان ابنها آرتشي لعدم الموافقة على توفير الأمن له على مدار اليوم.
ولدى سؤالها ما إذا كان المهم بالنسبة لها أن يحصل آرتشي على لقب أمير، قالت: "ليس لدي أي تعلق بأبهة الألقاب الرسمية".
لكنها استدركت: "المسألة كانت تتعلق بأن ابننا لم يكن أمنا، وفكرة أنه أول فرد من أصحاب البشرة السمراء في هذه الأسرة لا يحصل على لقب مثلما سيحصل بقية الأحفاد".
وفي الحديث المطول، قال دوق ودوقة ساكس الأمير هاري وميغان ماركل: إنهما تزوجا سرا قبل ثلاثة أيام من حفل زفافهما الملكي، وقالا: "لقد تبادلنا النذور سويا بحضور رئيس أساقفة كانتربيري فقط".
أضافت ميركل: "لم يكن اي شخص يعلم بشأن هذه المراسم السرية الخاصة، التي اجريت أجريت قبل ثلاثة أيام من حفل الزفاف الذي كان عرضا مبهر من أجل العالم".
آخر الأخبار