ولي العهد السعودي يُطالب بوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل وكبح جرائمها في غزة

الرياض، عواصم - وكالات: مؤكدا أنه لا سبيل لتحقيق الأمن والاستقرار في فلسطين إلا من خلال تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين على حدود 1967، طالب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بوقف الجرائم الإسرائيلية الوحشية في غزة وبوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل. وقال ولي العهد السعودي في الاجتماع الافتراضي الاستثنائي لقادة مجموعة "بريكس"، إن ما تشهد غزة من جرائم وحشية في حق المدنيين الأبرياء وتدمير المنشآت والبنى التحتية بما فيها المنشآت الصحية ودور العبادة، يتطلب جهدا جماعيا لوقف الكارثة الإنسانية التي تستمر بالتفاقم، مجددا المطالبة بوقف العمليات العسكرية فورا وتوفير ممرات إنسانية لإغاثة المدنيين لتمكين المنظمات الدولية الإنسانية من أداء دورها، رافضا تبرير العدوان الإسرائيلي تحت أي ذريعة، رافضا التهجير القسري للشعب الفلسطيني، مدينا تدمير إسرائيل للمستشفيات.
من جانبه، وفي ثاني محطات الوفد الوزاري العربي الإسلامي المشترك في العاصمة الروسية موسكو، شدّد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، على أنه لا يمكن الحديث عن مستقبل غزة قبل وقف فوري لإطلاق النار والعنف ضد المدنيين، داعياً إلى إعادة تفعيل عملية سلام جادة وعادلة وتحظى بدعم المرجعية الشرعية الدولية، قائلا خلال اجتماع اللجنة مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إنه لا يمكن تبرير مجازر غزة بالدفاع عن النفس.