الاحد 12 مايو 2024
30°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
قيادي في "حماس": إيران غدرت بنا!
play icon
وقفة في ثانوية ماريا القبطية من ضمن الوقفات التي شهدتها مدارس الكويت، أمس، احتجاجاًعلى المجازر الصهيونية في غزة
الأولى

قيادي في "حماس": إيران غدرت بنا!

Time
الخميس 19 أكتوبر 2023
View
15996
السياسة

الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة ويهدم مدرسة بخان يونس… ومعبر رفح يُفتح اليوم

"فيتو" مصري- أردني رفضاً للتهجير… و"غوغل" يحذف سيناء من الخرائط

غزة، القاهرة، عواصم- وكالات: فيما استمر نزيف الدم الفلسطيني في غزة على مرأى ومسمع من العالم، مع اقدام الكيان الصهيوني، أمس، على ارتكاب مجزرة جديدة سقط خلالها عدد كبير من القتلى بقصفه بالصواريخ مدرسة تؤوي نازحين في خان يونس، ووسط تأكيدات على ان معبر رفح البري سيفتح أبوابه اليوم الجمعة لدخول أول دفعة من المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة المحاصر، فجر قيادي بارز في حركة المقاومة الاسلامية (حماس) قنبلة من العيار الثقيل أمس بعد يومين من اعلان مندوب إيران في الأمم المتحدة أمير سعيد ايرواني صراحة انه "إذا لم تهاجم إسرائيل طهران ومصالحها فلن تتدخل ايران في الصراع في غزة".
ففي حين كشف ممثل (حماس) في لبنان أحمد عبد الهادي أن الحركة كانت تقوم بتنسيق نشط مع إيران قال في رده على سؤال لمجلة (نيوزويك) أمس: "نسقنا مع حزب الله ومع إيران قبل وأثناء وبعد هذه المعركة على أعلى المستويات؛ لكن تعرضنا على ما يبدو إلى خيانة واضحة ووعود كاذبة من إيران… نعم خيانة واضحة ووعود كاذبة".
وكانت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة نفت ان تكون بلادها شاركت في عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها كتائب عز الدين القسام ضد الاحتلال الإسرائيلي السبت الماضي.
ووسط توقعات بأن يثير تصريح قيادي "حماس" ردود فعل متباينة،
اكد التلفزيون الفلسطيني امس أن عددا كبيرا من الأطفال استشهدوا وأصيبوا في "مجزرة جديدة" بعد قصف مدرسة للنازحين في خان يونس.
في غضون ذلك، أعلن مصدر مصري مسؤول رفيع ليل أمس، فتح معبر رفح البري اليوم الجمعة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، قائلا: إن سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش سيصل صباحا للمعبر للإشراف على إدخال 20 شاحنة مساعدات لقطاع غزة.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أكد أن نظيره المصري عبدالفتاح السيسي وافق على فتح معبر رفح للسماح بإدخال دفعة أولى من شاحنات المساعدات الإنسانية، قائلا للصحافيين بعد اتصال هاتفي بنظيره المصري من على متن الطائرة الرئاسية أثناء عودته من إسرائيل ليل اول من أمس: "إن السيسي وافق على السماح بمرور نحو 20 شاحنة كبداية".
في غضون ذلك، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر غضباً كبيراً أمس، بعدما اكتشف النشطاء أن محرك البحث "غوغل" قام بحذف اسم سيناء من خرائطه، حيث اكتشف عدد كبير من المستخدمين خلال عمليات البحث على "غوغل" أنه تم بالفعل حذف الاسم الخاص بسيناء وترك مساحة كبيرة فارغة دون وضع اسم سيناء عليها.
على صعيد متصل، جدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أمس، موقف مصر والأردن الموحد الرافض لأي محاولة للتهجير القسري للفلسطينيين إلى الأردن أو مصر، وشددا في قمة مشتركة بالقاهرة على رفض سياسة العقاب الجماعي من حصار أو تجويع أو تهجير للفلسطينين في قطاع غزة، وحذرا من أن عدم توقف الحرب واتساعها وانتشار آثارها سينقل المنطقة إلى منزلق خطير ينذر بالتسبب في دخول الإقليم بكارثة تُخشى عواقبها.
من جهته، أكد القائد العام للقوات المسلحة المصرية وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول محمد زكي أهمية وقف التصعيد العسكري بقطاع غزة "لتجنب انخراط أطراف أخرى" في الصراع الذي يقوض دعائم السلام والاستقرار بالمنطقة.
ودعا زكي -خلال لقائه مع قائد القيادة المركزية الأميركية الفريق أول مايكل كوريلا- إلى تعزيز الجهود لدخول المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة العاجلة إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري.
من جانبه، أشاد قائد القيادة المركزية الأميركية وفقا لبيان وزارة الدفاع المصرية "بالدور المحوري الذي تقوم به مصر".
وفي حين تستعد الميادين المصرية لاستقبال الملايين في تظاهرات عارمة تحت عنوان "جمعة الغضب" لرفض تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، دعما لتهديد السيسي بخروج الملايين من المصريين للشوارع، فوّض مجلس النواب المصري في جلسة طارئة السيسي في اتخاذ ما يلزم للتعامل مع تداعيات الوضع في فلسطين.
بدوره، حذر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أمس، مما وصفها بانها "فكرة خبيثة" تتمثل في نقل أعداد من سكان غزة إلى العراق، وتحديداً إلى محافظة الأنبار المتاخمة للأردن، قائلا "خسئ كل من قال أو أقر بتهجير الشعب الفلسطيني إلى سيناء أو الأنبار أو النقب أو إلى غير ذلك مطلقاً، وكل من يتماشى مع الفكرة الخبيثة الإرهابية، يؤيد من حيث يعلم أو لا يعلم، تمدد وتوسع الكيان الصهيوني الإرهابي الغاشم".
واعتبر أن "صدور الفكرة من بنيامين النتن أو من العجوز الخرف، أو من ذيولهما في الشرق الأوسط، يعني توسعة الحرب وتدويلها"، مشدداً على أنه "لا أميركا الشاذة، ولا الكيان الصهيوني النزق، أوصياء على سيناء أو الأنبار أو النقب".

آخر الأخبار