منوعات
يمكن تجنيد الجن والشياطين بالطاقة ومعرفة سند الأحاديث
الأحد 24 مارس 2019
330
السياسة
أكدت خبيرة علوم الطاقة وما وراء الطبيعة الدكتورة رباب الششتاوي الحاصلة على بكالوريوس فيزياء وكيمياء، ودكتوراه في علم النفس والتنمية البشرية من جامعة القاهرة أن علم الطاقة يمكن استخدامه في تجنيد الجن والشياطين واسترجاع طاقة الصوت والتأكد من سند الأحاديث الشريفة وما إذا كان الحديث قيل أم لا، مشيرة إلى أن بعض السحرة يتواصلون مع الكائنات الأثيرية والجن من خلال الأطفال الصغارلقدرتهم الروحية على الاستقبال أكثر.وقالت الششتاوي في حوار لـ»السياسة» إنها تمكنت من خلال دراسة الطاقة بالإحاطة بأدق التفاصيل في علوم ما وراء الطبيعة، وهدم الخرافات وتصحيح البديهيات من خلال مخاطبة العقل البشري بشكل متعمق وعلمي ودونت ذلك في كتابها «عوالم الإنسان المجهولة»، مضيفة أنها تطرقت لتفسير العديد من الظواهر الغريبة مثل الهالات الإنسانية وظاهرة الإسقاط النجمي وعلم القبالة وطاقة الحروف والكلمات ودونت ذلك في كتابها «عوالم الإنسان المجهولة»، وفيما يلي تفاصيل الحوار:كيف جاءت فكرة كتابك «عوالم الإنسان المجهولة»؟من خلال علم الطاقة يمكن معرفة إذا كان الشخص كائناً أثيرياً، لديه مشكلة نفسية أم طاقة سلبية, لهذا قررت وضع إطار نظري للطاقة، لإثبات الأمور بالمنطق، بدأت قياس أجهزة الإنسان بالطاقة لمعرفة متى يعانى من الاكتئاب أو الوسواس القهري، تحديد درجة المرض، ورغم أن هناك العديد من الأشخاص الذى يعملون في الطاقة لكنها تسببت في ضرر بالغ لهم، رغم حصولهم على كورسات في التنمية البشرية،حيث إنهم يعانون من مشكلات نفسية عديدة بسبب دخول طاقات سلبية عليهم، لم يستطيعوا التخلص منها.هل كان هذا دافعك لكتابته؟ علم الطاقة، فتح حاليا مجالا للعلم لم نكن ندرسه من قبل، فالجن والملائكة، لا ندرسهم لأنهم غير ملموسين كمادة، لكن يمكن دراستهم كطاقة، أى شيء في الدنيا يمكن دراسته كطاقة، مثل الألوان والأمراض، فالطاقة فتحت بحورا من العلم لم تكن موجودة من قبل، فإذا قال أحد أنه شاهد جنا فبمقدوري أن أرجع لطاقته في المكان، لو وجدت طاقته يصبح الكلام صحيحا، والعكس صحيح, فالطاقة تستطيع التحقق من أى شيء، صحيحا كان أم خطأ، الطاقة كشفت عوالم كثيرة كانت مجهولة لدينا. ما الصعوبات التي واجهتك في كتابته؟مشكلة الطاقة هي الاستدلال، ولكي يمكن الاستدلال لابد من الرجوع لكتب سماوية، فأصحاب علم النفس يعتبرون وجود الجن وما شابه مجرد وساوس، مع أنها موجودة في كل الأديان، بعض البشر شاهدوه، لابد من شخصية متفتحة، لهذا استغرقت وقتا ومجهودا كبيرا للغاية، استغرقت نحو 5 سنوات في كتابته، وأعرب العديد من شخصيات الأزهر عن إعجابهم بالكتاب.ما أبرز المراجع التى اعتمدت عليها؟