الجمعة 20 يونيو 2025
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

هدى حمدان: الدراما الكويتية صانعة النجوم

Time
الأربعاء 19 ديسمبر 2018
View
5
السياسة
التكرار وقلة الأفكار وراء تراجع الأعمال البدوية

كتب - فالح العنزي:
تعتبر الفنانة الأردنية هدى حمدان من الوجوه النسائية الواعدة بشكل واضح في الدراما الخليجية وتخطو بشكل متأن ومدروس، هدى لا تزال تحتفظ بأناقتها واطلالتها، وبتعاملها مع "السوشيال ميديا" الذي ساهم إلى حد كبير في انتشار ودعم الوجوه الجديدة. تمتلك حمدان مقومات ناجحة كممثلة محترفة، على الرغم من اصرارها أنها لا تزال هاوية، وتعمل على تطوير نفسها بشكل مستمر وتبحث في تثقيف عقلها كممثلة.
هدى حمدان التي ولدت في الكويت وغادرتها خلال العام 1990، عادت لها مع الفنان طارق العلي في مسلسل "واحد مهم"، قبل أن تعلن عن الاستقرار في الكويت من جديد، التقتها "السياسة" في الحوار التالي:
لنبدأ من الدراما الكويتية التي لم تعد تحمل هذه الصفة بسبب اختلاف الجنسيات التي تشارك فيها... ما رأيك؟
اعتبرها ظاهرة إيجابية، لأنها تجاوزت المحلية والإقليمية، وأصبحت دراما تشبه إلى حد كبير الدراما المصرية في صناعة النجوم والباحثين عن الشهرة والانتشار. الدراما الكويتية هي الرائدة خليجيا، والمتسيدة بقوة على عكس الدراما في بعض الدول الخليجية لا تزال تعمل في اطارها المحلي.
لكن البعض يرى أن نجمها قد ينطفئ ووميضها قد يأفل؟
أخالف هذا الرأي تماما، لا تزال هي المتسيدة وتمضي نحو الأمام، ويكفي أن كل من يبحث عن الظهور وفرصة الانتشار يقصدها ليشارك بها، فنحن كنا ولا نزال نتتلمذ في مدارس روادها من النجوم، لا أقول ذلك مجاملة إنما هو واقع وحقيقة لا يمكن أن ينكرها أحد.
هل صحيح أن بعض المنتجين باتوا يعتمدون في اختياراتهم على الممثلات "الأعلى من حيث عدد المتابعين"؟
لا أعتقد ذلك، خصوصا من يبحث عن "ممثلة حقيقية"، فهو هنا يعرف من يريد وينشد ضالته التي تخدمه في عمله، لكن في حال كانت الممثلة واعدة وتجاربها قليلة ربما يلجأ إلى "السوشيال ميديا" لمعرفة طبيعتها وانتشارها، ولا ضرر في استثمار ذلك، لأن "السوشيال ميديا" ساهمت إلى حد كبير في انتشار الكثير من الأسماء الواعدة.
حدثينا عن الفنانات الأردنيات اللواتي نجحن في الدراما الخليجية؟
للعلم، شهرتي بدأت من الإمارات وباللهجة الاماراتية المحلية، التي أجيدها بطلاقة، قبل أن أنتقل إلى بلدي مملكة الأردن، وأيضا اشتغلت بالدراما، بما فيها البدوية، ثم قررت العودة إلى الساحة الخليجية والاقامة في الكويت، خصوصا أنني أتقن جميع اللهجات الخليجية إلى جانب اللهجات اللبنانية والسورية والمصرية وغيرها. لا يوجد في الساحة الخليجية ممثلة أردنية مقيمة، وربما اعتبر أول ممثلة تقيم وتنطلق بشكل علني.
هل تخشين ردود فعل الجمهور؟
الممثل الحقيقي هو من يحاول الوصول إلى ارضاء ذائقة الجمهور وتقديم أعمال مستحقة ترفع من قيمته كممثل حقيقي وصادق، لكن في المقابل ووسط ظاهرة التنمر أرى أن الممثل والفنان مهما عمل واجتهد وقدم تظل هناك فئة ربما لا يروقها ما يفعله.
وأتحدث تحديدا عن جمهور الأردن الذي يصعب ارضاؤه بسبب طبيعة المجتمع الأردني القبلي والبدوي الذي لا يزال متحفظا على مهنة الممثل، وانا واجهت شخصيا مشكلة وتساؤل: "لماذا تتحدثين باللهجة الخليجية"؟.. لكن دوما أرد: "لم اتخل عن هويتي الأردنية".
كيف تقيمين الأعمال البدوية في السنوات الأخيرة؟
اعتقد أن كثرة المسلسلات وافتقارها للأحداث العاطفية واستفحال ظاهرة الصراعات والثأر بين القبائل، أدت إلى تراجع الدراما البدوية نظرا لقلة الأفكار، اضافة الى انه اليوم اصبحت خيارات المشاهد أكثر.
هل الاستعانة بالممثلة غير الخليجية يعود إلى أنها الأرخص ماديا؟
لا أعتقد ذلك، من وجهة نظري فإن الأجر يتوقف على نجومية الممثلة، وعادة نحن لا نكشف عن أجورنا التي تزيد من عام لآخر.
أين تجدين نفسك خارج اطار التمثيل؟
ربما أعيد تجربتي الإعلامية كمذيعة أو ناشطة في "السوشيال ميديا"، وقد أجرب الغناء، خصوصا أن البعض ربما يجهل أنني أمتلك صوتا جميلا مع عدم قناعتي بالمثل الذي يقول: "راعي البالين كذاب"، خصوصا في ظل وجود ناجحين في أكثر من مجال.
ماذا عن جديدك التلفزيوني؟
انتهيت من تصوير مشاهدي في المسلسل الكوميدي "سواها البخت"، وأجسد فيه شخصية "فاشينيستا" متناقضة، حيث تختلف طبيعة شخصيتها التي يعرفها الجمهور من خلال صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي، عن شخصيتها الطبيعية مع أسرتها وبين أهلها.
آخر الأخبار