يوم ويوم

حرامي الطائرات وبيوت الناس، ومستغل الوكالات بطرق غير مشروعة، بدأ يهذي، ويختلق أحداثاً غير موجودة، ويزوّر رسائل بطريقة مفضوحة لا تنطلي على الطفل الصغير، لكن كما تقول العرب: “إن الصراخ على قدر الألم”، ولهذا، فإن صراخه أصبح اليوم كبيرا جدا.
الحرامي سحب أهله من البلد الذي عاشوا به، وكانت زوجته قد هربت بعد تسليمها طائرة، وهو وهي لم يدفعا فلسا واحدا من قيمتها، كما أن ابنه ترك البلاد التي ولد وعاش فيها بعد تحويله أموالا مسروقة من كثير من الناس الذين يلاحقونه اليوم، بتهمة خيانة الامانة، وعقوبتها السجن.
في الأمثال لا بد للمجرم أن يترك دليلا عليه، وقشة أحيانا تجره الى المساءلة والسجن، فكيف إذا كانت مستندات السرقات وملفاتها موجودة في القضاء بدول الخليج، التي طردته بعضها من أجل المصلحة العامة؟
وغداً يوم آخر…
زاهد مطر