السبت 10 مايو 2025
36°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
"حماس": توصلنا إلى اتفاق هدنة إنسانية لمدة 4 أيام
play icon
الدولية

"حماس": توصلنا إلى اتفاق هدنة إنسانية لمدة 4 أيام

Time
الأربعاء 22 نوفمبر 2023
View
652
faisal

 7 بنود في الهدنة:

حماس تطلق سراح 50 رهينة من النساء والاطفال اقل من 19 عامًا

اسرائيل تفرج عن 150 من النساء والاطفال دون 19 عامًا من سجونها

ـ وقف اطلاق النار من الطرفين

 ـ وقف كل الاعمال العسكرية للجيش الاسرائيلي في مناطق القطاع كافة  

ـ توقف حركة الطيران فوق غزة لمدة 6 ساعات يوميًا على مدار اربعة ايام من الهدنة

ـ  لا تقوم اسرائيل باعتراض احد و اعتقاله

ـ  ضمان حركة الناس من شمال القطاع الى جنوبه على طول شارع صلاح الدين

ـ  ثلاثة اميركيين بينهم طفلة في صفقة الرهائن بين اسرائيل وحماس

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إنها توصلت إلى اتفاق هدنة إنسانية لمدة أربعة أيام بجهود قطرية ومصرية.

وقالت الحركة في بيان صباح اليوم الاربعاء "بعد مفاوضات صعبة ومعقدة نعلن عن توصلنا لاتفاق هدنة إنسانية لـ4 أيام بجهود قطرية ومصرية".

أوضحت أن اتفاق الهدنة يتضمن "اطلاق سراح 50 رهينة من النساء والاطفال اقل من 19 عامًا مقابل الافراج عن 150 من النساء والاطفال دون 19 عامًا في سجون اسرائيل."

واضافت الحركة انه سيتم وقف اطلاق النار من الطرفين ووقف كل الاعمال العسكرية للجيش الاسرائيلي في مناطق القطاع كافة ووقف حركة الياته العسكرية المتوغلة في القطاع.

وستتوقف حركة الطيران فوق غزة لمدة 6 ساعات يوميًا على مدار اربعة ايام من الهدنة ولن تقوم اسرائيل باعتراض احد و اعتقاله، وسيتم ضمان حركة الناس من شمال القطاع الى جنوبه على طول شارع صلاح الدين.

وقالت الحركة انه سيتم بموجب الهدنة ادخال المئات من شاحنات الاغاثة الخاصة بالمساعدات الانسانية والاغاثية والطبية والوقود الى مناطق غزة بدون استثناء.

من جهته، قال مسؤول اميركي في احاطة هاتفية: "سيتم اطلاق سراح ثلاثة اميركيين بينهم طفلة في صفقة الرهائن بين اسرائيل وحماس"

بدورها قالت الحكومة الإسرائيلية صباح الأربعاء إنها "ستلتزم بوقف قصير لإطلاق النار في غزة إذا أطلقت حماس سراح خمسين من الرهائن الذين أسرتهم خلال هجومها الشهر الماضي على إسرائيل".

وافقت الحكومة الإسرائيلية على تبادل الرهائن مع حماس، حسبما ذكرت الحكومة في بيان لها في وقت مبكر من يوم الأربعاء في إسرائيل.

وقالت الحكومة الإسرائيلية في بيان: "الليلة، وافقت الحكومة على الخطوط العريضة للمرحلة الأولى".

أضافت إن "إطلاق سراح كل 10 رهائن إضافيين سيؤدي إلى يوم إضافي من توقف الهجوم."

بدورها قالت صحيفة الواشنطن بوست " كانت القضية الأكثر صعوبة في هذه المفاوضات هي من الذي يسيطر بالفعل على الرهائن، فعلى الرغم من أن الأسرى يوصفون في كثير من الأحيان بأنهم تحت سيطرة حماس بالكامل".

أضافت نقلا عن مسؤول إسرائيلي "أنه من بين حوالي مئة امرأة وطفل إسرائيلي - بما في ذلك الأطفال الصغار والرضع - لم يكن لدى حماس إمكانية الوصول الفوري إلا إلى الخمسين الذين سيتم إطلاق سراحهم".

وقال المسؤول إنه من" المحتمل أن تتمكن الحركة من الحصول على عشرين اخرين، فاذا تم إطلاق سراحهم، فسوف تقوم إسرائيل بتمديد فترة التهدئة."

أوضح "أما النساء والأطفال البالغ عددهم ثلاثين شخصًا أو نحو ذلك، فهم محتجزون لدى فصائل أصغر مثل حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، وبعضهم محتجز لدى عائلات فردية، وسوف يكون العثور على الآخرين وإطلاق سراحهم أمراً أكثر صعوبة، ولكن حماس لديها الحافز".

 وقالت الصحيفة "ستسمح إسرائيل خلال فترة التوقف التي تستمر أربعة أيام بتسليم الوقود وغيره من الضروريات للفلسطينيين الذين تعرضوا للضربات خلال الحرب التي دمرت المناطق المدنية في قطاع غزة، وقد تسمح هذه الهدنة لحماس بإعادة تجميع صفوفها، ولكنها قد تخفف أيضاً من الانتقادات الدولية المتصاعدة لإسرائيل، والتي بدأت تهدد المصالح الوطنية الإسرائيلية".

أضافت"حتى لو تم إطلاق سراح جميع النساء والأطفال الإسرائيليين، فسيبقى حوالي 140 رهينة أخرى في غزة، ويأمل القطريون أن تقوم حماس بإطلاق سراح هؤلاء تدريجياً أيضاً - وربما بما في ذلك في نهاية المطاف الجائزة النهائية التي تتمثل في الرجال والنساء العسكريين، لكن ليس من الواضح ما هو الثمن الذي ستطلبه حماس من عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم."

المساومة في التفاصيل اللوجستية

وأشارت إلى أن  التفاصيل اللوجستية موضوع مساومة مكثفة حيث أصر الإسرائيليون على عدم فصل الأطفال عن أمهاتهم أثناء الرحلة إلى الحرية، وطالبت حماس إسرائيل بمنع تعقب عناصرها باستخدام طائرات الاستطلاع عناصرها أثناء تحركهم بين المواقع لجمع ونقل الرهائن وأرادت قطر إنشاء غرفة عمليات في الدوحة، تدار بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، للمساعدة في إدارة الاتصالات.

وشددت إسرائيل على أنه لا يمكن إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين الذين قتلوا إسرائيليين إلا إذا كان لدى عائلات الضحايا 24 ساعة للاحتجاج أمام المحكمة العليا الإسرائيلية، وحتى مستوى المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة كانت نقطة تفاوض.

وأوضح المسؤول الإسرائيلي أن إسرائيل بدأت السماح بدخول إمدادات الوقود وقوافل الإغاثة إلى غزة منذ بضعة أيام، لكنها أحجمت عن الموافقة على المزيد من الإمدادات حتى توافق حماس على جميع شروط إطلاق سراح الرهائن.

ما لم تتنازل عنه إسرائيل في صفقة تبادل الرهائن بالأسرى هو رغبتها المطلقة في تدمير قوة حماس السياسية في غزة.

وقال المسؤول الإسرائيلي الكبير: "لا يمكننا أن نسمح لحماس بالخروج من الأنفاق وإعلان النصر والسيطرة على غزة"، حيث بات من الواضح أن إسقاط حماس من السلطة يظل مطلب إسرائيل الوحيد غير القابل للتفاوض.

آخر الأخبار