حفل مخيم السلام السنوي … "تحد وتمكين"

الـ27 للمرشدات… والخليجي الـ10

برعاية وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي د.عادل العدواني، أقامت جمعية المرشدات حفل مخيم السلام السنوي
(السابع والعشرون) تحت شعار "فتيات الخليج تحدي.. تمكين.. عدالة.. ازدهار" والمخيم الخليجي العاشر، وأناب الوزير العدواني لحضور الحفل الوكيل المساعد للتعليم العام بالتكليف حصة المطوع التي أشادت بجهود القائمات وحرصهن على الارتقاء بحركة الزهرات والمرشدات بأمانة وإخلاص، لافتة الى أن ذلك ساهم في إبراز دور الكويت في العمل الإرشادي والتطوعي.
وقالت إن قوة المخيمات تظهر بتضافر الجهود التي تقدمها قطاعات وزارة التربية متعاونة، وعلى رأسها وزير التربية الذي لم يأل جهدا في تهيئة السبل للزهرات والمرشدات في تنمية مهاراتهن، معربة عن سعادتها بما شاهدته من الحفل وصولا إلى ساحة المخيم.
وكان قد استهل الحفل بإيقاد شعلة المخيم ثم السلام الوطني، تلا ذلك طابور العرض ووعد المرشدات. ثم ألقت رئيسة الجمعية هند الهولي كلمة قالت فيها: "إن المرشدات حركة تنموية تربوية مستدامة في جميع نواحي حياة الفتاة… فهي تبدأ من مرحلة البراعم برياض الأطفال ثم الزهرات ومن ثم المرشدات والمتقدمات حتى سنوات التخرج بعد ممارسة حياتها العملية وما يتخللها من دورات ومخيمات ومؤتمرات ومنتديات، مشيرة الى أن حركة المرشدات وما زالت في نمو مستمر على جميع المستويات محليا وخليجيا وإقليميا وعالميا".
من جانبها ألقت الموجهة العامة للزهرات والمرشدات صبيحة العدهان كلمة رحبت فيها بالوفود المشاركة من دول الخليج العربي والأردن ومصر، مشيرة إلى أن الهدف من المخيم تثقيف الفتيات وفتح المجال أمامهن لتمكين قدراتهن في الورش العملية والمحاضرات واتباع الرسميات في التعامل إلى جانب العمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي نعمل بها مع جميع مرشدات العالم في جميع الدول تنفيذا لقرارات هيئة الأمم المتحدة لتحقيق السلام من خلال هذه الأهداف التي تتعلق بالحياة الإنسانية على هذه الأرض الطيبة. واختتمت كلمتها بتوجيه الشكر إلى موجهات المناطق والقائدات والمرشدات لتعاونهن في إنجاح فعاليات المخيم، والشكر موصول إلى الجمعية لدورها المميز في دعم الحركة الإرشادية.
شهد الحفل أوبريت "محمل الخير"، وفقرة "خليج العز والنخوة". وفي الختام، تم تكريم الوكيلة حصة المطوع والوكيلة المساعدة للتنمية التربوية مريم العنزي، ثم جولة في معرض الدول.