اعتمدت على قوانين الفيزياء العادية، القانون الأساسي الخاص «الطاقة لا تفنى ولا تستحدث من العدم»، قانون سرعة الضوء، مراجع أجنبية خاصة بكيفية مشاهدة الهالات، كتب سماوية، أحاديث نبوية، قصص من الأثر،مثل، قصة هند بنت عقبة والحجاج، عندما كانت تشكو زوجها للحجاج، بعد ذلك انصلحت أحوالها، وقصة الخليفة الأموي الذى كان يحسد نفسه في المرآة ثم مات بعد أسبوعين، فالشيء الإيجابي انعكس عليه سلبياً.هل يوجد في القرآن الكريم ما يؤيد وجهة نظرك؟نعم، في سورة طه «بصرت بما لم يبصر به» فذلك معناه إن الشخص يمكن رؤية شيء لم يره أحد، اذا لم يره غيرى فهذا لا يعني وجود وسواس قهري، أن أذهب لطبيب وأتناول علاج لتدميري عصبياً. إن سورة الفلق تتكون من خمسة حروف، خمسة آيات، هى كما نقول عند الرقية «خمسة وخميسة»، عدد الصلوات خمسة، وفي الآية «فالله خير حافظا» حرف الفاء زائد الله «خمسة»، حافظا «خمسة صغيرة»، الناتج الخمسة وخميسة لها مدلول في الطاقة معناها إن الخمسة لها طاقة تبعد الشر، ليست صدفة لدينا أن المصريين يستخدمونها ضد الحسد، «خمسة وخميسة في وشك».ما أبرز الأدلة التى اعتمدت عليها في مخاطبة العقل؟المنطق، الله سبحانه وتعالى قادر أن يخلق بسبب وبدون سبب، لكنه عز وجل اختار أن يخلق بسبب، «فأتبع سببا»، حتى يستطيع الإنسان من البداية أن يصل إلى «لا إله إلا الله»، توجد أشياء لم نستطع معرفة سببها، لكن يوجد سبب علمي ومنطقي، فكل الديانات تعرف جيدا أن حواء خلقت من آدم، يوجد سبب علمي هو الاستنساخ، هي ليست من خلية جنسية، لكنها خلية عادية من 46 كروموسوم تخرج إنسان كامل، حاليا أصبحنا نفعل هذا، لكن الفرق في الدرجة، فالله قادر أن يخلق أنثى من رجل، لكن نحن لو أخذنا خليه من أنثى فنستطيع أن نخرج أنثي مثلها. ماذا عن الطاقة الزرقاء؟الطاقة الزرقاء خاصة بالشر، تتحرك ليلا أسهل من النهار، لأنها زرقاء فلن تستطيع الظهور نهارا مع السماء الزرقاء، لكن بالليل «والليل إذا عسعس»، تصبح السماء سوداء، فتستطيع أن تتحرك وتذهب لـ «الجوار الكنس» في السماء، يوجد أشياء كثيرة يمكن تفسيرها بالطاقة.هل يوجد تفسير «طاقي» للقرآن الكريم؟توجد آيات كثيرة تظهر برؤية أخرى، فالقرآن الكريم يفسره كل فرد من وجهه نظره، فمختص اللغة العربية فسره من خلال إبداع اللغة، الذى درس الطب فسره من خلال تمكنه في مجاله، لكن علم الطاقة يفتح مجالا كبيرا، عندما ذهبت لاميركا وجدتهم يدرسون سورة الفلق للأطفال، حتى يؤكدوا لهم أننا لسنا علميين، إننا نؤمن بالسحر، والشر، والطاقات السلبية، لكن عندما نشاهد الإبداع في سورة الفلق فهى سورة سابقة لوقتها، ولكن عقول الأشخاص لم تدركها بعد.هل تميز المصريون القدماء في هذا المجال؟جميع الموحدين لديهم طاقة عالية، المصريون القدماء كانوا موحدين، كان لديهم علم الطاقة، الشخص المتمكن في علم الطاقة يستطيع فهم أي شيء، أنا أفهم في علم الطاقة لكننى لم أدرس الطب، فعندما يكتب لى الطبيب دواء معينا أستطيع أن أقول إذا كان يناسبنى أم لا، عندما أذهب إلى السوق لشراء بطيخة، من خلال علم الطاقة، استطيع تحديد إذا كانت حمراء أم لا، اذا سرد لى شخصا شيئا عن التاريخ أستطيع أيضا أن أحدد إن كان حدث أم لا، من خلال استرجاع الطاقة.