

الكويت والعربي… مفترق طرق
يلتقيان اليوم ضمن مباراة مؤجلة من الجولة الثامنة من الدوري الممتاز
حسن موسى
يخوض حامل اللقب الكويت مباراة مهمة امام العربي في مواجهة مؤجلة من الجولة الثامنة من دوري زين الممتاز، حيث سيلتقيان في الساعة السادسة وخمس واربعين دقيقة مساء على ستاد الصداقة والسلام.
وتأجلت المواجهة التي كان مقرراً اقامتها 27 نوفمبر الماضي، بسبب ارتباط الفريقين بمنافسات كاس الاتحاد الآسيوي.
ويتصدر الكويت الترتيب برصيد 17 نقطة، فيما يحتل العربي المركز الثالث برصيد 14 نقطة، خلف القادسية صاحب المركز الثاني (16 نقطة).
ويعيش الفريقان فترة من عدم الاستقرار على صعيد مسابقة كاس الاتحاد الآسيوي، حيث فقد العربي فرصة التأهل عن المجموعة الثالثة، اذ يحتل المركز الثالث برصيد 5 نقاط، خلف الزوراء العراقي الثاني (8 نقاط) والرفاع البحريني (13 نقطة).
أما وضع الكويت فيختلف قليلا عن "الاخضر"، اذ يحتل المركز الثالث برصيد 6 نقاط، خلف الوحدات الأردني (9 نقاط)، والكهرباء العراقي (10 نقاط)، ويحتاج الكويت الفوز على الوحدات في الجولة الاخيرة، وهذا ليس كافيا، حيث يحتاج ايضا خسارة الزوراء من الرفاع، حتى يتأهل كأفضل ثان عن المجموعات الثلاث في منطقة غرب آسيا.
وعلى الصعيد المحلي، فان وضع "الابيض" افضل كثيرا من "الاخضر"، اذ يخوض الكويت اللقاء امام العربي وهو قادم من انتصار كبير على الفحيحيل، قوامه اربعة اهداف لهدف في الجولة السابعة.
ويعلم مدرب الكويت الصربي بوريس بونياك ان مواجهة اليوم تعد "مفترق طرق"، وان الهزيمة تعني "شراكة" مع العربي في قمة ترتيب الدوري، ما سيهدد حظوظه في الاحتفاظ باللقب للموسم الثالث على التوالي.
ويمتلك المدرب الصربي عناصر مميزة في مختلف الخطوط، من ابرزهم التونسيان ياسين الخنيسي وياسين عامري، البحريني محمد المرهون، المغربي مهدي برحمة، محمد دحام، احمد الظفيري، علي حسين، سامي الصانع، رضا هاني، عمرو عبدالفتاح وفهد الهاجري.
في المقابل، يدرك العربي ان الانتصار اليوم سيضعه "شريكا" في صدارة الدوري، ويمنحه دفعة معنوية للمضي قدما في استعادة لقبه الذي احرزه قبل موسمين، كما يعلم مدربه البوسني داركو نستوروفيتش ان اي نتيجة غير الفوز تعني الابتعاد عن المنافسة قليلا، خصوصا في ظل اقتراب ومزاحمة ثلاث فرق لمركزه، وهي النصر وكاظمة والسالمية (13 نقطة لكل منهم).
ورغم ظروف الاصابات والغيابات الاخرى لاسباب خاصة لبعض اللاعبين، الا ان العربي يمتلك مجموعة من العناصر التي بمقدورها ان تحقق نتيجة ايجابية، ومنها المغربي حمزة خابا، بندر السلامة، سلطان العنزي، عبدالرحمن الظفيري، حسن حمدان، جمعة عبود، حمد القلاف، علي خلف ووليد صبار، اضافة الى مامادو ثيام وايوالا.