تشييع مهيب لوالدة وزير الخارجية في عكار شمال لبنان

شخصيات محلية وعربية عزَّت بالفقيدة وأشادت بالدور الكويتي

• ممثل المفتي: نودع امرأة فاضلة من بيت وطني عريق نسأل الله أن يُدخلها فسيح جنانه
• أبي المنى: الوفاء يقتضي منّا شكر الكويت لوقوفها إلى جانب لبنان بالمحن والظروف الصعبة

بيروت ـ "السياسة"

شيعت بلدة "عيون الغزلان" ومحافظة عكار في شمال لبنان المغفور لها بإذن الله تعالى ليلى المرعبي والدة وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم العبدالله في مأتم مهيب، شاركت فيه شخصيات سياسية ودينية وهيئات دبلوماسية ونقابية واجتماعية، تقدمها ممثل مفتي لبنان الشيخ عبداللطيف دريان، مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا، وممثل رئيس الحكومة السابق سعد الحريري مستشاره النائب السابق قاسم عبدالعزيز إلى جانب نواب حاليين وسابقين.
وكان في استقبال المعزين الوزير الشيخ العبدالله، وشقيقها النائب والوزير السابق طلال المرعبي، والنائب السابق طارق المرعبي وأفراد العائلة.
والقى المفتي زكريا كلمة تحدث فيها عن معاني الموت قائلا، "نودع امرأة فاضلة من بيت وطني عريق، ونسأل الله أن يدخلها فسيح جنانه".
وقد تلقى العبدالله والمرعبي عدداً من اتصالات التعزية أبرزها اتصال من الرئيس الحريري وغيره العديد من الشخصيات. كما قدّم النائب السابق وليد جنبلاط ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط في وفد مشترك مع شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى، واجب التعزية في فندق السمرلند في بيروت، على رأس وفد نيابي وحزبي وروحي ضم النواب: مروان حمادة، هادي ابو الحسن، راجي السعد، وائل ابو فاعور والنائب السابق غازي العريضي، وامين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر وأعضاء مجلس القيادة، ورئيس محكمة الاستئناف الدرزية العليا القاضي فيصل ناصر الدين، القاضي الشيخ غاندي مكارم ورئيس اللجنة الثقافية في المجلس المذهبي الشيخ عماد فرج واعضاء من المجلس ومشايخ.
وكان في استقبال الوفد الوزير العبد الله وعدد من المسؤولين في سفارة الكويت في لبنان، ونجل شقيقة الراحلة وزير الاقتصاد أمين سلام، وشقيقها النائب السابق طلال المرعبي، وعدد من الشخصيات والفاعليات والمسؤولين.
وعبّر شيخ العقل خلال تقديمه التعزية عن "واجب الوقوف الى جانب هذه العائلة الكريمة المعطاءة وعائلة الكويت الكبرى والدولة، حيث الوفاء يقتضي منّا الشكر الدائم لهذا البلد العربي الشقيق، الذي وقف الى جانب لبنان إبّان المحن والظروف الصعبة التي مرّ ويمرّ بها، وفي احتضان ابنائنا في بلدهم الثاني".
وقال: "يُسجّل لدولة الكويت الشقيقة موقفها المقدّر تجاه قضايا المنطقة وفي مقدمتها القضية المركزية العربية والاسلامية فلسطين المحتلة، وغزة التي تحتاج الى المواقف العربية المتقدمة التي تنسجم مع تطلعات شعوب المنطقة وتسهم في صمودها، بوجه الوحشية الاسرائيلية وما ترتكبه يوميا من جرائم ضد الشعب الاعزل والاطفال والشيوخ والنساء".
كذلك قدم واجب العزاء لوزير خارجية الكويت وعائلة الفقيدة عدد كبير من الشخصيات اللبنانية والعربية السياسية والدبلوماسية والروحية والإعلامية والعسكرية، داعين للفقيدة بالرحمة والمغفرة، وللكويت وقيادتها وشعبها بالرخاء والمنعة.