الاثنين 28 أبريل 2025
28°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

وزراء سابقون وخبراء لـ"السياسة": نتائج الانتخابات رسالة واضحة من الشعب ضد الفساد ومجلس 2016

Time
الاثنين 07 ديسمبر 2020
View
5
السياسة
يحيى السميط: نسبة التغييرالتي وصلت إلى 62 % تزيد من عمق الديمقراطية الكويتية

علي البغلي: الشعب قال "لا للفساد" ونتمنى من النواب الجدد ألا يُكرروا الأخطاء القاتلة

ثريا البقصمي: نظام الصوت الواحد وغياب عدالة التوزيع الجغرافي وراء خسارة المرأة

عائشة الرشيد: تحية إجلال واحترام للشعب الكويتي الذي اختار هذه المرة من أجل الكويت


تحقيق - ناجح بلال:

فيما اظهرت النتائج الرسمية لانتخابات مجلس الأمة 2020 تغييرا كبيرا في الوجوه النيابية بنسبة 62 في المئة، أعرب وزراء سابقون وفعاليات أخرى، عن ارتياحهم لإخفاق معظم نواب مجلس 2016 وعدم فوزهم في الانتخابات، معتبرين انه من أسوأ المجالس التشريعية التي مرت على تاريخ الحياة النيابية في الكويت.
واشادوا في تحقيق اجرته "السياسة" بنتائج الانتخابات وما أفرزته من تغييرات جوهرية تزيد من عمق الديمقراطية الكويتية، حيث مكنت عناصر شبابية وخبرات سياسية من الوصول الى مجلس الامة، مثمنين الوعي الشعبي الذي "اقتلع نواب الفساد"، آملين في تعزيز هذا الوعي لدى الشعب بشكل عام حتى يكون التصويت في المرات القادمة مبنيا على اختيار الأفضل دون الولاءات من أي نوع. وفي ما يلي التفاصيل:
في البداية، قال وزير النفط السابق والمحامي علي البغلي: إن الشعب الكويتي في انتخابات أول من أمس قال كلمته وأطاح بالكثير من نواب المجلس السابق، لافتا الى أن رسالة الشعب من هذا التغيير واضحة وهي "لا للفساد" حيث كان المجلس السابق والمجالس الاخيرة التي سبقته تعج بالفساد والمصالح الشخصية على حساب الصالح العام.
ولفت الى أنه يشعر بالرضى بنسبة التغيير التي قاربت 70% في بعض الدوائر، معربا عن ارتياحه لوصول عناصر شبابية ناضجة لديهم طموحات حقيقية للاصلاح، متمنيا منهم ألا يكرروا الأخطاء القاتلة التي ارتكبها مجلس الأمة 2016.
وأوصى البغلي نواب مجلس 2020 بأن يقتلعوا الفساد من جذوره مع أهمية ان يركزوا على الإصلاح الاقتصادي بخاصة وان هناك نوابا من التجار لديهم خبرات اقتصادية لابأس بها.
من جانبه، قال وزير الاسكان السابق يحيى السميط: إن الشعب الكويتي راض عن نتائج انتخابات مجلس الامة 2020 بنسبة لا تقل عن 90 %، متنمياً من النواب الجدد أن يحققوا للشعب وعودهم الانتخابية، مؤكدا أن نسبة التغيير العالية لمجلس 2020 عن سابقه مجلس 2016 التي وصلت الى نحو 65% تزيد من عمق الديمقراطية الكويتية وتؤكد بأن الشعب دائما يتخلص من نواب المجالس السيئة.
وأكد السميط أنه يؤيد تعاون المجلس الجديد مع الحكومة، ولكن لا بد من الرقابة الصارمة من المجلس على آداء الحكومة من خلال الأدوات الرقابية دون استغلال الاستجوابات لتكسير العظام والظهور الاعلامي بحيث تفعل هذه الاداة عندما تكون هناك سلبيات وأخطاء واضحة من مجلس الوزراء.
ورأى أن تركيبة مجلس الأمة 2020 وإن كان يغلب عليها الوضع القبلي والفئوي والحزبي ولكن في الأخير هذه مكونات الشعب الكويتي، ومع هذا لابد من زيادة الوعي لدى الشعب بشكل عام حتى يكون التصويت في المرات القادمة مبنيا على اختيار الأفضل دون الولاءات من أي نوع، لافتة الى أن انتخابات 2020 كانت عرسا ديمقراطيا.
من جهتها، أعربت الفنانة التشكيلية والاديبة ثريا البقصمي عن حزنها لعدم فوز أي مرشحة في انتخابات مجلس الأمة 2020 متسائلة هل يعقل أن تغيب المرأة عن المجلس بهذا الشكل.
وأرجعت البقصمي خسارة المرأة في الانتخابات التي أجريت أول من أمس الى عاملين "نظام الصوت الواحد وغياب عدالة التوزيع الجغرافي للدوائر الانتخابية"، مشيرة الى ان الحل الأمثل لوصول المرأة الكويتية لمجلس الأمة يتمثل في أن تختصر الدوائرة الانتخابية في دائرة واحدة مع الغاء الصوت الواحد.
وشددت على أهمية إدخال نظام "الكوتة" في الانتخابات البرلمانية من أجل تمكين المرأة من دخول مجلس الأمة بخاصة وأن قضايا المرأة الكويتية عديدة ومن الصعب أن يدركها النائب الرجل، معربة عن عتبها على المرأة الناخبة التي لم تعط صوتها للمرأة المرشحة بشكل كاف يؤهلها لدخول مجلس الأمة 2020
ولفتت البقصمي الى إن هناك عناصر جيدة بالفعل وصلت الى مجلس الامة في الانتخابات الاخيرة، آملة أن يكرسوا كل أوقات المجلس من أجل الصالح العام.
من جانبها، وجهت الإعلامية عائشة الرشيد تحية إجلال واحترام الى الشعب الكويتي، لافتة الى انه وجه رسالة واضحة وقوية، حيث اقتلع الكثير من نواب الفساد الذين عاثوا في الارض فسادا ودمروا العباد، وبالفعل استطاع الشعب أن يغير 31 من اصل 50 نائبا.
واعربت الرشيد عن شكرها لكل من أدلى بصوته في هذه الانتخابات التاريخية وبخاصة للمرأة الكويتية التي شاركت بقوة واعطت صوتها لمن يستحق، مشيرة الى أن الشعب الكويتي صوت هذه المرة للكويت وهو بذلك اقتلع الفساد الذي أسسته الحكومات السابقة وكان من نتائج هذا الدعم الحكومي للفساد أنه انتهك ثروات البلد لكن إرادة الشعب وجهت ضربة للحكومة السابقة والمجلس السابق معا.
وتمنت الرشيد أن تكون رئاسة مجلس الأمة للنائب بدر الحميدي "بوناصر " من اجل استمرار الاصلاح الديمقراطي.
آخر الأخبار