"هجرة الألبان إلى دمشق" في طبعة ثانية
يمزج محمد موفاكو الأرناؤوط في كتابه "هجرة الألبان إلى دمشق في القرن العشرين وإسهامهم في الحياة الثقافية"، بين ما احتفظت به الذَّاكرة الجماعيَّة المتوارَثَة الّتي تركها الجيل الأوَّل من المهاجرين الألبان، ومذكرات الجيل الثَّاني المخطوطة التي تُنشر لأوَّل مرَّة وتضيء الظُّروفَ الصَّعبةَ الّتي واجهت المهاجرين الواصلين إلى دمشق، وظروفَ التَّعليم الأولى، والانخراطَ بعد ذلك في الحياة اليوميَّة.
وتقع الطبعة الثانية المزيدة من الكتاب الصادرة عن "الآن ناشرون وموزعون" في 286 صفحة، وتضم مجموعة من الدراسات التي تناولت المواضيع المتصلة بالهجرة الألبانية، ومن بينها: الإسلام العثماني والإسلام السلفي بين النخبة الدينية الألبانية في دمشق، وبقايا الثقافة العثمانية لدى الجيل الأول، وسنوات الحافظ إسلام البرشتوي بدمشق، وأثر العثمانية ثم القومية العربية في المهاجرين، بروز السلفية الألبانية، وإسهام الألبان في الفن السوري الحديث والمعاصر، وغيرها من المواضيع.
إضافة إلى ثلاثة فصول جديدة هي إسهام الألبان في تأسيس مدرسة التحقيق الشامية، ألبان دمشق بين هويتين.. تجربة الجمعية الألبانية الأولى والأخيرة، والموجة الألبانية الأخيرة: دمشق مركزًا للمعارضة ضد الحكم الشيوعي.