الأربعاء 23 أكتوبر 2024
23°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
افتتاح مشروع مُعالجة صعوبات التعلم في مناهج اللاجئين السوريين في الأردن
play icon
المحلية

افتتاح مشروع مُعالجة صعوبات التعلم في مناهج اللاجئين السوريين في الأردن

Time
الخميس 12 أكتوبر 2023
View
179
السياسة

عمان- أربد: بحضور ممثل سفارة دولة الكويت عبدالله الخشان الملحق الديبلوماسي وممثل السفير الكويتي في المملكة الأردنية حمد راشد المري افتتح الأحد مشروع بناء برامج تعويضية لصعوبات تعلم المواد الدراسية للاجئين السوريين -وحدة الدعم الطلابي (اكاديمي- نفسي) في جامعة اليرموك وهو من المشاريع الرائدة عالميا لتعليم اللاجئين السوريين في لبنان والأردن وشمال سوريا.
واستقبل وفد اللجنة العليا للمشروع الاستاذ الدكتور اسلام مساد رئيس جامعة اليرموك، وقام الوفد بافتتاح المشروع وهو بدعم من قبل الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية والبنك الإسلامي للتنمية وصندوق التضامن الاسلامي للتنمية وتنفذه جمعية التميز الانساني.
وقال رئيس الوفد المهندس بدر الصميط والمدير العام للهيئة الاسلامية العالمية: "إن هذا المشروع غير المسبوق في مجال التعليم في حالات الطوارئ".
وأوضح ان مشروع صعوبات التعلم يشمل ثلاث دول لبنان والأردن وشمال سوريا ويضم برامج تعويضية لصعوبات التعلم بهدف الحد من ظاهرة التسرب المدرسي، إذ إن نسبة كبيرة من الطلاب اللاجئين يعانون من مشاكل تعليمية ناتجة عن صعوبة تعلم المناهج الدراسية في البلد الذي يتواجدون فيه مما ادى الى ضعف قدراتهم على التحصيل الدراسي وزيادة نسبة الفاقد التعليمي.
وقال: إن الوحدة ستعمل على "تدريب 2000 معلم وهي توفر لهم ادلة لـ42 برنامجاً، حيث يستطيع من خلاله تشخيص كل صعوبة لمعالجة صعوبات التعلم في 9 مواد ومجالات لطلاب في المرحلة الابتدائية".
وتابع: "وفي حال وجد طلابا لم يتجاوزوا هذه الصعوبات يحالون الى وحدة الدعم النفسي وفي حال ايضا وجد هناك من مشكلة لدى الطالب يحال الى مستشفى ميداني خاص بالجوانب النمائية والتي تتعلق بصعوبة الانتباه والادراك وصعوبة الحساب".
من جهته، قال حامد الرفاعي عضو مجلس ادارة جمعية التميز الانساني وعضو الوفد ان المشروع "حمل جزءا من العبء الملقى على عاتق وزارات التربية في بعض البلدان ولخدمة اللاجئين السوريين وذلك بجهود الجهات الخيرة"، متمنيا التشارك مع جامعة اليرموك وغيرها من ذوي الاهتمام بالعملية التعليمية في البرامج التي تعنى بتعليم الطلاب اللاجئين والوصول الى ترخيص هذه البرامج ومعادلتها مع الشهادات الجامعية".
ودعا الى اهمية انشاء برامج جامعية للتدريب على التعليم في حالات الطوارئ وان تمتلك الترخيص الرسمي كما شدد على ضرورة توجيه الطلاب اللاجئين الذين يقصدون الجامعات الى اختصاصات تحتاجها بلادهم في المستقبل ليكونوا جزءا من عملية إعادة اعمارها لاحقا.

آخر الأخبار