كيف يمكن استخدام هذا العلم؟تتعدد استخداماته، فمثلا هناك من قاموا بوضع أجهزة في القصور القديمة حتى يسترجعوا طاقة الصوت، لم نعد في حاجة إلى سند عند قراءة أي حديث، وباستخدام الطاقة يمكن معرفة ما إذا كان الحديث قيل أم لا، ويمكن استخدامه أيضا في تجنيد الجن والشياطين وتكوين طاقات سلبية، حيث يوجد حاليا العديد من الأشخاص الذين يعملون بهذه الطريقة لكسب الأموال، في المقابل يوجد أخرون يعملون بالأسماء الحسنى والطاقة الإيجابية، لكن معظم الأفراد يلجأ للطاقة السلبية لأن نتائجها سريعة.ما تفسير الهالات الإنسانية؟ التفكير يظهر على هيئة موجات كهرومغناطيسية، الفرق بيننا وبين الأنبياء هو الدرجة، هم هالتهم أقوى منا، وجميعنا لدينا هالات، فالهالة انعكاس للأفكار وجميع الذين يقولون لا إله إلا الله في أي ديانة هالتهم بيضاء، لأنهم موحدون، العلماء هالتهم صفراء والأطفال والشيوخ هالتهم خضراء، والمجرمون هالتهم زرقاء ملتصقة بالجمجمة، لهذا تقول الآية الكريمة «ونحشر المجرمين يومئذ زرقا»، طاقتهم ترجع لهم في الآخرة، الرمادى هالة الشخص الحزين والمكتئب.هل يستطيع أي فرد القيام بظاهرة الاسقاط النجمي؟يمكن أن يقوم بها أى شخص، فالشخص عندما ينام تخرج الروح بدون فتح أي أبواب، قمت بتلك المغامرة بنفسي وطلعت من جسمى، أثناء القيام بها شاهدت كائنات أثيرية عبارة عن جن وعفاريت على السرير، لكننى كنت أسرع منهم، فالشخص في تلك اللحظة يري أشياء لن يستطيع رؤيتها بالعين العادية، لكن يشاهدها بالعين الثالثة، الشخص يكون أقوى في تلك اللحظة، لأنه يستطيع أن يخترق الجدران ويطير، الذى يخرج من الجسم هو الروح، لكن يظل الجسد على السرير، الروح تسكن الجسد طالما كان صالحا، إذا حدث أى أذى في الجسد «القتل مثلا»، يصبح الجسد غير صالح،لهذا تتركه الروح، وتختفي النفس، لذلك فالنفس هى التى تتوفي وتختفي،الروح عندما يموت الانسان تصعد عند خالقها.ما رأيك في التخاطر الروحي؟الرسالة عبارة عن مرسل ومستقبل ورسالة، يوجد أشخاص يستطيعون الإرسال بشكل جيد،لكنهم لا يستطيعوا الاستقبال، يوجد من يستقبل فقط، يوجد من يجمع بين الاثنين، لهذا يوجد بعض السحرة الذين يتواصلون مع الكائنات الأثيرية والجن من خلال الأطفال الصغار، لأن قدرتهم على الاستقبال أكثر، وتزيد تلك القدرة الروحية بالتأمل.طاقة الأسماء الحسنى ... ردد 129 مرة يا "لطيف"أكدت د. رباب أن أسماء الله الحسنى لها طاقة كبيرة، مؤكدة أنه إذا حدث شيء سيئ يمكن أن يردد الإنسان يا "لطيف" 129 مرة فالذبذبة الخاصة بها تعمل على حضور الملائكة ،و يمكن أن تقال بشكل آخر وتحضر جن أو تسخر جنا ، لكن لن يستطيع الشخص صرفه ، يمكن أن يؤذيه مضيفة أن العلم مثل الكوب يمكن أن يوضع به لبن أو خمر. وأن علم الجينات يمكن من خلاله خلق مخلوقات بشعة، يمكن استخدامه لتحسين صحة البشر، وكذا الطب يمكن استخدامه في نقل الأعضاء وسرقة الأعضاء، فالأخلاقيات هي التي تحكم دائما.