واشنطن تضم "عصائب أهل الحق" و"كتائب حزب الله" للائحة السوداء

واشنطن، بغداد، عواصم - وكالات: أعلنت الولايات المتحدة الأميركية أمس، إدراج حركة "عصائب أهل الحق" العسكرية التي تشكل جزءاً من القوات الموالية للحكومة في العراق، وجماعة "كتائب حزب الله" الموالية لإيران، و"حزب الله" اللبناني، وشركتين تجاريتين من سورية على القائمة السوداء، وفرضت عقوبات على كيانات روسية ولبنانية وسورية وعراقية.
وذكرت الإدارة الأميركية في إشعار نشرته في السجل الفيدرالي، إن العقوبات سارية لمدة عامين ولكن هذه المرة يمكن تخفيفها أو إنهاؤها من قبل وزارة الخارجية الأميركية.
من جانبها، كشفت "كتائب سيد الشهداء"، أبرز الفصائل الشيعية العراقية المسلحة، عن أن الحكومة العراقية طلبت من فصائل "المقاومة" أكثر من مرة التهدئة لحين وضوح الصورة.
وقال المتحدث باسم الكتائب كاظم الفرطوسي، إن "المحادثات التي جرت بين بغداد وواشنطن وما أنتجته من مخرجات، لم تحقق الطموح العراقي بخروج القوات الأميركية"، مشددا على أن خروج القوات الأميركية "باستبدال الملابس أو الثياب لا يسمى انسحابا"، مؤكدا أن "خروج القوات الأميركية والأجنبية من العراق يجب أن يكون كاملا".
وتعهد بأنه إذا لم يتحقق هذا المطلب فسيكون هناك "رد مناسب" حول وجود القوات الأمريكية في العراق.
بدوره، أكد المتحدث باسم قائد القوات المسلحة يحيى رسول أن انسحاب قوة "أو اتي إتش" الأميركية إلى الكويت، جاء في إطار مخرجات الحوار الستراتيجي بين بغداد وواشنطن، وهي أول قوة تنسحب من العراق ضمن مخرجات الحوار الستراتيجي، موضحا أن عمليات الانسحاب ستتواصل حتى نهاية العام الحالي، على أن يبقى المستشارون فقط لاغراض التدريب وسيتم حمايتهم من القوات العراقية.
في غضون ذلك، ووسط تساؤلات عن أهدافه، تسارعت الاستعدادات لاستضافة أول مؤتمر لدول الجوار الإقليمي نهاية الشهر الجاري، حيث توجهت الحكومة العراقية بدعوات رسمية إلى رؤساء دول الجوار، فيما أمر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بتشكيل لجنة تضم موظفين ومستشارين ومسؤولين ب‍وزارة الخارجية، للتحضير لعقد المؤتمر الذي تشارك فيه إيران وتركيا والسعودية والكويت والأردن، فضلا عن ممثلين عن نظام بشار الأسد في سورية، وبمشاركة دول أخرى عربية مؤثرة، وممثلين عن الاتحاد الأوروبي. من جانبها، أعلنت الشركة العامة لنقل الطاقة الكهربائية الشمالية التابعة لوزارة الكهرباءالعراقية، تعرض الخط الناقل للكهرباء "القيارة - سد الموصل" لتفجير عبوات ناسفة، أدى إلى سقوط ثلاثة أبراج.
بدورها، وقعت المفوضية العليا للانتخابات مذكرة تفاهم مع بعثة الاتحاد الأوروبي، لرصد سير الانتخابات البرلمانية التي ستجرى في العاشر من أكتوبر المقبل.
من جهته، بحث الأمين العام لمجلس الوزراء حميد الغزي، مع السفير الإيراني في بغداد إيرج مسجدي، جملة من الملفات المشتركة بين البلدين، وعلى رأسها العلاقات المائية والسككية.