هيئة طباعة القرآن تتنصل من نسخة المصحف الخالي من سورة النساء

أعلنت الهيئة العامة للعناية بطباعة ونشر القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما، أمس، أن المصحف المتداول في وسائل التواصل الاجتماعي بدون سورة النساء ليس مصحف دولة الكويت الذي تصدره الهيئة وليس من المصاحف التي أذنت الهيئة بطباعته أو تداوله في الكويت، من دون أن تذكر مصدره.
وقال المتحدث الرسمي باسم الهيئة مبارك الحيان، إن المصحف الذي تصدره الهيئة يراجع وفق أفضل وأدق المواصفات الفنية، مبينا أن مدير عام الهيئة اتخذ إجراءات سريعة بإحالة الواقعة إلى النيابة العامة لاتخاذ الاجراءات اللازمة نحو التحقيق فيها للوصول إلى من أدخلها البلاد من دون الحصول على تصريح من الهيئة.
‎وأهاب الحيان بدور النشر والمطابع والمكتبات بالالتزام بالقانون رقم 10لسنة 2011 وضرورة الحصول على إذن مسبق من الهيئة لطباعة المصحف الشريف أو بيعه وتداوله.
من جهتها، أبدت مصادر مطلعة استغرابها من عدم وجود مراقبة على المصاحف التي تدخل البلاد من الخارج، وعدم وجود تنسيق بين الجهات الحكومية المعنية سواء من وزارة الأوقاف أو الجمارك، مطالبة بوضع آلية لا تسمح بإدخال أي مصحف إلى البلاد إلا بعد الحصول على إذن من وزارة الأوقاف يؤكد مراجعتها له ومسؤوليتها عن صحته ودقته.
وذكرت المصادر أن حوادث الأخطاء في المصحف ليست جديدة وليست هذه المرة الأولى، ما يتطلب حلا جذريا لهذا الأمر وعدم تكراره، والإفصاح عن نتائج تحقيقات النيابة فيما يتعلق بالحادثة الأخيرة لتتحمل كل جهة مسؤوليتها.