الثلاثاء 10 سبتمبر 2024
44°C
رحلت وزيرة الأشغال بعد اتهامات وإخلالات، وكلام ما تعرف صدقه من كذبه.
رحلت من دون محاسبة، وهذا مع الأسف ديدن مناصب القيادات التنفيذية في الدولة، إما الهروب وإما التقاعد، وإما السكوت عن الأخطاء والعبث.
في الدول الأخرى تسير الأمور عكس مسيرها هنا، فعندما يتبيَّن العبث القيادي في أي منصب يعفى المسؤول من منصبه، ويحال إلى التحقيق لإضراره بالشأن العام، وأموال الدولة، أو مشاريعها، أو إدارتها، ويُساق كمجرم إلى السجن، وتصدر عليه أحكام مُغلظة، أما قصة يمشي ويروح إلى أهله، ويا دار ما دخلك شر، فهي نظرية مساندة للفساد.
وغداً يومٌ آخر…
زاهد مطر